هذه القصه حدثت لااحد الاشخاص الذين اعرفهم جيدآ وقد حكاها لي هو شخصيآ
حدثت هذه القصه عام 2002 حينما قبل هذا الشاب في وظيفه عسكريه في حفر الباطن وذهب لاستكمال اجراءات القبول وقرر السكن في منزل زوج شقيقته
وهو عباره عن فيلا تابعه لاحدى القطاعات العسكريه حيث كان زوج شقيقته ضابط وكانت هذه المنطقه شبه خاليه من السكان حيث كان اغلب سكانها مسافرون ومن ضمنهم شقيقته
وزوجها والجزء الاخر من الفلل لم يسكنه احد بعد
كان ذلك في يوم خميس وصل هذا الشاب الى السكن المذكور في الساعه التاسعه مساء تناول طعام العشاء ثم اخذ يستمع الى الموسيقى وبعدها اجرى بعض المكالمات
الهاتفيه مع الاهل والاصدقاء ثم قرر الذهاب الى النوم حيث انه كان مرهقآ وكان ذلك حوالي الحاديه عشرة مساء
وعند استلقائه على السرير سمع صوت الاغنيه التي كان يسمعها فلام نفسه بانه لم يطفيء المسجله وبعد ذابه الى غرفة الضيوف تفاجأ بأن سلك المسجل مفصول
اعتقد بأنه كان يتخيل ذلك
عاد الى غرفته واذا به يسمع صوت الاغنيه مرة اخرى وقتها تملكه الخوف ولكنه استجمع قواه وذهب ليلقي نظرة مرة اخرى ولكن وضع المسجله كما هو ولايوجد صوت
بدأ يمني نفسه بأن مايحصل هو مجرد تهيئات جراء التعب والارهاق وقرر أخذ المسجله معه الى الغرفه وتأكد من فصل سلك التوصيل واستلقى على السرير وماهي الا ثواني حتى سمع
صوت نفس الاغنيه اشعل النور ليرى ان وضع المسجل كما كان هنا تأكد بان شيئآ غريبآ يحدث له وبعدها اخرج الشريط وقام بتحطيمه وعاد الى السرير لانه كما قال لي
كان يحس بتعب شديد وكان يريد النوم باي طريقه وفجأه اسمع طرق على باب غرفته وذهب ليفتح الباب ولكنه لم يجد احد وعاد طرق الباب مرة اخرى وسأل من الطارق؟
فاذا بصوت يشبه صوت اخته يجيب عليه انا
فتح الباب ولكنه لم يجد احد اخذ يبحث في ارجاء المنزل ولكن لم يجد احد عاد الى غرفته واذا بباب الغرفه يفتح ويقفل هنا تملكه الخوف واخذ يرتعش من شدة الخوف
حتى انه لم يستطع قراءة اية الكرسى كما يقول ونظر من وراء الشباك واذا به يرى خيال يمر بسرعه احس فعلآ بانه في صراع مع الجن تمالك نفسه قليلآ واخذ يقرأ
ماستطاع من القرأ حتى هدأ الوضع قليلآ وبعدها احس ان الغرفه اصبحت حارة جدآ كأنما اشعلت فيها النار بعد ان كانت بارده وبدأ سريره يهتز بشكل جنوني
اخبرني بانه بدأ يبكي كالاطفال
وفجأه توقف كل شيء لم يكن قادر على الحركه او فعل اي شيء تجمد في مكانه على السرير كان كل مايفكر فيه ان يخرج من هذا المنزل المسكون اللعين
وفجاه سمع صوت اقدام تمشي في الممر الذي امام غرفته وتقف ثم تمشي ثم تركض وسمع صوت صرخة قطه
استجمع قواه ليحاول الخروج من الغرفه وااخروج من المنزل وحينما فتح باب الغرفه شم رائحة غريبه تشبه رائحة احتراق البلاستيك
توجه مباشرة الى الدور الارضى وذهب الى غرفة الضيوف واخذ الهاتف ولكن تفاجأ بأنه لايوجد حراره ثم قرر الخروج من المنزل وتذكر مفتاح السياره وانه في الغرفه
ذهب الى الغرفه وهو خائف فتح الباب اخذ المفتاح وكان حار جدآ عاد الى الاسفل بسرعه وهو يسمع خطوات تمشي ورائه
اخذ يفتح الباب بشكل هستيري وحين وصوله الى الباب الخارجي اخذ يحاول فتحه ولكنه مغلق اخذ المفاتيح وفتحه بسرعه وتفاجأ بوجود قطة سوداء امامه واطلق صرخه بشكل مخيف
ثم توجه الى السياره وكانت الساعة حينها الثانيه بعد منتصف الليل
ادار السياره ثم قرر الخروج من منطقة الضباط وفي طريقه رأته احدى الدوريات الامنيه الخاصه بالقطاع العسكري واوقفوه وسالوه عن ماذا يفعل في الخارج في هذا الوقت اخبرهم بانه
يشعر ببعض الالام ويريد الذهاب الى المستشفى طلبوا منه اوراقه الشخصيه وقاموا بتفتيش السياره واخبرهم بانه قريب احد الضباط وحينها تركوه يذهب
توجه الى المدينه وفي طريقه رأى رجل عجوز يقف الى جانب الطريق وبيده عصى ويلبس ملابس ثقيله مع انه كان فصل الصيف والحر شديدآ جدآ
ثم توجه ذلك العجوز الى داخل البر بعيدآ عن الطريق
وبعد وصوله ذهب الى احد الفنادق الصغيره ونام حتى الثاثه عصرآ بعدها اتصل بزوج شقيقته واخبره بالقصه كامله واخبره زوج شقيقته بانهم في نفس اليوم الذي استلموا فيه الفيلا
سافروا ولايدري مالذي يحدث بها
اكمل بعدها الشاب حياته بشكل طبيعي وتقدم الى وظيفته واكمل حياته بشكل طبيعي وهو الان متزوج ولديه ولد وبنت وقد التزم بامور دينه بعد ان كان لايصلي ولايصوم
ولايهتم بامور الدين
ملاحظه:
هذا الشاب اقسم لي بصدق هذه القصه واخته وزوجها لم يسكنوا في هذه الفيلا ولكنهم اشتروا فيلا صغيره وسكنوا بها وحسب ماروى ان زوج اخته
يسمع قصص مخيفه تحدث لسكان هذه الفلل العسكريه وكما يقولون فانها بنيت فوق قبور
وشكرآ