هذا الجان عاش آلاف السنين وكان شاهد عيان هذا المشهد
هذه علاقة الجن بالموساد والسي أي أيه
الشيطان الذي كشف صدام هو ذاته الجن الذي اطاح بـ«بن علي»
حوار: عبد الرحمن حنين
مع تنامي وتمدد مراكز التداوي بالقرآن الكريم والرقية الشرعية
والتي وجدت قبولاً واسعاً من قبل المواطنين سيما وان المئات حسب التجارب
السابقة قد منَّ الله عليهم بالشفاء في تلك المراكز بعد أن عجز الطب عن
تداويهم حسب تعبيرهم .
في ظل هذا التمدد في المراكز اختلط الحابل بالنابل واصبح من الصعب على
المرء أن يفرق بين الصالح والطالح، وبين المشعوذين والدجالين وبين من لديهم
المقدرة في توصيف العلاج بين هذا وذاك حملت (الوطن) أوراقها وجلست الى
الشيخ جمال الكاشف صاحب أحد مراكز التداوي بالقرآن والرقية الشرعية، فرغم
التواجد الكثيف للمرضى من الجنسين رجال واطفال ونساء وشيوخ ، رغم كل الضجيج
جلست (الوطن) إلى الشيخ فخرجت بهذه الافادات المثيرة والخطيرة في ذات
الوقت:
٭ كيف هو عالم الجن والجنون .. وهل سبق وان رأيت جاناً أو شيطاناً في حياتك؟.
ـ الحقيقة هي أنني تخاطبت كثيراً مع الجنون بكل اصنافهم . والحقيقة ايضاً
أنني كل الذي اعرفه هو أن الجن غالباً أو دائماً ما يتشكل في هيئة *** أسود
أو قط أسود، وأذكر أنني سبق وأن شاهدت جن في شكل قطين أحداهما اسود والآخر
ابيض وكان عراك دامي تغلب فيه القط الابيض على الاسود، وهذا كان عراك بين
جن مسلم وآخر كافر .. المسلم تمثل في القط الابيض والكافر في القط الاسود .
٭ أرى أنك تملك مجموعة من الشباب الذي هم منذ حولك ..؟
ـ لا، لا .. هؤلاء مرضى نريد ونطلب من الله أن يشفيهم جميعاً بالقرآن الكريم والرقية بعون الله .
٭ ولكني الاحظ أن أغلبهم من النساء؟
ـ الرجال خلف هذه الصالة ولكن للحقيقة ان النساء هن اكثر عرضة للمس لذلك هن اكثر من الرجال.
٭ البعض يردد بأن هنالك ثمة علاقة بين الشياطين والانتفاضات التي اجتاحت
العالم العربي والإسلامي هذه الأيام .. بل هنالك من يعتقد أن بعض الرؤساء
يقف من ورائهم شياطين؟
- هذه حقيقة ولعل كل الطغاة والدكتاتوريين في العالم هم عبدة للشيطان ولعل
ما يحدث في تونس هو أن الشيطان قد تخلى عن زين العابدين بن علي وهذا
الشيطان هو ذاته الذي سبق وأن دل الموساد والسي أي أيه لمخبأ صدام حسين .
٭ كيف عرفت ذلك وهل هي تنبؤات ..؟
- لا ، أنا من خلال مخاطبتي للجن علمت بذلك .. فمثلاً أنا سبق وأن تخاطبت
مع جن متلبس إحدى السيدات وعندما بدأت الحديث معه قال لي أنه يدعي ارسطو
وهو سبق وأن شهد حوار الله عز وجل مع سيدنا موسي بل ذهب الجان لابعد من ذلك
عندما قال أنه وراء اكتشاف مخبأ صدام .
٭ هل هنالك علاقة بين الموساد والسي أي أيه والشياطين ..؟
- نعم، أن هنالك علاقة وطيدة بين الشياطين والموساد .. بل أن الموساد لديها
عشرات الآلاف من الشياطين الذين تم تجنيدهم من اجل خدمة اليهود.
{ لنبدأ أولاً بالاكتشافات في عملية دخول الجن والشياطين أجساد البشر والهيئات التي يدخلون بها :
٭ دخول الجن والشياطين أجساد البشر أخذ مفهوماً لا يزال سائداً عند الناس
منذ أمد بعيد ولم يتغير ، وهو أن الجن والشياطين يدخلون أجساد البشر كخدام
للسحر أو حراساً لسهام الحسد أو العين أو المس.. فما أهم المستجدات في
ذلك؟!.
- حصر دخول الجن والشياطين إلى أجساد البشر في هذه الأشياء مفهوم قاصر جداً
. وهو تبخيس مروع لا يمت بأية صلة للواقع المتطور والمذهل لخلق يستطيعون
أن ينتقلوا من كوكب الأرض إلى القمر في ثلاث ساعات . وهذا أشبه بأن نتصور
مثلاً أن أمريكا إذا دخلت حرباً ، أنها ستأتي للحرب عبر البحر بمراكب
شراعية خشبية، وهم في واقع الحال يأتون عبر الفضاء بطائرات تطير بلا طيار..
بين مفهومنا المتواضع عن الجن والشياطين وواقعهم المتطور جداً أبعد مما
بين السماء والأرض .
٭ إذن ماهو الواقع ؟
- الواقع بكل تفاصيله لا يعلمه إلا الله عز وجل ، لكن لقد تبين من واقع
المشاهدة أن عالمهم متطور جداً، وأن هناك حقائق مذهلة في تعامل الجن
والشياطين مع الإنسان، وأنه أبعد ما يكون في الجسد شيطاناً أو جاناً بمفرده
، بل في غالب الحالات التي تم التعامل معها كانت جماعات أو دول أو
مستعمرات أو ممالك وهذا هو الأرجح.. والبحث الذي أجري على العديد من
الحالات أوضح أنهم يدخلون في هيئات جماعية غزيرة لا انفرادية .
٭ هل تم اكتشاف دول وممالك ومستعمرات لهم بالأجساد؟
- نعم ، تم اكتشاف دول وممالك ومستعمرات برؤسائها وملوكها ووزرائها وجيوشها
وقصورها ومصانعها ومستشفياتها وأسواقها وملاهيها ومصاعدها وسلالمها
الكهربائية.. وأن الملوك يديرون مملكتهم بواسطة البلازما ويحركونها
بالريموت كنترول.. والأعجب من ذلك كله أن بعضها لا يتسنى دخولها الا
بتأشيرة.. وقد وجد في بعض الحالات تكوين عدد من الممالك الإقطاعية في الجسد
الواحد.. كأن تكون هناك مملكة إقطاعية فرعونية بالرأس، ومملكة يهودية
بالصدر، ومملكة أفريقية بالبطن، وهكذا.. وإنشاء الدول والممالك في الأجساد
أمره هين ، خاصة عند الجن والشياطين الفراعنة واليهود .
