بعــد ان طال بحثنــا عن اصغر فرد بالمجموعه صديقنا حسين زاد قلقنا كلنا عليها فبدا و كـأننا ننبض بمشاعر قلب رجل واحد لان حسين كان اصغرنا واضعفا وكان شخص لايحب ان يجرح انسان كان فعلا رقيق المشاعر هادئ حالم لا ادري بماذا اصفة اكثر ولاكنـه من الاشخاص الذين قد تعاني من فقدانهم في حالة رحيلهم وبالنسبة لى كان يعد اخي الاصغر على كل حال بعد لحظاتنا من البحث غير المجدي شعرت بحالة هيستيرية من الغضب الشديد جراء الضغــط الذي كنت اشعر به حينها فتحركــت صوب الواحــة المهجورة واستوقفني عمر قائلا بأنه يجب ان يذهب الكبار بالقرية للبحث عنه بذاك المكان كما جرت العادة في حال اختفاء شخص يشك بوجوده هناك فأجاب عادل كعادتة من غير تفكير وبمنطلق تأييده الدائم لي قائلا سنذهب للبحث عن حسين هناك ان اردت مرافقتنا فأفعل وان كنت تخشى على نفسك فلست مرغما بالذهاب معنا صعق عمــر لبرهة لان جواب عادل كان قاطعا و حازما كمن يقول لك لا مجال للجدال اتخذنا قرارنا فقرر عمر الذهاب معنا ولاكنه اساسا كان يضمر بنفسه فكرة انه من خلال سيرنا الى الواحة وقبل وصولنا لها قد يثنينــا عن مواصلة سيرنا من خلال تذكيرنا بقصص المفقودين هناك او مراعاة الوقت بحيث كنا وقتها حوالى الساعه 7 والنصف مساء ولاكن لم تفلح محاولاته لثـنـيـنى عن بحثنا كانت كلماته لاصدى لها بأذاننا هنا قرر عمرر اتخاذ حيلة اخرى الا وهي تصنع الرعب الشديد من خلال ادعائة بروية خيالات تتعقبنا او سماع اصوات تنادي علينا ومن الممكن اني وقتها كنت بعمر 7 سنوات وان عمر كان بعمر 9 سنوات ولاكني كنت اشعر بأني افهم طريقة تفكيره كنت متأكدا بأنه من الممكن ان يكون مرعوبا لدرجة انه قد يفعل اى شئ يجعل فكرة الذهاب مستحيلة على كل حال بدأت بأسراع الخطى صوب الواحــة ولاكنها تبعد مسافة عن القرية ورمال الصحراء الناعمة تجعل الاقدام تغرز فيها كالطعنات النافذة وتبطئ سيرنا جدا جدا حينها ببرهة بدت ظلال اشجار النخيل لتلك الواحة من بعيد وكـأنها مجموعه من العمالقة يتقاتلون نعم بدات تلك الواحة المهجورة الموحشــة بالظهــور امامنا الان اقتربنا اكثر فأكثر بدات تظهر نعم انها امامنا مباشرة وقتها ونحن نسير بسرعه كبيرة جدا همس عادل بأذني قائلا بأنه لمح شئ من بعيد بدا وكأنه ينتظرنا قلت له ما هذا الشئ الذي لمحت ولاحظ عمر بأننا كنا نتهامس بصوت خفيف لايكاد يسمع قال لى عادل وقتها بأنه لمح 3 نـسـاء عمالقة جدا سمان سود ينظرون الينا فأستوقفت كلامه قائلا وكيف لمحت هؤلاء النساء والطريق بين القرية والواحة خالي من غير زرع او حتى بيوت مجرد صحراء فقال لقد التفت الى يساري قبل بره لاني شعرت بأن هناك من يحدق فينا فقلت له ها انا انظر الان الى يسارك فهل تعلم ماذا ارى لاشئ انه الفراغ مجرد صحراء خالية لايوجد بها شئ على مدى النظر فهمهم عادل بعدم رضاه عن موقفي تجاه مالاحظة وانا بدات اتوجس قلقا بان لا تكون كلمات عمر سابقا وجدت لها مسكن بأذن عادل فأسرعت الخطى اكثر فأكثر وبدا الاثنين يجاروني سرعتــاَ وتوقفنا بعد لحظات قليلة...ها نحنا ذا بمكان الاساطير الواحة الملعونة بنظري واوو انها تبدو فعلا خاوية مجرد قرية صغيرة تحيط بها واحة صغيرة واشجارها ميتة صفراء ذابلة بيوتها كأن الرياح نحتتها تبدو خريبة مهدوم بعضها وكأنها منظر يوحي بأن ه لايوجد شئ فيه ذرة خير يسكن بهذا المكان نحن الان نقف على مشارف هذه الواحة وتفصنا مسافة 40 او 30 متر فقط لنعتير داخلها بدات اشعر ببرودة شديدة تسري بجسدي ولاثنين الاخرين مشدوهين بما يروه استجمعت نفسي بعد لحظات وبدات السير بخطى يملائها الغضب اريد ان اجد ذاك الاحمق بأسرع وقت ممكن وجدت نفسي اسير بلا هدى ارغب فقط بألانتهء من هذا الوضع ياه ه ه فجأة من غير شعور وجدت نفسي قد تخطيت حدود الواحة وجدت نفسي ببداية الواحة وقد مشيت من غير ان الاحظ بحيث اني قد تعديت المانزل الاثنين الاولى فصرخت بصوت عالى جدا حســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
اسف على المقاطعة تكملة القصة المرة القادمة اتمنى ان ارى ردود جميلة كما في المرة السابقة واشكر اخواني
حبوب المخيف و ملكـة الرعب على ردودهم الجميلة سابقا واتمنى من المولى القدير ان يديمكم بالصحة والعافية
اخوكم madmanxx