iهذي قصة وصلتني في البريد وحبيتاعرضه لكم
الموت حقيقة يعرفها الجميع ولايعرف عنها احد اى تفاصيل ومع ذلك فهناك تجربة الاقتراب من الموت ثم العودة للحياة وهى التجربة التى مر بها العشرات من الاشخاص فى مختلف الازمنة ومختلف دول العالم وهولاء الناس يتعامل معهم العلم بحرص بالغ وشديد باعتبار ان الذين مروا بهذة التجربة يمكنهم ان يلقوا بعض الاضواء عن عالم الموت الغامض خاصة ان هولاء يؤكدون انهم رأوا انفسهم فى صورة مختلفة وشعروا انهم فى قمة الحكمة والمعرفة فى كل المجالات على الرغم من ان لحظة الاقتراب من الموت لاتستغرق الا ثوانى معدودة وربما بضع دقائق فى احسن الاحوال0
والمدهش ان معظم من مروا بهذة التجربة اجمعوا على عدم قدرتهم على ايجاد تعبير لفظى مناسب يمكن ان يصف بدقة مغامرتهم فى مغادرة الحياة كما نعرفها ومن ثم العودة اليها مرة اخرى كما اكدوا ايضا ان مشاعر المعرفة الكلية الكاملة التى شعروا بها فى هذة اللحظات قد تلاشت وتراجعت بعودتهم الى الحياة العادية
ويحكى رجل فى منتصف العمر اصيب بسكتة قلبية توقف قلبة عن النبض واعتبرة الاطباء فى حالة موت اكلينيكى ويقول انة شعر فجاة ان جسدة قد فقد الحياة وسمع اصواتا قادمة من بعيد ورغم توقف اشارات جهاز رسم القلب راى الممرضة وهى تجرى وتطلب حضور الاطباء والمساعدين واضاف الرجل انة فى هذة الاثناء سمع صوتا لايمكنة وصفة بدقة صوت مرزعج اشبة بدق الطبول ووجد نفسة يصعد لااعلى حتى اصبح على ارتفاع ما يقرب من متر من جسدة المدد على الفراش وراى الفريق الطبى يحاول اسعافة واعادتة للحياة ولكنة فى هذة اللحظات لم يشعر بالخوف او بالالم على العكس شملة احساس بالسلام والهدوء وخلال ثانية واحدة وجد نفسة يواصل الصعود الى اعلى فى ظلام دامس وكانة فى حفرة او داخل نفق مظلم ثم ظهر امامة نور باهر اداد ضياء كلما اقترب منة واحس انة يخترقة
ويواصل صاحب هذة التجربة المثيرة رواية الاحداث قائلا انة راى نفسة فجاة فى مكان اخر محاط بنور جميل زهبى لم يستطيع تحديد مصدرة وكان هذا النور يشع كم كل مكان وركن وسمع موسيقى جميلة ليست كاى موسيقى عرفها فى حياتة وراى منظر طبعيا لجمال الريف يضم جدوال مياة والاشجار والجبال ولكنها ليست كما التى نعرفها والغريب انة شعر بوجود اشخاص حولة ولكن ليسوا فى صورتهم الجسمانية العادية ولكنهم كانوا هناك فحسب وخلال هذة اللحظات شعر الرجل بالسعادة والطمأنية والحب وكانة جزىء من هذا المكان الغريب
ولكن هل الجميع سيذهبون الى هذا المكان الرائع الذى يشبة الجنة ام هناك من يدخل نفق مظلم ولايخرج منة لااعمالة السية فى الدنيا عموما لم يحكى احد عن التجارب السيئة
منزل الاسكندرية المسكون تسبب فية كوراث فادحة
نسمع كثير روايات عن المنازل المسكونة منا يصدقها ويطلق لخيالة العنان ليسبكها ثم يذبد عليها بعض الكلمات لتتحول الى فيلم كبير لة ابطالة ويكون هو المخرج العبقرى ومنا من لايصدقها ولكنة يحب سماعها من باب الفكاهة0
من هذة الروايات حكاية منزل الاسكندرية المسكون الذى يقع فى شارع بورسعيد قبل نهايتة امام محطة بنزين المنزل من الخارج عبارة عن اربعة اداوار محاط بسور حديدى مغلق وجميع البلكونات والشبابيك فى المبنى الغامض مغلقة ايضا0