٭ ما أخطر ملوك وقادة تلك الممالك والمستعمرات؟
- أخطر ماتم إكتشافه في هذا الصدد هم العلماء من السحرة ، إذ ينشئون
ممالكهم على أحدث ما توصل إليه العلم عندهم في مختلف المجالات.. وأخطرهم
على الإطلاق أولئك السحرة العالمين بطريقة الاستنساخ. حيث يسخدمونها
لاستنساخ من يقتل أو يموت من أتباعهم وجندهم ، وبذلك يحافظون على أنصارهم
بأعدادهم.. والملك الساحر العالم بالاستنساخ يكثر أتباعه لأنه يدعي بأنه
يحميهم من الموت.. ويرفع دائماً شعار أن أنصاره وأتباعه لا يموتون ، وأنه
يستطيع أن يعيدهم للحياة إن حدث لهم ذلك . وهذا النوع من الجن والشياطين
غالباً ما ينصب نفسه إلهاً يعبد على أعتبار أنه يحيي ويميت كإدعاء النمروذ
(عياذاً بالله) .
وخطورة هذا النوع من الممالك والمستعمرات على أجساد البشر ، أن العلاج إن
لم يكن مبنياً على مفهوم الاستنساخ ، لن يتم ، وسيتعذر تدمير المملكة أو
المستعمرة.. والمصاب بهذا النوع من الممالك يحس في أثناء العلاج بدرجات من
العافية بموت أعداد من الجن والشياطين في جسده ، ولكن سرعان ما يعود جسده
للانتكاسة عند بث أعداد جديدة من الجن والشياطين المستنسخين.. وعلى هذا
المنوال يستمر الحال ما بين دورة مرض ودورة عافية .
٭ كيف نستطيع التعرف على ما إذا كان بالجسد شيطاناً بمفرده أو ممالك أو دول ؟.
- الأمر يسير جداً، وهو أن الإنسان المصاب بمس شيطاني واحد، أو بسحر واحد
له خادم سحر واحد مثلاً ، يشفى سريعاً ولا يستطيع الشيطان مواجهة الموت
بمفرده لذلك تجده يلجأ سريعاً للهروب من الجسد والخروج منه.. وإن قرر
العناد والبقاء بالجسد فإن هلاكه - بحول الله - وشفاء الجسد يكون سريعاً..
على عكس الشياطين الذين يقيمون في صورة ممالك أو مستعمرات فإن أمر خروجهم
أو بقائهم عند ملكهم لا يستطيعون مخالفته، فإن أمر بالخروج خرجوا ، وإن أمر
بالبقاء بقوا.. ولأن الملك دائما يأمر بالبقاء في الجسد ، لهذا نجد أن
الشفاء عادة ما يتأخر بعض الشيء لكثرة العدد ، ولأنهم يقوون بعضهم بعضاً..
وأكثر ما يفضح أمر المملكة أو المستعمرة بأن يردد الشخص المعالج عبارة
«الشيطان المالك للجسد» ويكررها فسرعان ما يحضر الشيطان الملك أو من ينوبه
ويخاطبه.
٭ وهل يمكننا معرفة هيئات وصور الجن والشياطين المقيمين في هذه الممالك والمستعمرات ؟
- نعم ، فالأسئلة التي توجه إلى المصاب عند المقابلة الأولى وقبل بداية
الجلسات قد تفيد كثيراً في معرفة الهيئات والصور التي دخل بها الجن
والشياطين.. فنوعية ملوك وسكان المملكة توضحها سلوكيات صاحب الجسد في الأكل
والشرب ، واللبس والمظهر ، وفي الحركة والسكون وغير ذلك . فالمصاب الذي
يميل إلى أكل اللحوم بشراهة يستدل منها على أن أغلب سكان المملكة من آكلة
اللحوم كالحيوانات المفترسة ، والتماسيح بوجه خاص، والذي يميل إلى أكل
الخضروات والأعشاب والحبوب بين أن أغلب هيئات ما بداخله من جن وشياطين هم
من فصيلة آكلة هذه الأصناف كالبقر والحمير والطيور . والذي يميل إلى لبس
أحذية جلود الحيات والثعابين كالأصلة مثلاً واضفاء ذلك على مظهر لبسه
وأثاثه يشير إلى مملكة للشياطين في هيئة الأفاعي . كذلك الذي يضفي على
مظهره وأثاثه بصفة عامة هيئة حيوان معين كالنمر مثلاً، توضح أن هيئاتهم من
فصيلة النمور أو الفهود أو القطط . وكما يستدل على المظهر الخارجي للمصاب
بهيئة شياطين الداخل ، فإن مشية المصاب وقوة القدم على الأرض تعكس ايضاً
وجود شياطين في هيئة حيوانات ضخمة بالداخل كالأفيال والدببة والحيتان .
مع تنامي وتمدد مراكز التداوي بالقرآن الكريم والرقية الشرعية
والتي وجدت قبولاً واسعاً من قبل المواطنين سيما وان المئات حسب التجارب
السابقة قد منَّ الله عليهم بالشفاء في تلك المراكز بعد أن عجز الطب عن
تداويهم حسب تعبيرهم .
في ظل هذا التمدد في المراكز اختلط الحابل بالنابل واصبح من الصعب على
المرء أن يفرق بين الصالح والطالح، وبين المشعوذين والدجالين وبين من لديهم
المقدرة في توصيف العلاج بين هذا وذاك حملت (الوطن) أوراقها وجلست الى
الشيخ جمال الكاشف صاحب أحد مراكز التداوي بالقرآن والرقية الشرعية، فرغم
التواجد الكثيف للمرضى من الجنسين رجال واطفال ونساء وشيوخ ، رغم كل الضجيج
جلست (الوطن) إلى الشيخ فخرجت بهذه الافادات المثيرة والخطيرة في ذات
الوقت:
ومن طرق إحداث الشلل :
أولاً : طريقة تثقيل وزن العضو :
يلجأ الجن والشياطين الكبار بتكثيف تواجد جنودهم وأتباعهم وأنصارهم من
أصحاب الوزن الثقيل أو بالعدد الكثير من ضعاف الوزن وإقامتهم بشرايين
وأوردة العضو المستهدف من الجسد لشل أو تعطيل حركته.. ويستمر هذا التواجد
مع الزيادة المضطردة بتكاثرهم وزيادة أعدادهم التي قد تكون بواسطة عملية
الاستنساخ ، للحد الذي يصبح فيه ذلك العضو ثقيل جداً يتعذر على صاحب الجسد
تحريكه الا بمساعدة عضو آخر أو مساعدة خارجية.. ومن أهم الدلالات على إجرء
الشلل أو التعطيل للجسد أو لعضو معين بطريقة تثقيل الوزن :
- أن أهل المصاب يلاحظون ثقلاً واضحاً في وزن جسده .
