الوهبي شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 41 عمر المرعب : 44 بلد المرعب : بريده مزاج الرعب : افلام (رعب) معدل الرعب : 5651 تاريخ الرعب : 17/08/2009
| موضوع: جبل الاشباح 01.09.09 23:35 | |
| [center]بسم الله الرحمن الرحيم اليوم جيبتلكم قصة من تاليفي اتمنى تعجبكم ...
في يوم من الايام الصيف كنت اجتمع مع اصدقاء في مكاننا السري وهو مكان لبيع الخردة ولكن يعتبر بالنسبة لنا كالقلعة ونحن فرسانها،اسمي طارق لي من العنر 16سنة اصدقائي هم:صديقي المقرب محمد 17سنة واخيه الصغير احمد له من العمر 15 سنة واخيرا رامي 16 نصف كنا كالتوائم لكن باحجام مختلفة لنا نفس الابتسامة الساذجة والشعر الاسود المجعد لذا كل من يرانا يظننا اخوة.ابي يعمل في مجال الاختراعات واختراعه الجديد يجب ان يصغر او يكبر الاشياء ولكن دائما يكون مصير اختراعات ابي الفشل لذا يحاول ابي بكل جهده ان يبعدني انا واصدقائي عن معمله لاننا دائما نكون سبب فشل اختراعاته...قلت لأصدقائي:مارايكم ان ناخذ اختراع ابي الجديد الى القلعة؟؟قالوا:ماذا سنفعل به؟ قلت:كالعادة نجربه ثم نخربه ام تردون ان ينجح ابي ونغادر البلدة؟؟قال احمد:لانستطيع قلت:لماذا؟؟قال:يجب علينا ان نذهب لزيارة جدتي بعد ساعتين ولن نرجع الا بعد يوميين قلت:وانت يارامي قال حسنا لكن لن نجربها اتذكر اخر مرة.قلت:ليس خطأنا ان شعر قطتك احترق لكن انظر لقد اصبح ناعما الان قال:بل زاد سوء اصبح خشن الى درجة لاتصدق قلت:انسى الامر لقد افسدت المتعة ..اذا مارايك بالذهاب لتخيم في جبل الاشباح؟؟صرخ محمد:طارق اياك والتفكير بالذهاب الى هناك..قالاحمدمحذرا:الم تسمع القصص عن ذلك المكان..قلت:بلى اعرف انه يوجد في قمة الجبل منزلا كبيرا ويقال عنه انه تسكنه الاشباح قال رامي:لكن ليست اي اشباح ياطارق انها اشباح لاشخاص قتلة او مجانين او منحرفين او عديمي الرحمة وغيرهم...
قلت:ما الامر يارامي هل انت خائف؟؟قال بتوتر:لا لكن لااريد ان يكون اخر يوم في حياتي اتذكر ان مين يذهب الى هنالك لا يرجع!! قلت:بلى انك لدرجة الموت قالكلا و لابرهن لك باني لست خائفا سوف اذهب معك لكن بشرط اول شخص يرجع الى البيت نتيجة خوفه او غيره من الامور سوف يعاقب بما يأمره به الفائز..قلت:موافق قال محمد: انتما مجنونين!!اشار احمد موافقاثم قال:هيا يا اخي فلنذهب.جاء الليل كما اتفقنا واحضرنا كل ما يلزمنا من الاغراض لتساعدنا للبقاء طوال الليل قلت لرامي:اما زلت خائفا يمكننا العودة اذا اردت قال:محاولة طيبة ياطارق لكن اذا اردت العودة فعد لوحدك قلت:لم اكن اعرف انك مضحك...فاكملنا طريقنا ومع كل خطوة نرى لوحات تقول(اهربوا-انجوا بحياتكم بما ان لديكم الفرصة)وغيرها من لوحات التحذير كان كلانا خائفا لكننا كنا نخفي خوفنا حتى لا نخسر الرهان وفي منتصف الطريق الى البيت الكبير كنت ارى اطفالا يلعبون وبعضهم مختبى حتى رامي كان يراهم لكن لم ينطق احدنا بكلمة حتى بدانا نرى اشخاصا راشدين رجال و نساء صغار و كبار كان بعضهم مشوه والبعض الاخر اجزاء من اجسامهم مقطعة....