كان هناك شاطى يدعى شاطى الموت كان هذا الشاطى من يذهب اليه لا يرجع ابدا دون معرفة السبب
وكان هناك زجل يدعى البرت قد سمع الكثير عن هذا الشاطى ولكنه كان لا يصدق ايا من هذا الكلام
وفى يوم كان البرت جالس بمفرده فى حجرته يفكر فى هذه القصص التى كثرت حول هذا الشاطى كان يعتقد ان كل هذه القصص
من نسج الخيال ولكن لا احد كان يصدقه وبعدها وهو جالس خطرت له فكرة وهى ان يجمع مجموعة من اصدقاءه ويذهبوا
الى هذا الشاطى ويقضوا فيه اسبوع حتى يثبت للناس ان كل هذا الكلام عن الشاطى ليس حقيقه
وفعلا فى اليوم التالى جمع اصدقاءه واخبرهم ولكنهم خافوا ان يذهبوا معه وكان لا يستطيع ان يقنعهم واخيرا
اقنع اثنان منهم ان يذهبوا معه ولكن الباقى رفض وفعلا اجمعوا حقائبهم وذهبوا وعندما وصلوا كان الشاطى قمة فى الجمال
كانت الماء صافيه والرمال ناعمة والهواء نقى فنصبوا الخيمة ورتبوا اشياءهم وبعدها نزلوا ال الماء
حتى جاء الليل وعندما كانوا نائمين كان البرت ما زال مستيقظا ينظر الى الماء وفجاءة سمع صوت بكاء طفل
فظن انه يهيا له ولكن يا للغرابه نعم انه طفل طفل صغير يبكى فذهب البرت للطفل ولكن كان كلما يتقدم كان
الطفل يبعد فقال له لا تخف هل انت تائه ولكن الطفل كان لا يرد بل مستمر فى البكاء فتقدم منه البرت حتى يهدئه
ولكن كلما مان البرت يقترب من الطفل كان الطفل يبعد اكثر وبعدها اختفى الطفل فاستغرب البرت
وبعدها حاول ان يرجع الى الخيمه ولكنه من شدة الظلام كان لا يرى شيئا كان يسمع اصوات حواليه ولكنه كان
لا يعرف من اين تاتى هذه الاصوات فقال ساجلس هنا وعندما ياتى النهار سارجع وبعدها جاء النهار
واستيقظ اصدقاء البرت ولكنهم لم يجدوه فبحثوا عنه فى كل مكان لكن دون جدوى وجاء الليل ولكن لم يظهر البرت
فحاول اصدقاءه الاتصال بالنجدة ولكن ايضا لا يوجد شبكه وكان اصدقاءه لا يعرفوا ماذا يفعلوا فهم لا يجدون البرت
وةلا يستيعون الخروج من الشاطى او الاتصال بالنجدة وكانوا فى شدة الخوف لا يعملوا ماذا يفعلوا
ومر اسبوع وقلق اهلهما عليهما فهم لم يرجعوا الى بيوتهم حاول اهلهما الاتصال بهم لكن دون جدوى
اتصلوا بالنجدة فذهبوا الى الشاطى ولكن ايضا دون جدوى لم يجدوا اى احد منهم
وحتى يومنا هذا لا يعرف احد ماذا حدث لالبرت واصدقاءه ومنذ ذلك الحين لا يستجرى احد ان يذهب الى هذا الشاطى
اتمنى ان تنال اعجابكم