- الارتباط الوثيق بين الشلل بهذه الطريقة والإصابة المتكررة بالجلطات نتيجة تكدس الجن والشياطين بالشرايين والأوردة .
- الحساسية المفرطة للجسد في سرعة التهاب الخدوش أو الجروح البسيطة .
- الإحساس بثقل واضح في منطقة البطن وكأن أكياساً من الرمل قد وضعت بها .
ثانياً : الطرق السحرية :
يستخدم سحرة الجن والشياطين ايضاً عدداً من الطرق السحرية التي تساعد في
إذهاب حرارة الأعصاب والعضلات ومنع وصول إشارات المخ إليها.. من هذه الطرق :
1 - طريقة سمكة البردة .
- طريقة الطاقة الكهرومائية .
3 - طريقة الطاقة الكهرودمعية (الطاقة المولدة من جريان الدموع).
4 - طريقة الطاقة الكهرودمية (الطاقة المولدة من جريان الدم).
5 - طريقة الطاقة الكهرومغنطيسية.
6 - طريقة التبريد .
7 - طريقة التخدير (تخدير النخاع الشوكي) .
8 - طريقة الربط (ربط العضلات والأعصاب أو الأنسجة)
٭ وهل تم التعرف على أهم الأعراض التي يستدل بها على دنو حدوث الشلل المرتبط بالسحر ؟
- نعم، والحمد لله ، ومن أهم تلك الأعراض :
1 - الاحساس بسريان شيء أشبه بالتيار الكهربائي في الجسد وتوالي حدوث ذلك .
2 - الأحساس بما يماثل الشعور بهزاز الجوال .
3 - احساس بثقل واضح في وزن الجسم .
والشعور بهذه الأعراض يشير إلى أن سحرة الجن والشياطين يعملون على إجراء
تجاربهم النهائية لإتمام عملية الشلل . ولذلك يجب الحذر قبل وقوع الضرر .
٭ وماذا عن شلل العصب السابع في الوجه ؟
- شلل العصب السابع من واقع ما تعرف عليه ، يحتاج لبراعة من سحرة الجن والشياطين :
أولاً : لضيق وصغر المنطقة .
ثانيا : لصعوبة الحركة وانجاز العمل .
ويتم احداث هذا الشلل باحدى هذه الطرق :
1 / طريقة تثقيل وزن الفك السفلي .
2 / طريقة الطاقة الكهرودمعية .
3 / طريقة تفجير الخلية العصبية المرتبطة بالعصب ، وهي طريقة معقدة تحتاج
لمهارات عالية وعادة ما تتم في حضور زخم من كبار سحرة الجن والشياطين.
والمشهورون بتفجير الخلية العصبية هم السحرة الفراعنة لقدراتهم العالية..
وهذه الطريقة أقوى مؤشر لقيام مملكة في الجسد.. واحداث الشلل في منطقة
الفكين يساعد في انشاء البوابة الرئيسية لدخول المملكة وتكون عادة في الخد
الأيسر أسفل العين اليسرى .
٭ وهل وجد إن للجن والشياطين علاقة بالسرطان والأورام الحميدة والأكياس الدهنية ؟
- من أعظم ما تم إكتشافه بحمد الله ، أن الجن والشياطين يتسببون في كثير من
هذه الأورام والأكياس الدهنية ، ولعل أكثرها ظهوراً ما يحدث منها في
المنطقة ما بين الإبط الأيمن والثدي الأيمن ، وأورام الثدي والرحم والمخ .
وقد وجد أن أكثر من يصنع هذه الأورام والأكياس هم الشياطين والجن اليهود في
هيئة الخنازير . وهم سحرة يقومون بانشاء ما يسمى بالشبكة الخنزيرية في
الجسد ، التي تعتمد في غالب سحرها على سحر النفث في العقد.. فيعقدون
الأنسجة والشعيرات الدموية ، والشرايين ، وأجزاء معينة من الجهاز الليمفاوي
وينفثون عليها بسحرهم فتنبت الخلايا التي تكون الأورام السرطانية في
الأعضاء المقصودة، وغالباً ما يبدأون بالثديين، فالرحم ثم المخ .. وهذه
أكثر المناطق التي يتركزون فيها وحولها.. فإذا نجح السحر كانت الأورام
السرطانية، وإذا فشل تحولت الأورام الى أورام حميدة وأكياس دهنية أو
خراجات.
٭ وهل لهم علاقة بالربو أو الأزمة؟.
- الربو عند الأطباء مفهومه ضيق في الشعب الهوائية أو أسباب طبية معينة
تحدث ضيق في التنفس.. وقد يحدث الربو لأسباب غير ذلك وهي اقامة الجن
والشياطين بالصدر وضغطهم على الرئتين واحداث خلل في عملية التنفس يصعب معها
الشهيق والزفير ، وفي مثل هذا الحالات لا تفيد العقاقير الطبية ، ولا تنفع
الا الرقية الشرعية التي تفضي، أما الى هلاك الجن أو إلى خروجهم من ذلك
المكان.. ولقد ثبت من خلال التجربة لمتهمين بالربو تواجد كثيف للجن
والشياطين في منطقة الصدر في هيئة حيوانات ذات اجسام ضخمة كالأفيال مثلاً
تتسبب في صعوبة شديدة للتنفس.. وما أن تم بفضل الله عز وجل هلاكهم شفي
الصدر وعاد للتنفس الطبيعي . لذلك ننصح أولئك الذين لا يتأثرون ايجاباً
بالبخاخات الطبية وتكثر عندهم نوبات الربو أن يعمدوا إلى القرآن حتى
يرتاحوا من تلك النوبات .
٭ وهل يمنع الشيطان الحمل والولادة؟.
- منطقة الرحم تعتبر من أهم المناطق بالنسبة لعلماء البحث من الجن
والشياطين ، ولقد وجد أن أهم مختبراتهم العلمية تقام فيها.. وبما أن الحمل
يحرمهم من إجراء بحوثهم بالطريقة التي يريدون ، فإنهم دائماً ما يعمدون إلى
منع إتمام الحمل.. ويستخدمون في هذه الحالة أعوانهم من الجن والشياطين من
فصيلة العناكب ، الذي يقومون بسحرهم بصنع نسيج عنكبوتي في الرحم يمنع وصول
ماء الرجل الى بويضة المرأة فيحول دون اتمام عملية الاخصاب المعروفة.. وإذا
حدث الإخصاب وتكون الجنين فإنهم يعمدون الى اسقاطه .
