منقووووووووول
دم الــــــــورثة ..... لكل ورث لا بد من دم .....
--------------------------------------------------------------------------------
تحية الرعب المبني على أساس الورث ... العداوة والجرم على شرط اخذ اكبر ورث أمكن ...
مرعبين طريقنا ... ومتابعين الجزء الأول من قصتنا دم الورثة ...اليوم نحيي روح هذه القصة الذي انتهت والألغاز تملى من قراءها ...
هنا في هذا الجزء هو حل لكل لغز طرا في عقولكم ^_* ...
الجزء الأول من القصة ...
[
نبداء في انتهاء ذالك الليلة المميتة على يد ... سيلينا زوجة العقيم نيون ...
((( دم الــــــــــــــــــــــــــــــــــورثة 2 )))
بينما جوش كان متنبة إلى وجود سيلينا في أي وقت ...
ونعم الحقيقة ظهرت سيلينا تحمل معها سلاح ... ومستعدة لإطلاق النار ...
سيلينا كوني هادئة رجاء ... نحن لم نخبر أحد ...
بل ستخبرهم جوش ... وإذا كنت لم تخبرهم ستخبرهم أختة في الأمر ...
ساره وبين أيديها أخيها العقيم ... تركت هذه الجثة التي لا تسمع ... وركضت إلى سيلينا فهي تتمنى أن تحولها إلى جثة مثل ما قامت في أخيها ...
وجهت سيلينا السلاح إلى ساره ... ولكن ساره كانت عمياء ... نعم فأخيها ميت وبسبب واحدة أمامها ... أطلقت سيلينا النار على ساره ...
طلقة واحدة ... وكانت جديرة بأن تنقلها إلى الموت ...
والأن جاء دورك جوش ...
أطلقت النار ... وهنا إنتهاء كل شئ ...
مات الجميع ... والدماء تتخثر من كل جانب من المنزل ...
سالت الدماء من كل جهة من هذه الجثث التي كانت وارثة للمنزل ...
ولكن ورثهم هذا تحول إلى جحيم هالك ...
بعد ربع ساعة أتصل على الشرطة أحد البيوت القريبة من المنزل ... بحجة أنهم سمعوا طلقات النار ...
ربع ساعة أحظر الجميع وعلم بأن هناك مجزرة دموية حصلت ...
توم و ولولي ...
الأطفال ... كانوا يشاهدون الجثث تنقل إلى سيارة الأسعاف ... ويعلمون بأن أمهم وأبيهم كان مع ذلك الجثث ... والذي قتلهم هي سيلينا زوجة خالهم ... يعلمون كل شئ فهم ليس في العمر الثالثة ويتابعون في بكاء حار ... ولكن دار الرعاية للأيتام جدير في خدمتهم ...
حادثة مؤلمه مرت على عقول الطفلان ... ولم تفارقهم ... فهم شاهدوا عائلتهم تتحول إلى جثث هامدة ...
أمام عينيهم الصغيرة ...
مرت على موت العائلة عشرة سنوات ... وبعد مكوث الطفلان في دار الرعاية الذي قام في تقديم لهم جميع الخدمات الممكنة ...
هناك ذكريات في دار الرعاية بالفعل ... عاش الطفلان أيام لا تنسى في هذا المكان ...
بلنسبه لهم أجمل من منزلهم ... وأيام الريف المقرفة ... وألم العزاء والموت الذي كان يلازمهم في عقولهم ...
مرت الأيام والسنين ... في دار الرعاية وكأنها أيام وأشهر معدودة ... تعلموا بها الكثير ... تعلموا كيف يكون الأمر مع البشر ... والأهم بأنهم تعلموا مستوى المال الذي تقاتلت عائلتهم من اجله ...
عشر سنوات توم الذي أصبح عمرة في العشرين ... وأخته العزيزة لقلبه كثيراً لولي ذو السابع عشر من عمرها ...
حبهم لبعض يزداد يوم بعد يوم ... حب الحقيقة ... حب الأخوة الذي يدوم للأبد ...
اليوم هم يحتفلون في تخرج توم من ثانويته العامة ^_^ ... رسب في الكثير من المواد مما اضطر إلى اخذ سنوات عديدة في مدرسته ...