المنزل من الخارج يبعث الرعب فى نفوس من يتأملة وتشعر من الوهلة الاولى انك امام شىء خارج عن المألوف واذا تشجعت واقتربت فربما تشعر بهاتف داخلى يهمس فى ازنك ابتعد عن هذا المكان وعلى بعد امتار قليلة تجد كشك سجاير صاحبة عم حسن وهو رجل عجوز يتخطى الستين عاما يجلس على كرسى وهو يعرف تاريخ هذا المنزل شاهدا على ما حدث فية منذ عشرات السنين0
قال الرجل ان اهذا المنزل بنى عام 1935 وصاحبة الخواجة اليونانى بارديس- الذى بناة واحضر زوجتة واولادة الخمسة ليعيشوا فية ولم يمر اسبوع حتى خرج فى رحلة صيد هو واولادة ولم يعد منهم مرة اخرى فقد غرق المركب بمن فية واضطرت زوجتة تبيع المنزل وتسافر بلدها فاشتراة محسن بك وهو صاحب محال اخشاب شهير فى ذلك الوقت الذى قرر ان يؤجر الشقق ويعيش فى احداها
واستاجرت عائلة السيد ظريف شقة بالدور الاول وبعد يومين اندلع حريق هائل فى الشقة دمرها تماما ومات السيد ظريف فى الحريق فتركت العائلة الشقة واغلقتهاةيستكمل الرجل ذكرياتة قائلاا اما الدور الثانى فاستاجرة طبيب لااتذكر اسمة وقبل ان يفتح العيادة بعد ان جهزها وادخل بها مكتبة ومعداتة سقط فى الارض ومات فقد خبطتة سيارة وهو يعبر الطريق0
الدوران الثالث والرابع فاستاجرتهما شركة اجنبية ولم تمر ايام حتى تعرضت الشركة لخسائر فادحة فافلست واضطر صاحبها للاستادنة دون جدوى وكان معرضا للحبس فانتحر ومنذ ذلك الوقت لم يحضر احد ليسكن المنزل الا فى عام 1990كان الساكنالجديد شابا على وشك الزواج استاجر الدور الثانى واحضر النقاشين والعمال لتجهيز الشقة ويضيف عم حسن ان العمال كانوا يحضرون الية لشراء السجاير وبعض احتياجتهم واخبرة احدهم انة يسمع اصواتا عجيبة تصدر من الحمام والاغرب انهم بعد ان انجزوا تشيبهم للشقة حضر العريس لاستلامها فوجد بقعا حمراء على الحوائط ولكنة لم يهتم لان الفرح كان على بعد ساعات 0
وفى منتصف الليل حضر العريس وعروسة بعد الفرح ودخلاا الشقة وبعد دقائق وجدنا العريس وعروسة فى الشارع نائمين ومغمى علهما فتجمع الناس حولهما وبعد ان سترهما الناس حكى العريس وعروسة مالم يتخيلة بشر
قال العريس بعد ان دخلت الشقة انا وزوجتى دخلت الحمام لااستحم وفوجئت بالمياة تتحول الى اللون الاحمر دم ينزل من الحنفية ووجدت زوجتى تصرخ فخرجت مسرعا لااجد قطة سوداء تقف على السرير وكان حجمها فى حجم الكلب الكبير كانت تصرخ بصوت مرعب ثم اختفت من امامنا وطار فى الهواء ثم اشتعلت النيران فى الحوائط فخرجنا الى الصالة ثم وجدنا سيدة بدون راس كانت تضحك وراسها ملقى على الارض ويصدر منة الصوت فاغمى على زوجتى من الفزع وحاولت ان نخرج من الشقة لم اجد الباب فى مكانة كان مكان الباب رجلاا اسول بطول الباب لة انياب كبيرة يفتح فمة يريد ابتلاعنا فلم اتمالك نفسى وصرخت صرخة عاليى ووجدت نفسى انا وزوجتى فى الشارع
احد الشيوخ قال انة حاول دخول العمارة الا انة لم يجد السلم ليصعد علية فقد اختفى ومنهم من وجد السلم ولم يجد ابواب شقق العمارة ويقول عم حسن ان الارض التى بنت عليها هذة العمارة يقال انها كانت مدافن مجهول اصحابها ويقال ان المدفونين بها ماتوا فى حوداث قتل غامضة وارواحهم معذبة تؤذى كل من يسكن العمارة