ويمتد هذا النسيج إلى المبيض ليتحكمون أيضاً في الدورة الشهرية.. ولهذا نجد
أن معظم أصحاب هذه الحالات من النساء ترتبط حالة العقم عندهم بمشاكل عديدة
في الدورة الشهرية كانقطاعها لمدة طويلة أو نزولها بصورة متقطعة، أو
خروجها بكثافة في شكل نزيف.
وقد يعمد الشيطان المالك للجسد إن كان ضعيفاً الى تعسير الحمل والولادة حتى
تخاف منهما المرأة وتتجنبهما.. والغرض من كل هذه الوسائل هو عدم تمكين
المرأة من الإنجاب وبقاء منطقة الرحم خالية مهيئة لأبحاثهم .
٭ ماذا عن مرض السكري؟!.
- وجد أن الشيطان المعني بهذا الداء يقيم بالبنكرياس ويسبب ذلك :
- إما بتدمير البنكرياس .
- أو بالعمل فقط على تعطيل انتاج الانسولين .
- أو بتعطيل انتاجه بالكمية الوافرة التي تفي حاجة الجسم.
- أو أن يكون إنتاج البنكرياس للأنسولين عادياً، ولكن يقوم الشيطان بسحبه بطرق معينة.
٭ هل للهبوط المتكرر في سكر الدم أسباب شيطانية؟
- نعم ويستخدم الشيطان من الوسائل :
- قيام الشيطان بضخ كمية من الأنسولين تعمل على حرق نسبة وافرة من السكر الموجود في الدم .
- طريقة الترشيح وعزل أكبر قدر من السكر .
- طريقة الترسيب التي يستخدمون فيها تقنيات عالية جداً لترسيب السكر على
الشرايين ومرور الدم بنسبة ضعيفة من السكر ، وهذه الطريقة تفضي إلى تصلب
الشرايين.
- زيادة نسبة الماء في الدم وبالتالي تخفيف نسبة السكر .
٭ ومرض القرحة؟
- مرض القرحة يتسبب فيه شيطان أكثر ما يدخل الأجساد في هيئة العقرب ويقيم
أما بالمعدة أو بالاثني عشر ، ويتسبب بسمومه في تدمير الأغشية وتسبيب
التقرحات المعروفة.. ومخاطبة الشيطان بصورته التي دخل بها الجسد والمكان
الذي يقيم به تدمره بحول الله تدميراً قوياً ويفضي إلى تلاشي الأعراض
والآلام المصاحبة للقرحة والشفاء التدريجي من هذا الداء .
٭ بالنسبة للإلتهابات البكتيرية والفيروسية، هل للشياطين أصابع في ذلك ؟
- لقد وجد من خلال البحث والتجربة أن الممالك أو المستعمرات التي تقام في
الجسد يقف وراء إنشائها وتأسيسها ثم إستمراريتها علماء وخبراء وسحرة كبار
من الجن والشياطين.. وفيهم استشاريون في كافة التخصصات الطبية والهندسية
وغيرها.. وهن اك مهام دقيقة موكلة لكل منهم يؤديها حسبما طلب منه.. ولقد
وجد أن منهم على سبيل المثال استشاريون في السميات.. وآخرون في الحميات،
وآخرون في الطفيليات.. ومع البحث وجد أنهم يقيمون المختبر العلمي الرئيسي
في داخل الرحم وذلك للاستفادة القصوى من فترة الحيض والنفاس، وهي فترة تلوث
يكثر فيها توالد البكتريا وغيرها من الكائنات الضارة التي يتم سحبها من
الدم ومعالجتها وحفظها بطرق معينة لتكون سلاحاً جرثومياً يستخدم من قبل
الجن والشياطين في الوقت المحدد.. ومما تجدر الإشارة إليه أن الشيطان
المسؤول عن الكائنات الدقيقة الضارة كالبكتريا هو الشيطان الذي يكون في
هيئة العقرب السلطان على منطقة المعدة.. وأن الكائنات التي يتم استخلاصها
من الرحم يتم استخدامها بواسطة هذا الشيطان ، إما لإفساد منطقة المعدة ، أو
لارسالها الى موقع أو عضو آخر عن طريق المعدة.. ولعل ذلك ما عناه النبي
الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين قال : «المعدة بيت الداء» .
وما أعظم شرعنا الذي حرم الجماع أيام الحيض والنفاس للبعد عن شبح الأمراض .
٭ وأمراض المستقيم والقولون العصبي ؟
- تسبب الأمراض في الجسد يكون دائماً مرتبطاً بوجود الجن والشياطين في
العضو المعين ، ولقد ثبت من خلال الوقائع أن معظم الجن والشياطين الذين
يقيمون بالمستقيم والقولون هم من السفليين الذين عادة ما يعيشون في
المراحيض والمذابل وأماكن القاذورات ، وثبت أن أكثرهم من أتباع قوم لوط .
ومن الأمراض التي يتسببون فيها : السرطان ، البواسير وشق المستقيم ،
والتهابات القولون . ومن الأمراض الشائعة ايضاً في تواجدهم في هذه المناطق
تأخر قضاء الحاجة عند المصابين لعدة أيام دون الاحساس بشيء من أعراض
الأمساك.
مع تنامي وتمدد مراكز التداوي بالقرآن الكريم والرقية الشرعية والتي وجدت قبولاً
واسعاً من قبل المواطنين سيما وان المئات حسب التجارب السابقة قد منَّ الله
عليهم بالشفاء في تلك المراكز بعد أن عجز الطب عن تداويهم حسب تعبيرهم .