الغناء المصاحب في الرقص المجنون ... وأصوت الصرخات المجنونة ... والمشروبات الباردة المنعشة ... والجميع ينطق بكلمة مبروك لمن تخرج توم ...
ما أجملها من حفله للتخرج ... وما أجملهم من أصدقاء ... وما أجملها من أخت ... إنها العظيمة لولي ... تقوم في تنظيم الحفل ... لكي أكون صريح اكبر ...
لولي كانت هي الأم الأخت والصديقة والعمة والجميع ... وكذالك لولي تخبرني بأن توم الأب الأخ الصديق العم والجميع ... كم اعشق أختي ... وكم اعشق أخي ... إلى الأبد ...
مرت هذه الحفلة التي أجمل ما شاهدة توم من حفل ... بأسرع وقت ... واتت ساعة الوداع ... فلجميع سيذهب إلى مدينة أخرى مجاورة ... ولم يعودوا فهم يخططون في مستقبلهم الجامعي من جديد ... غير ان توم كان يفكر في البحث عن العمل لكي يساعد أخته على دفع اكبر كمية ممكنه من المال للعيش والابتعاد عن دار الرعاية قليلاً ...
الوداع كان حار بالفعل ... ويملائة الدموع ... الأحضان وكلمات الوداع التي تخرج من تردد كبير ...
ودع الجميع ... وذهب الأشقاء كل واحد لغرفته ... على ان يكون هناك أيام أجمل ... وإحتفلات أكبر وأكبر ... أملهم كبير في هذه الحياة ... على أن يعيش كل منهم على اكبر قدر ممكن من الجمال ...
استيقظت لولي على استماع رجل البريد في إيصال البريد الصباحي ... توجهت مباشرة إلى صندوق بريدهم الذي لم يشعر بوجود بريد منذ سنوات ...
أخذت البريد كانت رسالة بيضاء ولديها شعارات وزخارف زادت من فضول لولي لفتحها ...
إنها دعوة ... نعم دعوة إلى منزلهم في الريف ... تعجبت وأصاب لولي الذهول ... أمام ما قرئته في الرسالة ... من عبر ... وكلمات وهنا نص تلك الرسالة ...
أعزائي ابناء قريتنا ... اليوم ندعوكم توم تشريسي والأخت لولي تشيرسي ... للعيش في منزل الوالدة بعد تجاوز الأخ توم تشيرسي 18 سنه ... ويأتي لتوقيع العقد لمنزل الوالدة ... ونعتذر لعدم علمنا غير مؤخرا في العمر ... وذالك بأمر من البلدية لتطوير مبنى الحي ...
ولكم خالص شكرنا لتعاونكم معنا ...
هرعت الأخت العظيمة لولي إلى أخيها توم ... لتوضيح له ما قرأته في رسالتها ... ولا اخفي ذهول توم الذي بداء في البكاء ... بعدم رغبته في العودة هناك ... بينما لولي كانت خير مؤثر على الحالة الذي يعاني منها توم منذ حادثة عائلته قبل عشرة سنوات من الآن ... وسرعان ما وافق توم على ذهابه هناك ... بشرط بيعة في اقرب وقت أمكنهم ...
موعد مغادرة دار الرعاية الذي حملهم عشرة سنوات ... حمل اسمهم على كامل الخدمة والراحة ... الفراق لأسم الرعاية صعب من كل الطرفين ... وبالأخص بأنهم اقتربوا إليه أطفال ... وكبروا في أحضانه ...
ولكن كانت دائماً لولي تردد على أخيها ان يصبح أقوى من الموقف ... وتحزمه بأن العيش هناك سيكون اقل من أسبوع ... لأنه أكيد المنزل سيباع بأقرب وقت إن كان من الأصدقاء في الريف او من احد معارفهم ...
جائت الحافلة ... وركب كل واحد منهم في مقعدة ... وكل أنفاسهم تتمنى الموت قبل وصولهم إلى ذالك البيت الذي حملت معه أصعب الذكريات ... لولي كانت اقوى من توم في هذه المواقف ... مع أنها كانت تحترق من داخلها ... ولكن دائما تقول لنفسها سنكون بخير ...
