1. أسطورة رأس ميدوسا سيدة الثعابين
أو ميدوزا أو ماتيس هي إله الحكمة والثعابين الأمازيغية(الأمازيغ شعب يسكن شمال أفريقيا) وأحد الأمازونيات(الأمازونيات هم شعب من المقاتلات النساء، وهن أول من سخر الحصان لأغراض القتال) الأمازيغيات التي سكن شمال أفريقيا أو بمعنى أدق تامزغا أو ليبيا القديمة التي تمتد من المغرب الحالي إلى غرب مصر القديمة. كما شكلت أحد الأجزاء الثلاثة للآلهة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية.
وميدوسا تبرز أيضا في ثقافات كالإغريق بل أن ميدوسا تكاد لاتعرف إلا من الميثولوجيا الإغريقية(هي مجموعة من الأساطير الآتية من المعتقدات والديانات التي احتضنتها الحضارة الإغريقية). ، غير أن الكتاب الإغريق يكادون يجمعون على ليبية ميدوسا.
في الأسطورة
ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة، غير أنها مارست الحب مع بوصيدون في معبد آثينا وهذا ماجعل آثينا تغضب، فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها إلى ثعابين وكان كل من ينظر إلى وجهها يتحول إلى حجر. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس بمساعدة هرمس، حسب الميثولوجيا الإغريقية من القضاء عليها وقطع رأسها لما نظر إلى صورة انعكاسها في درع آثينا، وأهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وقامت بوضعه على درعهاالمسمى بالأيغيس.( اأيغيس هو درع من الميثولوجيا الأمازيغية والإغريقية، بحيث يعتقد البعض أنه في الأصل رداء عسكري مصنوع من جلد الماعز، كان يرتديه زيوس كبير آلهة الإغريق القدامى كدرع واق. ويعتبره البعض رمزا للغمام الأصفر المصوف الذي يرسل منه زيوس رعده، وبذلك صار الأيغيس درعا مخيف)ا.صبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب علي ميدوسا و قطع رأسها ، والدم الذي نزل من قطع رأسها انتج عدد لا يحصى من الثعابين التي تتفشي في افريقيا. وضع الفاتح رأس ميدوسا علي درع منيرفا الذي استخدمه في البعثة. و ما زال الرأس يحتفظ بنفس القدرة علي التحويل الي حجارة التي كان يمتلكها من قبل ، كما كان معروفا ًفي محكمة قيفاوس....افترض البعض أن الغورغونيين كانوا أمة من النساء تمكن بيرسوس من هزيمتها.