في ظل هذا التمدد في المراكز اختلط الحابل بالنابل واصبح من الصعب على
المرء أن يفرق بين الصالح والطالح، وبين المشعوذين والدجالين وبين من لديهم
المقدرة في توصيف العلاج بين هذا وذاك حملت (الوطن) أوراقها وجلست الى
الشيخ جمال الكاشف صاحب أحد مراكز التداوي بالقرآن والرقية الشرعية، فرغم
التواجد الكثيف للمرضى من الجنسين رجال واطفال ونساء وشيوخ ، رغم كل الضجيج
جلست (الوطن) إلى الشيخ فخرجت بهذه الافادات المثيرة والخطيرة في ذات
الوقت:
٭ وماذا عن الصداع ذلك المرض الشائع الذي يؤذي الكثيرين ويعطلهم عن مصالحهم ويدخلهم في دوامة الاعياء الشديد ؟
- الصداع مرض مؤذ ومؤلم ، وهو يمثل - ان لم يكن بسبب عضوي - من أهم الأعراض
التي يستدل بها وجود جان متلبس لجسم المريض.. والصداع المرتبط بوجود الجان
يكون فيه الجان متمركزاً في منطقة الرأس والعينين على وجه التحديد ، الأمر
الذي يتسبب في معظم الحالات بحدوث آلام شديدة في العيون ، لا يستطيع
المصاب أن يفتحهما من شد الألم.. والرقية الشرعية مع النفث على موضع الصداع
تساعد بحول الله تعالى وقوته على المعافاة منه خلال دقائق معدودة ، ذلك
لأن الرقية تؤدي إلى هروب الجان من منطقة الألم وبذلك يزول الصداع.. وهذا
بالطبع يمثل علاجا مؤقتاً ، أما العلاج الدائم فيتمثل في الاستمرار في تلقي
الرقية والمعالجات المرتبطة بها من حمام السدر واستخدام الماء والعسل
والزيوت المقروء عليها ، حتى يتم التخلص من الجان وبذلك يتعافى المصاب
نهائياً من ذلك الصداع . وقد عبر الكثير من المصابين عن شكرهم لله عز وجل
وعن سعادتهم بعد أن تحولوا من مرضى تنتابهم على الدوام نوبات هذا المرض
المؤلم ، والتوجسات من الآثار الجانبية للاستخدام المفرض للمسكنات الى أناس
معافين لا يجد هذا المرض طريقاً اليهم لعدة أشهر متصلة.
٭ وهل للجن والشياطين صلة بكثرة التبول الإرادي ، والتبول اللا إرادي خاصة في النوم ؟
- للجن والشياطين أسلحة كثيرة يعدونها لاستخدامها ضد الانسان صاحب الجسد أو
ضد من حوله، وكما يفعلون مع الكائنات الضارة يفعلون ذلك مع الماء الموجود
في الدم . إذ يفصلونه عن الدم ويحفظونه في خزانات يستخدم كسلاح في الوقت
المحدد.. فضخ الماء المفصول أساساً عن الدم في الدم مرة أخرى وبكميات أكثر
مما هو مطلوب يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.. لذلك تحدث زيادة التبول والتبول
اللاإرادي عند الأطفال خاصة أثناء النوم.
٭ ماهي أهم أعراض الحالات الخطيرة التي تشير إلى تمكن الجن والشياطين من جسد المصاب؟
- من أهم أعراض الحالات الخطيرة :
1 - اللجوء إلى الوحدة والانعزال عن الناس ، والزهد في الحياة ، واعتزال الدراسة والعمل والزواج .
2 - الشعور بما يشبه سريان التيار الكهربائي في الجسد.
3 - الرغبة المستمرة للمصاب في الذهاب الى الحمام والبقاء فيه لفترات طويلة.
4 - تكرار الإصابة بأمراض متعددة وبصورة متصلة .
5 - الاصابة بمقدمات الأمراض الناتجة عن ضعف الجهاز العصبي في أداء وظائفه كالشلل والعمى الخ .
6 - تمكن الحزن ، وكثرة البكاء .
7 - تكرار المحاولة بالانتحار .
8 - كثرة الحديث والحوار مع النفس وبصوت عال ، والانفعال معه ضحكاً وبكاء.
9 - الرغبة المستمرة في خلع الملابس .
٭ الانتحار .. هل يمكن أن يكون بسبب المتلبس الجان ؟
= نعم ، يمكن أن يتسبب المتلبس الجان وهو في حالة الاستحضار في فعل اشياء
مهلكة كالقفز بجسد المصاب من مكان عال ، أو بقطع شريان في يد المريض ، أو
وضع بعض المواد السامة في الطعام أو الشراب كالصبغة مثلاً، ولهذا ننصح في
مثل هذه الحالات ذوي المصاب بتشديد الرقابة على المصاب ، والحمد لله ان هذه
الفترة العصبية سرعات ما تنجلي بالاستمرار في العلاج الذي يدك القوى
الشيطانية دكاً عظيماً تتحول فيها من القدرة على الفعل الى الوسوسة والتوعد
بفعل الاشياء وهو في هذه الحالة لا يقوى على قتل ذبابة.
{ نتحول الآن إلى محطة أخرى مهمة وهي محطة السحر والاكتشافات حولها :
٭ لنقف أولاً عند مصادره ؟
- مصادر السحر هم السحرة من الانس والجن .
٭ أيهما أكثر شيوعاً وتأثيراً بسحره على الإنسان ؟
- نسبة عدد سحرة الإنس ضئيلة جداً جداً اذا ما قورنت بسحرة الجن والشياطين
(واحد: عشرات الملايين) ، وعلمهم بالسحر ضعيف جداً إذا ما قورن بعلم سحرة
الجن والشياطين.. كما أنهم ومهما برعوا في سحرهم فإنهم لن يصلوا إلا الى
نسبة ضئيلة مما عند سحرة الجن والشياطين . وأن سحرة الانس يجهلون بالعديد
من الطرق والتقنيات المتطورة جداً التي يستخدمها سحرة الجن والشياطين . وأن
الآخرين - وهم الذين يعلمونهم السحر - لا يعطونهم الا اليسير من هذا
العالم ، ولا يفشون اسرارهم لسحرة الانس مهما كانت درجة خدمتهم لهم
وتعاونهم معهم ، ومهما عظمت مكانتهم عندهم .
٭ ما أخطر ما توصل إليه سحرة الإنس بسحرهم ؟
- أخطر ما توصلوا إليه بسحرهم أن يدخلوا بأجسادهم في أجساد أعوانهم من الجن
والشياطين فيدخلوا بهم أجساد البشر ويعبروا بهم القارات في لمح البصر .
٭ هل هناك أنواع جديدة مكتشفة من السحر ؟
- السحر أنواع كثيرة لا يمكن حصرها لأنها ترتبط بأمور الحياة الدنيا
والآخرة التي يصعب حصرها أيضاً.. ولكن اصبح هناك تطوير لها فسحر التفريق
مثلاً كما هو معروف يصنع للتفريق بين المرء وزوجه ، لكن الآن يستخدمونه
للتفريق بين جهات عديدة أخرى ، كالتفريق بين افراد الأسرة ، وبين الخطيبة
وخطيبها ، وصاحب العمل وشريكه ، وبين الاصدقاء.. وبين الانسان والعمل وبين
الانسان والدراسة ، وبين الانسان والزواج ، وبين الانسان والعافية وبين
الانسان والصلاة ، وبين الانسان وتلاوة القرآن الى آخر ذلك من المصالح
المرتبطة بالانسان .
وهناك سحر القبور وهو من واقع التجربة من اشد انواع السحر أذي وهذا السحر
السفلي مبني على ملازمة العوارض والأمراض والآلام للشخص المعني ملازمة
دائمة حتى وضعه في قبره.. ويسمى السحر المؤبد.. وهو سحر ممزوج بتراب
المقابر (بقايا أجساد الموتى) . ويمكن ابطال هذا النوع من الحسر بحفر حفرة
كالقبر ووضع المسحور عليها فيبطل السحر بحول الله وقوته .