يالله إنها الريف نفسها في شجيراتها ورمالها ... كم هي مملة لا تحمل غير لون الرمال والصخور والشجيرات ... والقليل من التلال البعيدة ... المنازل البسيطة والمتشابها ... والروائح النتنة بسبب موت بعض قطاع الحيوانات ...
توقفت الحافلة أمام المنزل المطلوب ... نزلت خطوات توم وتلاحقه لولي ... لينظر إلى المنزل عن قرب ... الباب نفسة وكذالك الشبابيك ... الخشب المصفوف ... منزل ريفي عريق !...
سائق الحافلة ... أنه منزلكم ... هنا انتهيت من عملي تمنياتي لكم بالتوفيق ...
تعجبت لولي من الأخ توم ... في مدى شجاعته في التقدم في خطواته إلى باب المنزل ... وفتح الباب والحقيقة الباب لم يكن لدية مفتاح منذ ذالك الحادثة الدامية ... بينما لولي كانت تشاهد منزل أمها وأبيها المجاور لمنزل الأم ... ومدى تغييره ... وكانت تتسائل من قد يسكنه الآن ...
تأقلم الأشقاء على هواء المنزل ... وبدئوا في تصفيف اغراضة وحاجاته المهمة ... مع أن المنزل لا يتواجد به أي غرض قبل ... ولكن يتواجد به بعض الحاجات الصغيرة والقطع القديمة ... الذي همم كل من توم ولولي على ترتيبها ...
وهنا أكون انتهيت من تمهيدي للقارئ في توضيح سبب مجيء الأشقاء إلى منزل الأم ... ويكمل عني الاشقاء توم ولوي في وصف ما حدث لهم وشعورهم ... وما شاهدته عينيهم هناك ...
يتحدث الأخ توم ...
في بادئ الأمر كانت الأمور طبيعية لحد ما ... بخلاف نظرات سكان الريف ... أشعرتني بأنني غريب عنهم لم اعرفهم سابقاً ... كذالك أختي لم تلاقي التحية الطيبة منهم ...
مع ذالك تابعنا مسيرتنا في التعايش مع غبرة هذا المنزل ... الذي لم نستطيع إخراج زفيرنا من كثرة غباره بعد تنظيفه ... المهم إننا حاولنا أن نتعايش معه ^^ ...
الطابق العلوي لم تطئة أقدامنا ... أتعلم لماذا ... لأننا أردنا أن نشعر في الرعب خلال هذا الدور ... وهذا طبعاً رئي أختي الغالية ... أرادت عيش أحداث احد أفلامها المرعبة ... واعتقد بأنها شعرت بها !! ...
نمت على احد أرائك الصالة الرئيسية ... وترافقني أختي في الأريكة الجانبية ... نوم هادئ بعد يوم طويل من التنظيف ... حتى إننا لم نأكل غير تربة المنزل المتطايرة في هواء المنزل ... أثر تنظيفه ...
حلمت حلم غريب في ذالك الليلة ... بأنني اغرق في بحر ابيض لونه ... وأحاول آن اخرج من هذه الغرفة ... ولكن بادت بالفشل ... أتعلم حينما تكون ضعيف في حلمك حيث لا تستطيع مقاومة قوته ... هنا كان حلمي ...
كذالك حلمت بأشياء غريبة وسريعة ... ولكن لا أتذكرها جيد ... والبحر الأبيض والغرق هو أكثر ما أتذكرة هنا ... قاطع حلمي طرقات باب منزلنا ... فتحت عيني لأجد أختي تقوم بتقديم لي طبق من أجنحة الدجاج والعصائر الطازجة تملى طاولة طعامنا ...
يتوسط طاولة الطعام أختي بابتسامة معرضة ... وبجانبها فتاة قد تكون أجمل فتاة قابلتها ... أخبرتني أختي بأنها ابنة جارنا ... تحيينا في قدومنا ... قفزت هذه الفتاة من كرسيها لترسل لي تحيتها ... ولكن كان نظري يسقط لما هي من قوام فاتن ... تملئه التقاسم المجنونة ... تغاضيت لمفاتنها ونظرت إلى تحيتها لأبادلها بالسلام الحار ...
فتاه لطيفة ... كذالك جميله ... الغريب بأنها تعشق الرعب بشكل غير واضح ... تبادل حديث أختي وابنة جارنا حديث عن قصص رعب تعايشوا معها ... الأخرى تقول والثانية تجاوبها بروح من جمالها ... بدئت أشاهد لعابهم يتساقط من لذة حديثهم عن هذه الأمور المجنونة بنظري ... قاطعتهم بقولي ^^ ...
ماذا عن منزلنا ... الذي نعيش به الآن ...
تتحدث الأخت لولي ...
نعم قاطع حديثنا بشي جعلنا ارتعب من مكاني ... فتخيل عندما تكون مقشعر بدنك من قصص رعب ... ويقاطع حديثك بقوله عن مكاننا ... تعجبت لأخي من هذه الكلمات ...
ولكن ابنة جارنا ردت له قائلة ... نعم هذا المنزل ... من اغرب المنازل هنا ... دوما نسمع أصوات صرخات منه وكأنه يسكنه احد أو احد منهم يرتكب جريمة إخصاب في فتاه ... ولكن أهل الريف وأنا معهم لا نبالي لهذه الأمور ... ونعلم بأن الجن مخلوقات مثلنا ولهم حقوقهم ...
هنا اقشعر بدني أكثر من ما قالته هذه الفتاه ... وسرعان ما اشتغل تفكيري لهذه الأمور ...
تم توديع ابنه جارنا بروح جميله ... وكأننا نعرفها من زمن بعيد ...
نعم نعم تذكرت في ظهر يومنا الأول ... ذهب أخي إلى أحد المطاعم لاقتراب لنا بعض الغداء ... أتذكر أنها الساعة الثانية بعد الظهر ...
كنت في صالة المنزل ... أشاهد احد مباريات الرياضة ... لا استطيع وصف عشقي للألعاب الرياضية ... قاطع مشاهدتي طرقات في الطابق العلوي ... أتعلم حينما تسمعها من الدور السفلي ... تكون بصورة اكبر بكثير ...
لا اخفي طرقات قلبي الخائفة من ما سمعت فوق ... لا لا لم أكن أفكر بأنه مخلوق أخر غير البشر ... لأنني كان توقعي اكبر بأنه واحد من شباب الريف الشقي ...
أعتقد بأن هذه الحادثة الأولى في هذا المنزل ...
يتحدث الأخ توم ...
عند ذهابي إلى أحد المتاجر لإحضار بعض الغداء لي ولأختي ... لحضت بان الريف صغير جداً ... وكذالك خلقه طيبين جداً ... علمت سر لم أخبرة بأختي عند عودي للمنزل ... هو بأن سكان الريف كان لهم فأل سيئ لمن كانت حادثة زوجة خالي العقيم ... أتتذكرها ... نعم هي من جعل الريف تتحول نظراتهم إلى تلك الطريقة ...
ولكن أنا قمت بواجبي اتجاههم ... جعلتهم يقتنعون بأننا جدد ونحتاج لمساعداتهم والجار الخ ... من أمور تافهة تنهك عقول ذالك الريفيين المهووسين في الكرم ... أستطيع القول بأنني استغليتهم شر استغلال ...
تتحدث الأخت لولي ...
في ليلتنا الثانية ... قررنا أنا وأخي للصعود للدور العلوي من المنزل ... بهدف المغامرات المرعبة كما ذكرت سابقاً فهي من عشقي ... لم نلاحظ شئ غريب عن ما كان سابقاً علية ... بعض الأتربة المتراكمة ... والصور لزوجة خالي برفقة خالي معها ...
شاهدة صورة زوجة خالي سلينا ... وقلت بين نفسي يالك من قوية ... لا اعرف لما قلت هذه الكلمة ولكن كانت تطرأ لبالي في كل مثال لقوة المرأة ...
كان الليل ممل جداً في ليلتنا الثانية ... الغريب في الريف بأن منذ دخول الساعة الثامنة مساء الجميع يهوى للنوم ... وتكون الشوارع هادئة صامته ... لم أكن اسمع غير صوت الرياح وتصاحبها التربة ... أشاهد التلفاز بينما أخي قد غطى النوم جفنية ... كذالك التلفاز كان ممل جداً ...
بعد نصف ساعة تقريباً من جلوسي أمام التلفاز ... سمعت نفس تلك الطرقات من الدور العلوي ... أصابني الفضول ذالك الوقت ... أردت ان أشاهد ما يحدث بعيني وليس بعين أخي ... لم أشاء إيقاظه لكي لا يقطع لي ما قد أشاهدة بالأعلى ...
خطواتي كانت هي من تقودني ... يالله كيف فعلتها ... كان الدور مظلم وخشبي ... اقتربت من غرفة سيلينا حيث ان الطرقات كانت فوقي تماماً ... بمعنى أنها غرفة سيلينا وخالي ...
فتحت الباب وضربات قلبي ترتفع كثيراً ... الحمد الله الغرفة فارغة ... تعرف كيف يصب الثلج على صدرك هذا ما حصل لي بالضبط ... ولكن شعرت بشي يحرك قطعة من الخشب ... ما قد يكون يا الله ... اقتربت منه عادت نبضاتي ... ولكن قاومت ذالك وكشفت بأنه قط اسود ... يلعب بأحد الأخشاب هناك ... ملئني الشك كيف أتى ... وتركته بسرعة وذهبت بل جريت للأسفل ... لأنني اعلم بما يتمثله الجن من قطط وحيوانات ألخ ...
شككت في الأمر ذالك اليوم ... وملئني الخوف بلا شك ...
يتحدث الأخ توم ...
تخيل بأن ونحن نيام ... نشعر بشي غريب وكأن احد يقترب إلينا ... نسمع خطواته تقترب منا ... ولكن عندما نشاهد من أتى ... نتفاجاْ بعدم وجود شئ هناك ... ونعود مرة أخرى للنوم ...
تتحدث الأخت ليلي ...
نعم نعم هذه الحادثة مررت بها كثيراً ... وأحيانا عندما أكون في المنزل وحيدة ... وأسرع خارج المنزل عند شعوري بها ...
يتحدث الأخ توم ...
في ليلة من الليالي ... فقت من نومي وشاهدة الساعة إنها الساعة الرابع صباحاً ... نظرت إلى أختي نائمة ومتعمقة تماماً ... ولكن بداء لي كأن شخص يصفق في جانبي ... تعجبت كثيراً من الأمر ... لفت نظري لناحية أخرى ... وكأن قطط تجري للأعلى ... أزلت الفراش مني ... وتوجهت لدورنا العلوي ... وقفت في بادئ الدرج ... أحاول ان أشاهد ما يجري هناك ... ولكن كان الظلام هالك ولم أشاهد غير خشيبات الدرج من جانبية ...
بدئت أنادي هل هناك احد ... ولكن سرعان ما فاقت أختي ... وبداء الأمر مثل الضجيج في الأعلى ... وكأن هناك حرب ومدافع جبارة ... أختي اقتربت مني وأعطتني كأس ماء وأخبرتني بأن لا يوجد هناك أحد ...
تتحدث الأخت لولي ...
نعم توقعت بأنه فقط عقلة تماماً ... كان يقف هناك وينادي ويطلب من احد أن يظهر ... لم أكن اعرف ما إصابة أو ما شاهد ... ولكن ارتابي منظرة في ذالك الوقت ...
استيقظنا من تلك الليلة وبداء يخبرني ما شاهد وما اصابة ... تعجبت للأمر وأخبرته بأنني كذالك شاهدة قطة في الأعلى ... ولكنني خفت وتركتها لأن يوجد دراسة بأن الجن يمكنه التحول إلى قطط وحيوانات أخرى ...
الليلة التي شاهد بها أخي ذالك الشئ كانت السابعة من مكوثنا في منزل خالي ... بعدها عشت في شك دائم ... وبعد ما اخبرني أخي عن ما حدث هناك ... وبالأخص النهار لأن أخي يذهب بحثاً عن عمل او صداقات وانا ابقى وحيدة أغلب وقتي ...
ولكن خارج المنزل ومشاهدة الأطفال وهم يلعبون في شوارع الريف كانت أجمل ... من دخولي لذالك المنزل ... ادعي الله كل ليلة في أن يباع المنزل بأقرب وقت ممكن ... لتفادى ذالك الأمور التي تحدث ...
في ليلة من ليالي ذالك المنزل عادت تلك الطرقات العلوية ... ولم أكن وحيدة كنت برفقة أخي ... نظر إلى أخي ... نظرة تملئها الفضول ... طلب مني الصعود معه للأعلى لاكتشاف الأمر ... صعدنا جميعاً وكل واحد منا متشبث في الأخر ... وكأننا سنقابل شئ يذهب بنا إلى الموت ...
البحث في الغرف كان شبة مميت ... في كل غرفة نفتح بابها تسقط قلوبنا في بطوننا ... عند ممشاي مع أخي ... لفت نظري قط قطع ممشانا وتوقفنا لحظة إلى أن دخل إلى واحد من دورات المياه العلوية ... نظر إلى أخي وقال هيا نكتشف ما يحدث ...
باب الحمام كان شبة مغلق ... وفتحت يد أخي الباب ... يالله انه حمام عادي جداً ... تملئ أرضة بعض الأتربة المسببة لأعراض الذبحة الصدرية ... ولكن تسائلت هنا أين تلك القط التي دخلت الحمام ... بحثت عنها في عيني ... ولكن لا احد هناك ... كذالك أخي اخبرني باختفاء القطة تماماً ...
ونحن في محل البحث عن القط إن احدهم صرخ هناك ... اركض أخي ... ركضنا ونحن نطير من شدة خوفنا عن ما سمعناه ... إلى أن وصلنا باب المنزل ... تفاجئنا أنه مغلق ... نطلب العون من ما هم حولنا ... أتعلم كيف يكون الرعب حينما تسمع أصوات لا وجود لها ... لم استطيع إخفاء دموعي من شدة خوفي ...
وهنا تذكر أخي أخيرا بأنه وضع مفاتيح المنزل في جيبه ... نديته في الغباء والحيوان وكذالك الحقير ... لم استطيع تمالك نفسي ذالك الوقت ... تخيل بأن يكون لك هاذا الحادث ... أكيد تفعل أكثر من ما فعلته في اخي ...
يتحدث الأخ توم ...
ذالك الليلة كانت في دهاء تماماً ... ورعب شديد جداً ... واسمع أختي تبكي ... كان الأمر أشبة في دوامة لا أستطيع الاستيقاظ منها ...
الجميل بأننا تمالكنا أنفسنا في ذالك الوقت ... وعدنا للمنزل ونحن نشاهد الدور العلوي ... ونتمنى ان لم يكن موجود ... والحقيقة بأننا لم نستطيع النوم من هول ما مررنا به في ساعتنا الأخيرة ...
تتحدث الأخت لولي ...
لم أنام أبدا في هذه الليلة ... كنت فقط أريد الشمس تظهر ... وينحل الظلام من إمامنا ... أخي توم استطاع أن يقاوم ذالك ويتعمق في نومه ... بينما أنا لم استطع ... استفيق في كل مرة واشعر بوجود شئ غريب يحوم في المكان ... يعيش معنا ويراقبنا من الأعلى ...
في ليلة وبعد الحدث في ثلاث أيام ... كعادتي انظر إلى الشباك الذي امامي ... وانتظر ظهور النهار ... وأخي نائم في الأريكة الأمامية لي ... لكن شعرت بشئ غريب من تحت أقدامي ... لا انه يسحب غطائي ... ولكن كنت أقوى منة أرجعت غطائي مرة أخرى لي ولم ادر له اهتماماً ... استفاق أخي فجأة من نومه ... وبداء في التحدث لكلمات غريبة ... لا أتذكر ما كان يقول ...
ولكن ملأتني الغرابة لما نطق من كلمات ... ارتعبت لصحة أخي وخوفي من فقدانه ... هرعت على المطبخ وأحضرت كأس ماء لإرشافة بها ... ولكنة ضرب الكأس بعيدا ... انقضت علية بضربة ... نعم ضربته لأنني لم أكن أريد ذالك أن يحدث ...
لا أريد أن يصاب أخي بمس او ما يسميه البعض تلبس ... أريد فقط أن يبتعد من هنا ... أخي كان يصرخ كالمجنون ... وينادي احد لا للوجود له ... اسم غريب مثل الفاندورا او الفندغورا مثل ذالك النطق ولكنة ليس هو بالضبط ...
يتحدث الأخ توم ...
من بعد هذه الحادثة ... لم نستطع الانتظار أكثر ... أردنا التأكد من ان البيت قد بيع أو لا ... كانت الساعة الثانية صباحاً ... ولكن من يأبه للوقت ... ذهبت إلى منزل المرشد للمخططات الأرضية ... إلى منزلة تخيل في وقت مثل هذا ... وكذالك كنت في حالة هرع شديد من ما نمر به أنا وأختي ... لا الومة في ذالك الوقت بأنة رفث لي بعض التربة على وجهي ... واخبرني بلأنتظار أسبوع أخر أو أسبوعين ...
تمالكت نفسي وعدت من جديد إلى أختي لأخبرها بأنه يريدنا أن نصبر لما نمر به ...
أصوات وطرقات وصرخات وسحب لغطائنا ... أحيان أخرى يتحرك المقعد أو الطاولة من مكان لأخر ... وكأنها تطير من شئ يمر بها ...
تتحدث الأخت لولي ...
نعم نعم تذكرت في ليلة أردت أن اصنع بعض الخبز ... وضعت ملعقة الخليط جانباً ... وعندما عدت لألقطها لم أجدها في مكانها المعتاد ... تخيل بأنها عادت لدرجها المخصص لها ...
أحيانا نشاهد توقف في صنابير الماء مفاجئ ... وعندما نأتي برجل يهتم لأمر صنابير الماء ... تعود المياه لمجاريها ... وكذالك الروائح النتنة التي كنا نشعر بها ... مثل رائحة الطين أو القرفة غريبة ولا استطيع تحديدها ... كذالك نشعر كل ليلة في تلك الطرقات العلوية وبعض الأصوات ... اهتزازات في الأريكة التي كنت أنام بها ... وأحداث غريبة كنت استشعرها هناك ...
إلى أن قدمت لأخي الحل في ذالك الأمر ...
يتحدث الأخ توم ...
نعم قدمت بأن ننام خارج المنزل ... في حديقته الجانبية ... كان خير حل لأننا كنا في حالة يرثى لها الحال ... الغريب بالأمر بأن جميع من هم حولنا لم يسألوننا ما حال بنا ... كان كل منهم خائف من الأخر ... خائفين منا اعتقد ...
في الخارج نعم ما زال تلك الأصوات موجودة ... ولكنها في داخل المنزل ونحن كنا في خارجة ... لذالك لم نكن خائفين لدرجة ما كنا في داخلة ...
نمنا في الخارج قرابة خمس أيام أو أربع ... إلى أن أتى المخطط للأراضي في القرية ... واخبرنا في الأمر الذي اطارني من فرحتي ... وطار أختي أيضا ... بيع البيت في 4 ملايين دولار ... لم نصدق ما حصل ... لا اذكر كنت اجري ام أطير من فرحتي وفرحة أختي ...
وبأسرع وقت تسلمنا شيكنا ... وعدنا إلى حياتنا الجامعية ...
حسناً شكراً لكم أيها الأخوين ... تستطيعون العودة إلى ما كنتم به ...
التحليل النفسي لحالة الأخ والأخت من عائلة تشيرسي ...
الخوف الهسترية ما توصلت له أبحاثنا النفسية ... قبل تواجدهم في بيت زوجة خالهم سيلينا ... كانوا على علم بما حدث هناك ... مما تسبب لهم في حاله من التنافر من المنزل ... عاشوا به وبداء أقوال القرية بأن المنزل حال بؤس أو بأنهم يسمعون أصوات كل ليلة ... مما أدى إلى تزايد الخوف لدى الأخوين ... وكذالك جعلهم بأن الدور الأعلى لم يتم تنظيفه ... وما الغرض من ذالك هو خلق قصص مرعبة لهم !! ... وبداء في تخيل لهم ما هو غير موجود لهم ... تطور ذالك الخوف إلى أن أصبح حالة غير استثنائية لهم ... بدئوا يتوهمون بوجود احد معهم ...
إذن الخوف تزايد ... إلى أن أصبح وهم ...
والدليل على ما قاله التحليل النفسي ... هو حال العائلة التي اشترت المنزل ... لم تصب بما يقال الأخوين من وهم ...
... النهـــــــــــــــــاية ...