باعت "الزوجة" نفسها للشيطان.. وسلمت جسدها إلي "جارها" الذي أوقعها في شباك الهوي واستدرجها بنظرات الإعجاب وكلمات الغزل لتسقط معه في بحر الرذيلة.. وتغرق في أعماقه لتشبع نزواتها المجنونة بين أحضانه.
وجدت المتعة بين أحضان عشيقها الذي أطفأ نار رغبتها المتأججة.. وعرفت معه قيمة أنوثتها التي أهملها زوجها الذي شغله العمل بورشته عنها.. تركته يسعي وراء لقمة العيش.. ويصل الليل بالنهار في العمل لتوفير طلباتها واحتياجات أسرتها وارتمت بين أحضان عشيقها لتعيش معه لحظات المتعة والرغبة.
استغلت فرصة انشغال زوجها بالعمل.. وذهبت إلي مسكن عشيقها.. بعد توصيل طفلها إلي مدرسته.. لتقضي لحظات المتعة بين أحضان عشيقها ليعبث بثنايا جسدها المثير.. ويلتهم مفاتن أنوثتها.. ليطفيء نار الرغبة في أعماقها.. لتعود بعدها إلي منزلها منتشبة بمتعتها.
لم تستطع الابتعاد عن "حبيب القلب"" عندما لم يستطع توفير مكان ملائم لتقضي معه لحظات المتعة قررت أن تدعوه إلي مسكنها.. وظنت أن أحدا لن يكتشف أمرها.. استقبلته في غرفة نومها بينما "طفلها كان نائما في حجرته.. وارتمت بين أحضان عشيقها عارية تماما.. لكن طفلها الصغير استيقظ علي صوت نشوتها ليكتشف أمرها ويتصل بوالده الذي حضر مسرعا ليجد شخصا غريبا عاريا في غرفة نومه فيمسك به ويبلغ مركز الشرطة بالواقعة.
تلقي اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفي باشا من المباحث الجنائية بالحادث وكشفت تحريات الرائد هيثم العشماوي رئيس مباحث مركز المنصورة بإشراف العميد فتح الله حسني رئيس المباحث الجنائية أن "ع.ب" ربة منزل تربطها علاقة آثمة مع جارها ويوم الواقعة اتصلت به علي المحمول للحضور لممارسة الرذيلة معها بمنزلها لانشغال زوجها عنها بورشة الخراطة التي يمتلكها ولأن نجلها "ف" 10 سنوات كان نائما بالغرفة المجاورة استيقظ علي همسات الحب بغرفة نوم والديه فاستيقظ ونظر من ثقب الباب ليجد المحامي عاريا تماما وفي أحضان والدته فأسرع بالاتصال بوالده وقال له: الحق يا بابا شخص غريب وعاري تماما مع ماما بغرفة نومك.. فانطلق الأب عائدا إلي منزله وأمسك بهما.
المدهش أن الزوجة ادعت أن زوجها علي علم بعلاقتها بالمحامي في حين أكد الأفوكاتو أنه متزوج منها عرفيا ولا يعلم أنها متزوجة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.