قلت لرامي: حسنا انت الفائز فلنعد الان قال: فكرة جيدة. واخذنا نعود ادراجنا وبقينا نمشي لمدة ساعتين واكثر لم نجد الطريق للعودة فنصبنا خيمة ثم ذهبنا لاحضار بعض اغصان الشجر لنشعل النارقال رامي:قلت لك انها فكرة سيئةالمجيء الى هنا لكن انت قلت انها خرافات...قلت:رامي اصمت فلقد حصل ما حصل لكن يقع اللوم عليك لانك افسدت المتعة اخذ اختراع ابي وتخريبه قال:لقد كان خطأنا نحن الاثنين ياليتنا سمعنا كلام محمد و احمد قلت:نعم معك حق ولان فلنسرع لإشعال النار فالجو في غاية البرودة قال رامي:بما اننا باقون هنا ما رأيك بلذهاب الى البيت الذي في قمة الجبل افضل من البقاء هنا قلت:فكرة جيدة فلقد نسيت امر هذا البيت فلنعد لنحضر امتعتنا.وعند بوابة البيت رأينا عجوزا تقف امامه فذهبنا اليها لنسألها عن طريق العودة او عن اي شيء فلقد كنا سعداء لرايت شخص اخر هنا قال رامي:سيدتي هل تعرفين طريق العودة الى القرية فلقد تهت انا وصديقي....فقاطعته قائلا:لقد رأينا اشخاص كثر في طريقنا الى هنا كبار وصغار هل تعرفين من هم وماذا يريدون؟؟؟؟ استدارت العجوز ببطء شديد ثم قالت لرامي:لايوجد طريق للعودة ونظرت لي وقالت: انت تعرف كيف تسأل الاسئلة المناسبة قلت: اذا انتي تعرفين ماذا يريدون وما قصة هذا المكان وهل حقا لايوجد طريق للعودة؟!؟!؟ قالت هي تبتسم بخفة: انهم يريدون صديقين جديدن ليتعرفوا عليهم ويحريروهم اما قصة المكان فكان هنالك عائلة ثرية جدا تعيش هنا فأتى احد الفقراء طالبا للمؤى لكنهم رفضوا لكنه لم يكن اي فقير بل كان مشعوذا ايضا فألقى عليهم لعنة انهم بعد موتهم سوف يبقون محتجزين هنا وإذا ارادوا ان تتحرر ارواحهم فيجب عليهم جمع 10000 روح ليتحرروا والان هم 9998 روحلذا يحتاجون روحين اخرين ويتحرروا اما هل يوجد طريق للعودة فلا اظن انهم سيسمحون لمحرريهم بالهرب العودة...ثم اشارت بيدها الى وسط الاشجار وعندما استدرنا كانت قد اختفت قال رامي:يريدون ارواحنا ليتحرروا!!!!قلت: يا ليتني لم اصدقك واذهب معك الى البيت..قال رامي: لقد وصلنا والان فالندخل. وقفت مترددا قال رامي: إذا بقيت هنا فستكون هدفا سهلا... قلت:حسنا ىانا قادم. قال رامي: يجب ان يبقى احدنا مستيقظا ليحذر الاخر من الاشباح القاتلة قلت:من سينام اولا قال:فالنجرب بالقرعة فكان علي الحراسة الاولى لكن وانا انظر بخوف في الفراغ الذي يحوط بي جدت شيئا يتحرك فامتلئت عيناي رعبا لدرجة لم استطع الحركة لؤقظ رامي تقدم الشخص شيئا فشيئا حتى وصل الى مكان يوجد به بقعة ضوء من القمر إذ هو الا طفل صغيرفي العاشرة من عمره له عيننا صغيرتان وبريئتان كأي طفل في العاشرة من عمره قال:هل تساعدني يا سيدي؟؟ قلت له:اساعدك بماذا ومن انت؟؟؟ قال: بالخروج من هنا ثم صمت قليلا وقال:اسمي مروان وانت؟؟قلت: اسمي طارق وهذا صديقي رامي. ثم نهضت وايقظت رامي فنظر وقال:طارق خلفك!!! قلت:لا تقلق هذا مروان هو ايضا عالق هنا. قال: وكيف تعرف انه ليس منهم ويحاول استتدراجنا؟؟قلت: هل تراه مشوها او اي شيء اخر!! قال: لا قلت: حسنا حسم الامر فنظر الي بتردد وقال:حسنا يا مروان كيف وصلت الى هنا؟؟ قال: في يوم من الايام قرب هذا المكان كنت العب مع اصدقائي فدخلت الى هنا لأختبىء لكن جاء الليل و تاخر الوقت فحاولت الخروج و العودة لكن دون جدوى ومنذ ذلك الوقت وانا عالق هنا.فظهرت الدموع في عينيه ثم قلت:وهل رأيت عجوزا قرب هذا المكان؟؟ قال: لا فلم اصادف احد منذ ذلك الوقت حتى الان انتما اول اشخاص اراهما.قال رامي: لا تقلق فسوف نجد طريقا للعودة فأشرت اليه مؤكدا وقال رامي: يمكنك البقاء معنا. فشكر الصغير رامي ثم قلت: حسنا فليذهب الجميع الى النوم اما انت يا رامي فهو دورك.جاء الصباح فخرجنا لنبحث عن بعض الطعام فسبقنا مروان وقال رامي: مازلت اشك في ذلك الفتى. قلت: رامي يكفي فقد عانى هذا الفتى كثير انظر كم هو سعيد برفقتنا،جاء مروان ومعه مجموعة من الفواكه المتنوعة بين يديه ثم عدنا الى المنزل الكبير وبعدما انتهينا من الطعام ذهبنا نكتشف المنزل فدخلنا الحمام في الطابق السفلي وكان مليئا بالاتربة وعندما ذهبنا نكتشف بقية الغرف وجدنا بعضها ممزقة الاثاث وكل مافيها مبعثر،ووجدنا اربعة غرف نوم في الطابق السفلي فكانت مملؤة بالدماء في كل اتجاه على الجدران-الارض-السقف-والاثاث فعندما راينا هذا المنظر ازداد خوفنا من ان يكون كلام العجوزصحيح.وفي الليل كان دور رامي مجددا وفي منتصف الليل سمعت صراخا شديدا وعاليا تقبض لها القلوب لم اجد رامي فذهبت اسرع الى مكان الصوت فإذابي ادخل احد الغرف الاربعة ففتحت الباب ورايت شيئا ياليتني لم اره كانت جثة رامي مرميةعلى السرير ومقطعة الى عددا لا يحصى من الاجزاء فاغلقت الباب وكلي رعب وخفوحزن فوجدت مروان مستيقظا فقال: اين صديقك؟؟ قلت: لقد قنله!! قال: ياليتني لم اصر على ان يحضر احد الوسادات من تلك الغرف...نظرت فيه وكلي شك من امر هذا الفتى، فاصبحت اقول في نفسي:ربما كان رامي محقا وانه منهم!!! فقطع تفكيري بقوله: هيا فلنعد الى النوم . فنظرت فيه بحيرة الا يفترض ان يكون مرتعبا او حتى خائفا لكن بكل بساطة يقول(فلنعد الى النوم)!؟!؟!؟!! جاء الصباح فذهبت لاخذ جثت رامي لادفنها لكن هندما دخلت الغرفة كانت مليئة بدماء رامي لكن هو ليس موجدا وكانه لم يكن اصلا فذهبت اسال مروان اذا راها او فعل بها شيئا قال: لا لم ارها لماذا؟؟قلت: لقد اختفت قال: ححسنايجب ان اذهب لاحضار الطعام هل تاتي؟؟؟قلت: لا سوف ابقى هنا . فذهب واخذت اتمشى في البيت فلقد كان هنالك اماكن لم نرها عندما دخلت المكتبة فوجدت العجوز مررة اخرى كانت تتفحص احد الكتب وقالت لي ان هنالك اشياء لم ارها او اكتشفها ان الحل من كل هذا الامر هو احد هذه الكتب ثم اختفت فاصبت ابخث في الكتب كلها حتى لم يبقى اي كتاب فتذكرت الذي كان مع العحوز فوجدته على الطاولة فقرات ما كتب عليه (افراد عائلة الكساندر) قخطر في العائبة الثرية التي تكلمت عنها العجوز فاصبحت اقلب الصفحات فوجدت صور افراد العائلة كانت العجوز احد اقارب هذه العائلة ةكانت المفاجأةفي اخر صفحة في الكتاب فجدت صورة مروان على انه كان اخر من ولد فيهم كان مع رامي حق قلت بخوف فسمعت صوت اقدام مروان وهو ينادي فوضعت الكتاب تحت قميصي ففتح الباب وقال: ها انت لقد كنت ابحث عنك طوال الوقت لقد احضرت الطعام هيا لناكل قلت:حسنا، وبعد ان فرغنا من الطعام سالته: هل تتذكر قصة هذا المكان ؟؟