مساهمات الرعب : 602 عمر المرعب : 40 بلد المرعب : المغرب مزاج الرعب : صبور وعند الغضب شرس معدل الرعب : 6072 تاريخ الرعب : 21/11/2010
موضوع: أجمل ما قيل حول الشيخ المجاهد أسامة 06.05.11 20:28
أريد إخوتي أن أقدم لكم عزاءي في الشيخ أسامة إن كان قد قتل نحسبه شهيدا إنشاء الله وإن كان حيا فأدعو الله أن ينصره وكل المجاهدين أحببت أن أنقل لكم هده الأبيات الجميلة وأرجو أن تدعو لأسامة فهدا الرجل قد هاجر وجاهد وسكن الجبال والكهوف حارب الروس حارب أمريكا حارب الكفر في كل بقعة في الأرض أشهد الله وكل قاريء لهده السطور أني أحب أسامة حبي لنفسي و لأهلي. إن مت ياأسامة ففي دين الحق وشهيد إنشاء الله وإن كنت حيا فالنصر قريب بإدن الله قال عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِين َ هَاجَرُوا وَجَاهَدُو ا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ} وقال عز وجل {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} . {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم ْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِين َ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُم ْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} ومعدرة إن كنت قد أطلت عليكم أترككم مع القصيدة.
ارقصي يا ارض واستقبلي ؛؛؛؛ وافتحي احضانك للشهيد المقبل ؛؛؛ وانثري الزهر وهللي ؛؛؛؛ قد جاءك من ذكراه لا تنبلي ؛؛؛؛ شهيدا على عرش الكرامة يعتلي ؛؛؛ وفي القلب له محبة لا تنجلي . شهيدا باذن الله
الشاعر محمد سعيد الجميلي
صُلْ مدبرا يا شاعر الشعراء *** بعض الكلام مطية الضعفاء صُلْ مدبرا كم صال قلبك مدع *** ليلا وساق الخيل في البيداء كم سطر الشعراء و الأدباء *** و المتعرضون لهالة الأضواء كم أرعدوا كم أزبدوا كم زايدوا *** حتى شكونا كثرة البسلاء القارعين طبولهم في ساحة *** أجروا بها قبل الدموع دمائي فإذا بنا نصحوا و حول رقابنا *** حبل تجاذبة يد الأعداء و إذا بنا بعد انتهاء هتافهم *** موتى نسير بموكب الأحياء ما قيمة الكلمات في عصر الدما *** عصر انتزع الحق بالأشلاء ما قيمة الكلمات إن لم تنتفض *** غضبا و تكسر حاجز الإلقاء؟ أمن المروءة أن تداس كرامتي *** و أنا أصول بخطبة عصماء؟ أمن الرجولة أن تهان عقيدتي *** و أنا أندد من وراء خبائي؟ أمن العقيدة أن تكبل أمة *** و يضيع منها موطن الإسراء؟ ويصول طفل بالحجارة بينما *** ترسانتي يرمى بها أبنائي! فليصمت المتكلمون تفيقها *** في عصر فعل القبضة العصماء وليستح المتفرجون و خندق *** الإسلام أضحى موطئ الخبثاء ما عاد في أفق الصراع غمامة *** تخفي صفات الليلة الليلاء فالشمس تسبح في فضاء خلفها *** تجري دياجي الفتنة الظلماء فاعكس ضياء الشمس إن لم تستطع *** أن تستغل مدرج العلياء إن الحياة مواقف تسمو بها *** أو تنحني و العار للجبناء فغدا ستحكى قصة أبطالها *** إنجازهم يغني عن الإطراء صالوا على قرآنهم و تمكنوا *** من أسر أهل الكهف والإسراء و تقاسموا الأنفال إرث كلالة *** فتظلمت لله آي نساء ثم استدارت خيلهم لتطهر *** الأوطان من إطلالة الشرفاء و تنعموا بعد الفتوح بفتحهم *** حصن امتهان دعارة و بغاء و غدا ستحكى قصة أبطالها *** ذادوا عن الجولان عن سيناء ذادوا عن الأعراض حتى أعلنت *** ساحاتنا عن كثرة اللقطاء صانوا عفاف القدس لما استنجدت *** بجنودها من خسة الغرباء يا للفضيحة إن نبوء بعارها *** و نبرر التفريط بالعملاء فغدا سيحكى أن شعبنا مسلما *** ساسته جهرا حفنة الأجراء و استخدموه مطية كي يضربوا *** عزم اليد الشماء بالشلاء و غدا سيحكى أن أرضا أرسلت *** للكون هدي عقيدة سمحاء منها يد العدوان أضحت صارما *** يجتث راية عزتي و إبائي أنا لا ألوم القاتلين لأننا *** سلفا فرشنا الدرب بالحناء لا زال جحر الغرب يلدغ أمة *** مدت إليه أكفها بغباء إن جاز إعلان البراءة منكم *** يا إمعات أنا من البرءاء أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء