جنتار હ بــدأ الـعنف
مساهمات الرعب : 285 عمر المرعب : 34 بلد المرعب : السودان مزاج الرعب : خااااااااااااايف معدل الرعب : 5899 تاريخ الرعب : 18/09/2009
| موضوع: التلة الملعونة ج(4) والاخير 19.09.09 3:50 | |
| ماذا أفعل انهاالنهايه.... ان التجويف الذى اقف فيه ضيق لاأستطيع الوصول الى خنجرى .... شعرت بمرارةرهيبة سوف أموت ولن انتقم لك ياابى،ولن انتقم لكل من قتلهم ..... ومهلا .... توقف امامى ثم.... استدار..... استدارالى تجويف كبيربجانبى ودخل فيه أنتظرت لحظات لاأصدق ماحدث من حسن حظى ا ننى لم اختار ذلك التجويف لكى اختبئ فيه اظنه نائماالأن ..... خرجت بهدوءمن ذلك التجويف سرت على أطراف أصابعى توجهت الى الحبل و..... سقط منى المصباح على الأرض..... ياللمصيبة التفت اليه لقدأستيقظ....... انه يتجه نحوى،أسرعت وأمسكت بالحبل أصعدعليه بسرعة وأنظرأليه رأيته يصعدعلى الحائط برتابة غريبة أندفعت أصعدبسرعةشديدة ومع ذلك لاتفصلنى عنه سوى بضعة أمتار لا ..... يجب ان أصل قبله نزفت راحتاى بشدةمن تسلق الحبل و..... الحمدلله أخيراوصلت،وقفت على الفتحةرأيته يقترب أخرجت من حقيبتى زجاجةالبنزين وأنتظرت اللحظة التى يدنوفيها.... الأن.... سكبت البنزين على عينيه مباشرة صرخ بصوت رهيب كان صوته عبارةعن زئيرممزوج بفحيح ممايحطم اشجع القلوب .... أخرجت القداحةأشعلت الناربالزجاجة وألقيتهاعليه أشتعلت النارفيه ومع ذلك لم يتوقف كان يصعدبإتجاهى وهويصدرذلك الصوت الرهيب نظرت حولى وجدت صخورا ملقاةعلى الأرض حملتهاواحدةتلوالأخرى وألقيتهاعليه ...... مازال يصعد ..... وأناالقى الصخوربلاتوقف..... أخيراسقط ..... اصدرسقوطه دوياهائلابالقاع نظرت اليه فوجدته يتلوى بشدةوالنارتشتعل فيه حتى أصدرخواراهائلاورهيبا وسكنت حركته تماما ..... عندها استسلمت لذلك الظلام الذى يكتنف عقلى بشدة وسقطت على الأرض فاقدا الوعى ضوءالشمس لكم يبعث الراحة فى النفوس .... اشعتهاالحانيةكم تعطى الشعوربالطمأنينه..... بعدليلةقدعانيت فيهابشدة....... شعرت بدفئ أشعة الشمس ففتحت عيناى احسست بأن كل ذرةفى جسدى تعانى بشدة تحاملت على نفسى وأعتدلت واقفا توجهت الى تلك الفتحة نظرت بداخلهارأيت الجثةالمتفحمةالتى ينبعث منهاالدخان ..... هدأت نفسى شعرت بسعادةبالغة .... لقدانتقمت،الأن سوف يطمأن الجميع وهأنذا أعودالى أمى والى قريتى لم يصدق احدا نفسه عندمارآنى التف الكل من حولى ...... يسألنى عماحدث؟ يسألوننى هل قتلته؟.... أجبت فى هدوء أن نعم ..... ظلوايهتفون لى .... ومع ذلك كان كل مايهمنى ان أذهب الى امى وأبشرهابأننى أنتقمت لهاوأنتقمت لأبى .... وقتلت ذلك الملعون ..... وتركته هناك فى قاع تلك التلةالملعونة جثة هامدة متفحمة ينبعث منهاالدخان...... نعم كان كذلك... هناك بالقاع .... لكن شئ واحدتغير... شئ واحدأختلف ... هوأن الجثةلم تكن فى مكانهاابدا .... أبدا ..... أبداعلى الأطلاق
(تمت بحمد الله)
| |
|