واخطرها على الإطلاق سحر الهبوط وهو إحداث الهبوط المتكرر في سكر الدم الذي
ينعكس سلباً على وظائف الأعضاء وبالتالي تحديد نشاط الإنسان وحركته لأداء
واجباته ورغباته .
٭ فيما يخص الطرق المتبعة في صناعة السحر ، ما أهمها؟ وما أخطرها؟.
- لقد تم بحمد الله التعرف على العديد من الطرق التي يتبعها السحرة في
صناعة سحرهم ، وأغلب ما سيتم ذكره هو من الطرق المعقدة التي تحتاج لعلماء
وخبراء وهو ما يتوفر عند سحرة الجن والشياطين ولا يتوفر عند سحرة الانس ،
منها على سبيل المثال لا الحصر :
1 / طريقة الاسلاك والمسامير : وهي عبارة عن توصيلات سلكية ومسامير تكون في
هيئة أعمدة الكهرباء، وغالباً ما تثبت في الرأس لاحداث تأثيرات مدمرة على
المخ والذاكرة .
2 / طريقة الحبال والاسطوانات الفرعونية : وهي أشبه بفكرة عمل الساقية ، أو
عملية الدلو في البئر ، ويتم تثبيتها على جانبي الرأس بين العين اليسرى
والأذن اليسرى ، وبين العين اليمنى والأذن اليمنى . وكذلك في وسط الفخذين
الأيمن والأيسر . وسحرها خطير .
3 / طريقة الكرة الأرضية : وسحرها يستمد قوته من ضوء القمر يقوي خلال
الأيام البيض من كل شهر (13 ، 14 ، 15) . وازدياد قوة السحر في هذه الأيام
تنعكس على المصاب بأن يعتريه خوف وقلق وضيق شديدين ، وسخانة في الجسم ،
وعدم القدرة على النوم .
وهي أحدى أقوى طرق السحر التي يسعى من خلالها لتضييق دائرة كلما يهم
الانسان من أمري الدنيا والآخرة وتحديد نشاطه فيها.. مما يجعل الانسان يدور
حول نفسه في محيط ضيق ودائرة حرجة لا يتسني له فيها التمتع بعافية أو
استقرار أو سعادة أو تحقيق نجاح.. ويكون بذلك مشابهاً للكرة الأرضية في
دورانها حول نفسها أو حول محورها.. وقد يكون السحر من عدة كرات بداخل بعضها
البعض كل كرة بداخل كرة .. تمثل كل واحدة منها أمر معين.. مثل كرة خاصة
بعدم الزواج ، وكرة خاصة بعدم النجاح في الدراسة أو العمل ..الخ .
4 / طريقة الذهب : وهي خطيرة ايضاً فيها يستمد السحرة خاصة سحرة الجن
والشياطين قوتهم من الذهب.. وأكثر سحرة الذهب من الجن والشياطين أتباعاً
ومريدين من يكون سياجه الذهبي حول صدره قوياً مثبتاً عليه أفعى وطائر
العقاب.. وهذه الطريقة مشهورة عند الفراعنة من الجن والشياطين .
5 / طريقة الدم الممزوج بتراب المقابر (بقايا أجساد الموتى) : وهي طريقة مدمرة قاتلة تفضي الى تدمير حياة الانسان بكاملها .
6 / طريقة الزجاجة البلورية : وتستخدم فيها زجاجة رفيعة جداً مع ضيق شديد
في عنقها وجعله كالثقب لا يخرج منه شيء . ثم توضع الأمور (الزواج ، العمل ،
الدراسة ، ...الخ) المراد تعطيلها وتجميدها وحبسها في صورتها السحرية داخل
الزجاجة مما يتعسر بل يستحيل خروجها بواسطة العنق الضيق الا بعد ابطال
السحر وتدمير الزجاجة.
وهناك أيضاً طريقة التجسيد والمجسمات ، وفيها يوضع مجسم للشخص المراد
بالسحر داخل الزجاجة ضيقة العنق وحبس حركات حياته جميعها معه في داخل
الزجاجة مما يصيبه بشلل تام في جميع مناحي الحياة.
كما يستخدمون هذه الطريقة أيضاً في التفريق بين الناس بوضع مجسمات للأشخاص
المعنيين كل منهم في زجاجة والمباعدة بينهم بالسحر (مثل الزوج والزوجة ،
أفراد الأسرة ، الشركاء في العمل ، الأصدقاء ...الخ).
ويستخدمونها كذلك في سحر التولة (المحبة أو العشق) في وضع الأشخاص المرادون في زجاجة واحدة لا يستطيع أحد الابتعاد عن الآخر.
مع تنامي وتمدد مراكز التداوي بالقرآن الكريم والرقية الشرعية
والتي وجدت قبولاً واسعاً من قبل المواطنين سيما وان المئات حسب التجارب
السابقة قد منَّ الله عليهم بالشفاء في تلك المراكز بعد أن عجز الطب عن
تداويهم حسب تعبيرهم .
في ظل هذا التمدد في المراكز اختلط الحابل بالنابل واصبح من الصعب على
المرء أن يفرق بين الصالح والطالح، وبين المشعوذين والدجالين وبين من لديهم
المقدرة في توصيف العلاج بين هذا وذاك حملت (الوطن) أوراقها وجلست الى
الشيخ جمال الكاشف صاحب أحد مراكز التداوي بالقرآن والرقية الشرعية، فرغم
التواجد الكثيف للمرضى من الجنسين رجال واطفال ونساء وشيوخ ، رغم كل الضجيج
جلست (الوطن) إلى الشيخ فخرجت بهذه الافادات المثيرة والخطيرة في ذات
الوقت:
٭ هل يطلب من الجان الخروج من جسد المصاب من اماكن معينة، وهل يؤثر خروجه على العين اذا خرج عن طريقها ؟
ـ خروج الجن من اجساد المصابين يمكن أن يكون من أي منفذ ورسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يأمر الجان بالخروج دون ان يحدد له المخرج.. والذي يشاع
بين الرقاة الآن من الطلب من الجن الخروج عن طريق الفم أو اصابع القدمين
أو اليدين وعدم الخروج عن طريق العينين ما هو الا اجتهادات منهم ولا يوجد
لها دليل شرعي او اثبات علمي وقد يطلب الراقي من الجان الخروج عن طريق الفم
او الاصابع ويخرج عن طريق العين ولا يصاب المريض بأي أذي في عينيه ومثل
هذا الطلب والامر بالخروج من عضو معين لا يمكن ان يوجه لمخلوق لا يري
بالعين ولا يستطيع الراقي او غيره الجزم بخروج الجان من هذا العضو أو ذاك
هذا الامر فيه نظر.
٭ ما هي اعراض عملية موت الجن والشياطين في الاجساد ؟
ـ من أهم أعراض الموت والحرق حدوث قطع ظاهر في السلسلة الفقرية للجان يحسه
المصاب، كأن هذا القطع قد حدث لسلسلته يلي ذلك حدوث دوار بالرأس ، ثم يدخل
الجان مرحلة السكران والشهقات ويبدأ الاحساس بأن شيئاً ينسل من القدمين حتى
يصل الى الحلقوم وهنا يتوقف كلام الجان ، وآخر الاعراض احساس المصاب وكأن
ألسنة من اللهب تخرج من الانف ومن بين الاسنان ، يصحب ذلك احساس بالبرد
الشديد وتنتهي الاعراض بموت الجان وفوقان المصاب المفاجئ من حالة الاستحضار
وعودته للاحساس الطبيعي .
٭ نسمع عن حرق الجن والشياطين بالنار فكيف يحرقون بها واصلهم منها ؟ وكيف تؤثر عليهم النار وقد خلقوا منها ؟
٭ لقد اخبر الله عز وجل بأن الاصل الذي خلق منه الجن هو النار، لكن بعد
خلقهم اصبحوا خلقاً مخالفين للنار ، يدل على ذلك مارواه النسائي باسناد
صحيح عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه.. قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :«حتى وجدت برد لسانه على يدي».. يتبين من هذا الحديث أن الجن الآن
ليس ناراً ، إذ لو كانت ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم للشيطان برداً
.
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين :«إن الشيطان يجري من
الانسان مجرى الدم » فلو كان الشيطان باقياً علي ناريته لأحرق الانسان .
ولتوضيح ذلك أن الانسان خلق من تراب، ثم بعد خلقه اصبح مخالفاً للتراب الذي
خلق منه، ولهذا نجد أن الانسان يتأذى ويتألم إذا ضربته بطينة وقد يموت
بسببها، ويتأذى ايضاً اذا قذفته بتراب، واذا دفنته فيه لاختنق ومات .
وكما يتأثر الانسان بضرب الحجر المصنوع من الطين اصل خلقه يتأثر ايضاً الجان بالنار التي خلق منها .
نأتي الآن الى المواجهة :
٭ كيف نواجه الجن والشياطين، والعلل والامراض التي يتسببون فيها، وماهي
القدرات والاسلحة والتكتيكات الفاعلة التي نحتاجها في تلك المواجهة؟
- مواجهة الجن والشياطين المقيمين بجسد معين خاصة السحرة منهم ، تحتاج الى
علم ، واسلحة قتالية فتاكة وقدرات ومهارات فائقة لادارتها حتى يحصل النصر
بأذن الله، ولكي تكون تلك المواجهة صارمة وفتاكة يجب ان تكون محسوبة ومخطط
لها ، بحيث يراعي فيها أمثل الطرق والتكتيكات التي يمكن من خلالها احداث
دمار سريع للجن والشياطين وما صنعوا في الجسد.
ولقد ثبت من خلال التجربة والوقائع قوة التدمير الهائلة التي احدثتها
المواجهات مع الجن والشياطين من خلال التقسيمات والتصنيفات التالية :
أولاً: المواجهة الاولى :
تكون بمعرفة العدو واغراضه من التواجد في الجسد ووسائله واساليبه واسلحته
ولأن أكثر ما يدمر الشيطان هو معرفة مكانه في الجسد.. وهيئته التي دخل بها
ومهامه التي يؤديها لذلك كان من الواجب الإلمام بهذه المعلومات وأخذها بعين
الاعتبار لتكون سلاحاً معرفياًً قوياً يزلزل اقدامهم ويدمر ما بنوا وشيدوا
.
ثانياً : المواجهة الثانية :
تكون بالثناء على رب البريات والصلاة والسلام على النبي الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والدعاء.
ثالثاً : مواجهة خدام وامناء سر السحر :
لأهميتهم وعظم الاذى منهم في حراستهم للسحر وتفعليه.
رابعاً : مواجهة المستعمرة أو المملكة المقامة في الجسد : وذلك بتكرار تلاوة الآيات المناسبة والالحاح في الدعاء..
خامساً : مواجهة الشيطان او الجان المالك للجسد : وهو دائماً ما يكون
ساحراً له القدرة على إنشاء مملكة في الجسد وتوفير ما يطلبه اعوانه من مسكن
ومأكل .
سادساً : المواجهة بأعضاء الجسد التي يقيمون بها كالجن والشياطين الذين يقيمون بالرأس مثلاًَ.
سابعاً : المواجهة بالهيئات والاشكال كمخاطبة الشياطين والجن بالجسد في هئية الحيوان مثلاً .
ثامناً : المواجهة بالحريق والعذاب من خلال تلاوة الآيات المناسبة والدعاء.
تاسعاً : المواجهة بآيات الموت والدعاء عليهم بالهلاك .
عاشراً : المواجهة بآيات الهزيمة لهم مثل قول الله تعالى «جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب » (ص).
احدى عشر : المواجهة بآيات النصر للمؤمنين : مثال قوله تعالي : «فانتقمنا من الذين اجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ».
٭ هل يطلب من الجان الخروج من جسد المصاب من اماكن معينة، وهل يؤثر خروجه على العين اذا خرج عن طريقها ؟
ـ خروج الجن من اجساد المصابين يمكن أن يكون من أي منفذ ورسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يأمر الجان بالخروج دون ان يحدد له المخرج.. والذي يشاع
بين الرقاة الآن من الطلب من الجن الخروج عن طريق الفم أو اصابع القدمين
أو اليدين وعدم الخروج عن طريق العينين ما هو الا اجتهادات منهم ولا يوجد
لها دليل شرعي او اثبات علمي وقد يطلب الراقي من الجان الخروج عن طريق الفم
او الاصابع ويخرج عن طريق العين ولا يصاب المريض بأي أذي في عينيه ومثل
هذا الطلب والامر بالخروج من عضو معين لا يمكن ان يوجه لمخلوق لا يري
بالعين ولا يستطيع الراقي او غيره الجزم بخروج الجان من هذا العضو أو ذاك
هذا الامر فيه نظر.
٭ ما هي اعراض عملية موت الجن والشياطين في الاجساد ؟
ـ من أهم أعراض الموت والحرق حدوث قطع ظاهر في السلسلة الفقرية للجان يحسه
المصاب، كأن هذا القطع قد حدث لسلسلته يلي ذلك حدوث دوار بالرأس ، ثم يدخل
الجان مرحلة السكران والشهقات ويبدأ الاحساس بأن شيئاً ينسل من القدمين حتى
يصل الى الحلقوم وهنا يتوقف كلام الجان ، وآخر الاعراض احساس المصاب وكأن
ألسنة من اللهب تخرج من الانف ومن بين الاسنان ، يصحب ذلك احساس بالبرد
الشديد وتنتهي الاعراض بموت الجان وفوقان المصاب المفاجئ من حالة الاستحضار
وعودته للاحساس الطبيعي .
٭ نسمع عن حرق الجن والشياطين بالنار فكيف يحرقون بها واصلهم منها ؟ وكيف تؤثر عليهم النار وقد خلقوا منها ؟
٭ لقد اخبر الله عز وجل بأن الاصل الذي خلق منه الجن هو النار، لكن بعد
خلقهم اصبحوا خلقاً مخالفين للنار ، يدل على ذلك مارواه النسائي باسناد
صحيح عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه.. قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :«حتى وجدت برد لسانه على يدي».. يتبين من هذا الحديث أن الجن الآن
ليس ناراً ، إذ لو كانت ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم للشيطان برداً.
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين :«إن الشيطان يجري من
الانسان مجرى الدم » فلو كان الشيطان باقياً علي ناريته لأحرق الانسان .
ولتوضيح ذلك أن الانسان خلق من تراب، ثم بعد خلقه اصبح مخالفاً للتراب الذي
خلق منه، ولهذا نجد أن الانسان يتأذى ويتألم إذا ضربته بطينة وقد يموت
بسببها، ويتأذى ايضاً اذا قذفته بتراب، واذا دفنته فيه لاختنق ومات .
وكما يتأثر الانسان بضرب الحجر المصنوع من الطين اصل خلقه يتأثر ايضاً الجان بالنار التي خلق منها .
نأتي الآن الى المواجهة :
٭ كيف نواجه الجن والشياطين، والعلل والامراض التي يتسببون فيها، وماهي
القدرات والاسلحة والتكتيكات الفاعلة التي نحتاجها في تلك المواجهة؟
- مواجهة الجن والشياطين المقيمين بجسد معين خاصة السحرة منهم ، تحتاج الى
علم ، واسلحة قتالية فتاكة وقدرات ومهارات فائقة لادارتها حتى يحصل النصر
بأذن الله، ولكي تكون تلك المواجهة صارمة وفتاكة يجب ان تكون محسوبة ومخطط
لها ، بحيث يراعي فيها أمثل الطرق والتكتيكات التي يمكن من خلالها احداث
دمار سريع للجن والشياطين وما صنعوا في الجسد.
ولقد ثبت من خلال التجربة والوقائع قوة التدمير الهائلة التي احدثتها
المواجهات مع الجن والشياطين من خلال التقسيمات والتصنيفات التالية :
أولاً: المواجهة الاولى :
تكون بمعرفة العدو واغراضه من التواجد في الجسد ووسائله واساليبه واسلحته
ولأن أكثر ما يدمر الشيطان هو معرفة مكانه في الجسد.. وهيئته التي دخل بها
ومهامه التي يؤديها لذلك كان من الواجب الإلمام بهذه المعلومات وأخذها بعين
الاعتبار لتكون سلاحاً معرفياًً قوياً يزلزل اقدامهم ويدمر ما بنوا وشيدوا.
ثانياً : المواجهة الثانية :
تكون بالثناء على رب البريات والصلاة والسلام على النبي الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والدعاء.
ثالثاً : مواجهة خدام وامناء سر السحر :
لأهميتهم وعظم الاذى منهم في حراستهم للسحر وتفعليه.
رابعاً : مواجهة المستعمرة أو المملكة المقامة في الجسد : وذلك بتكرار تلاوة الآيات المناسبة والالحاح في الدعاء..
خامساً : مواجهة الشيطان او الجان المالك للجسد : وهو دائماً ما يكون
ساحراً له القدرة على إنشاء مملكة في الجسد وتوفير ما يطلبه اعوانه من مسكن
ومأكل .
سادساً : المواجهة بأعضاء الجسد التي يقيمون بها كالجن والشياطين الذين يقيمون بالرأس مثلاًَ.
سابعاً : المواجهة بالهيئات والاشكال كمخاطبة الشياطين والجن بالجسد في هئية الحيوان مثلاً .
ثامناً : المواجهة بالحريق والعذاب من خلال تلاوة الآيات المناسبة والدعاء.
تاسعاً : المواجهة بآيات الموت والدعاء عليهم بالهلاك .
عاشراً : المواجهة بآيات الهزيمة لهم مثل قول الله تعالى «جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب » (ص).
احدى عشر : المواجهة بآيات النصر للمؤمنين : مثال قوله تعالي : «فانتقمنا من الذين اجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ».
العلاج بالرقي الشرعية :
٭ لقد انتشر الدجل والشعوذة وكثرت مراكز من يدعون القدرة على العلاج من أذى الجن والشياطين فما انواع الرقي التي يقرها شرعنا الحنيف؟
- الرقي كما أقرها علماؤنا على أربع انواع :
- ما كان بكلام الله عز وجل وباسمائه الحسنى وصفاته العلى فهذا جائز بل مستحب.
- ما يلحق بذلك مما كان بالذكر والدعاء المأثور وهذا حكمه كسابقه.
- ما كان منها بالذكر والدعاء غير المأثور مما لا يخالف مافي المأثور وهذا جائز أيضاً.
- ما كان بما لا يعقل معناه فهذه يجب اجتنابها لئلا يكون فيها شرك أو ما يؤدي الى ذلك .
٭ وهل للرقية المشروعة شروط وضوابط معينة؟
- نعم فقد اجمع علماؤنا على جواز الرقي عند اجتماع ثلاثة شروط ضابطها :
أولها : ان تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته .
ثانيها : أن تكون باللسان العربي أو بأي لغة أخرى يفهمها المرقي.
ثالثها : ان يعتقد كل من الراقي والمرقي ان الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله عز وجل .
٭ وهل لهذه الرقية احوال ؟
- ليس الرقية محصورة على إنسان بعينة فالمسلم يمكنه ان يرقي نفسه وان يرقي
غيره ، كلما كان الراقي اكثر صلاحاً كلما كان اكثر نفعاً واوقع اثراً لان
الله سبحانه وتعالى يقول انما يتقبل الله من المتقين »
ومن احوال الرقي الجائزة شرعاً :
أ- أن ترقي نفسك .
ب- أن يرقيك غيرك أو أن ترقي غيرك دون طلب منكما .
ج- أن يرقيك غيرك أو أن ترقي غيرك بطلب منكما .
المصدر: http://www.alwatansud