قال: نعم فلقد اخبرني بها جدي انه كان هنالك عائلة ثرية تعيش هنا وكان لديها ولد وحيد كان من العمر 10 سنوات فجاء يوم من الايام فقير الى هنا فطرده هذا الفتى من هنا فالقى هليه الفقبر لعنة فكان يجب عليه جمع 10000 روحا ئئليحرر نفسه،فسالته:هلكان هنالك طريق اخر حتى يتحرر من هذا المكان؟؟قال: نعم كان على الفتى ان يتعلم الشفقة...قلت: حقا؟!!قال: نعم فخطر لي فكرة واصبحت الطف شخصعرفه هذا الفتى و مضى اسبوع كامل ولم يقضى علي ئفاستغللت كلهذا الوقت حتى جاء يوم لم اكن اتمناه فلقد عزم الفتى على قتلي حتى يتحرر فقال: اليوم انا الذي سوف يحرس المكان قلت: لا عليك سوف اساعدك قال: حسنا ، ثم ذهب فاحضر معه ماء ووضع فيه منوم وبلفعل شربته ونمت نوما عميقا وفجاة استيقظت فوجدت نفسي مربوطا قال الفتى: يجب ان تموت ويجب ان اتحررقلت: الم ينفع معك اني كنت بهذه الطيب حتى ابي لم يراني على هذه الحال وهذه الطيبة قال: لايهمني قلت: بلى اذا لماذا ابقيتني كل هذه المدة حيا؟؟؟؟قال: حتى اراك تتعذب قلت: بل لانك احببت كونك محبوب لانك لم تكن قط كذلك قال: لا قلت: مارايك ان تحررني وتتحرر قال:ليس في قلبي ايت شفقة، وبقينا نتكلم على هذا النحو حتى استطعت اخيرا ان اقنعه فجاء يحررني قدخل شخص شبيه كل الشبه بمروان قال: اتركه فلم يجادله فتركني فقلت: من انت ؟؟؟قال: انا الذي رايت صورته انا ذلك الفتى فقلت: كيف ذلك؟؟ قال: لقد كرهني والدي وشعروا بالخزي بسبب افعالي الشنيعة فلم يعتبروني احد اولادهم فمروان اخي التوام لذا كان هنالك صورة واحدة لانهم كرهوني فاخذ سكينا وقال: حسنا واخيرا جاء وقت تحريري ووداعا لك يا طارق فحرك سكينه بخفة يطعنني ويقطعني قطعة وراء الاخرة النهاية اتمنى تكون عجبتكم واكون طول فترة الغياب جبتلك قصة رائعا فاسمعوني ردودكم الجميلة و تعليقاتكم تحياتي لكم جميعا منقوله [/center] | |
|
dark girl ҳ الابــداع الـفضــي હ
مساهمات الرعب : 3528 عمر المرعب : 34 بلد المرعب : Somewhere مزاج الرعب : متقــلبــ معدل الرعب : 9562 تاريخ الرعب : 12/08/2009
| موضوع: رد: جبل الاشباح 02.09.09 5:54 | |
| مشكورررررررررررررررررررررررررررررر على القصة وتسلم تقبل مروري | |
|
الوهبي شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 41 عمر المرعب : 44 بلد المرعب : بريده مزاج الرعب : افلام (رعب) معدل الرعب : 5651 تاريخ الرعب : 17/08/2009
| موضوع: رد: جبل الاشباح 02.09.09 9:19 | |
| | |
|
جنتار હ بــدأ الـعنف
مساهمات الرعب : 285 عمر المرعب : 34 بلد المرعب : السودان مزاج الرعب : خااااااااااااايف معدل الرعب : 5899 تاريخ الرعب : 18/09/2009
| موضوع: رد: جبل الاشباح 18.09.09 13:40 | |
| مشكور علي القصة الغير مرعبة هع هع هع هع هع وتقبل مروري ج{ن}تار | |
|