In drems شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 11 عمر المرعب : 35 بلد المرعب : ksa مزاج الرعب : هادئة معدل الرعب : 5632 تاريخ الرعب : 10/07/2009
| موضوع: قصة مرعبة مره روعه 16.07.09 9:10 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ذا اول موضوع لي ان شاء الله يعجبكم القصة مره حلوة ومشوقة اليوم بكتب الفصل الاول وفي الليل الفصل الثاني نبدأ أمضيت سنوات كثيرة من حياتي بالسفر من بلد إلى آخر . وكنت كلما وصلت إلى بلد جديد ، أو مدينة جديدة ، أشعر عادة بالإرهاق ، فأتوجه إلى الفراش في وقت مبكر لهذا السبب يكون أول يوم لي في أي مكان جديد هادئا دائما وخاليا من الأحداث المثيرة . لكن ليلتي الأولى في الجيسيراس كانت مختلفة وغير عادية . كانت الجيسيراس في ذلك الوقت مدينة قديمة وقذرة في جنوب إسبانيا . ولقد وصلت إليها في وقت متأخر من المساء على متن مركب . وما أن غادرت المركب حتى مضيت أبحث عن فندق فعثرت على فندق صغير غير بعيد عن الخليج . بدا هذا الفندق قذرا من الخارج . ولكني كنت في أشد التعب ولا أعرف كيف أتجول في مدينة الجيسيراس . وهكذا قررت أن أبقى في هذا الفندق الصغير على رصيف المرفأ . كما قررت أن أبقى في هذا الفندق لسبب آخر فالقمر كان بدرا نيرا أضاء الليل . ومن الفندق كان بوسعي أن أطل من النافذة إلى البحر وأن أرى وضوح صخرة جبل طارق الضخمة في ضوء القمر الساطع . للفندق مدخل ضيق . وعندما اجتزت هذا المدخل ، كان علي صعود درجات سلم ضيق مظلم يؤدي إلى الطابق الأول . وصلت إلى غرفة خشبية صغيرة في صدرها طاولة . كانت هذه الغرفة مكتب الفندق . جلست امرأة قذرة ومتعبة إلى جانب الطاولة . وعندما أخبرتها أنني بحاجة إلى غرفة لتمضية الليلة ، أخذتني عبر مزيد من درجات السلم إلى غرفة في الطابق الثاني . وفي داخل هذه الغرفة كان المالك جالسا يلعب الورق مع بعض الأصدقاء . لم يبتهج المالك برؤيتي . رمقني بنظرة خاطفة عندما أخبرته المرأة أنني أريد غرفة . قال لها : أعطه الغرفة رقم 5 ثم تابع لعب الورق . رافقتني المرأة التي بدا واضحا أنها الخادمة , إلى الغرفة رقم 5 وضعت حقائبي على السرير الذي لم يبد قذرا جدا . ثم توجهت إلى النافذة ونظرت إلى الخارج رأيت صخرة جبل طارق الضخمة بوضوح عبر الخليج لأن القمر كان بدرا ساطعا بدأت أشعر بالرضى لأنني قررت أن أمضي الليلة في هذا الفندق . ثم شعرت بالجوع ، فسألت الخادمة عما إذا كان بإمكاني الحصول على شيء للأكل . أجابت : يمكنك الحصول على ما تشاء . عندما تعطي خادمة الفندق هذا الجواب ، يكون ذلك غير صحيح عادة . سألت : ماذا لديكم في الفندق ؟ أجابت الخادمة بسرعة : يمكنك تناول اللحم والبيض . أدركت من الطريقة التي ردت بها علي أنه لا يوجد شيء آخر للأكل في الفندق . فطلبت منها أن تجلب لي بعض اللحم والبيض . أخذتني إلى غرفة طعام طويلة وضيقة ، توجد فيها طاولة محضرة لفطور اليوم التالي . ولأول وهلة أدركت أنني لست الضيف الغريب الوحيد في الفندق . جلس رجل إلى جانب النار . كان غريب الهيئة ، فقررت أن لا أتحدث إلية ما لم يتحدث إلي أولا . جلست وانتظرت بصمت . رأيت الرجل الغريب ينظر خلسة إلي . لكن ما أن رأى أنني لاحظته ، حتى نظر بعيدا بسرعة . وبعد أن انتظرت حوالي عشرة دقائق ، عادت الخادمة ببيضة مسلوقة وقطعتين صغيرتين جدا من اللحم . جلست وتناولت وجبتي الهزيلة بصمت . عندما انتهيت من تناول الطعام ، أدركت فجأة كم كنت أشعر بالبرد . فالليلة كانت بادرة نوعا ما . إن للناس في الجيسيراس فصول صيف طويلة وحارة ، وهم ينسون كيف يكون البرد قارسا في أسابيع الشتاء القليلة . وفي هذه الأسابيع يصبح البرد قارساً جدا خلال الليل . حركت كرسي باتجاه النار حيث كان الغريب جالسا . جلس محني الظهر أمام النار الضئيلة جدا . وقلما كانت النار تكفي لمنح الدفء لشخصين ، لكن ما أن حركت كرسي باتجاه النار ، حتى أزاح الغريب كرسيه جانباً . قلت له : لا تبتعد فهنالك فسحة كافية لكلينا . تناولت سيجارا وأشعلته . ثم استدرت نحو الغريب وقدمت له سيجارا . إنه سيجارا من نوعيه جيدة جدا ، وغالبا لا يرفض الناس بول واحد منها . قال الغريب وهو يتناول السيجار من يدي : هذا لطف منك . أدركت من الطريقة التي تكلم بها أنه ولد في غلاسكو . فالشخص من غلاسكو يتحدث بطريقة وكأنه يغني . عندما تقدم سيجارا لأحد الأشخاص ، فذلك عادة دعوة إلى الحديث . لكن عدا كلمات الشكر القليلة هذه ، لم ينطق الغريب بشيء . بل انحنى على نصف النار خاصته وعاد إلى أفكاره . حاولت الشروع بحديث عن حالة الجو , لكنه أجاب باقتضاب " نعم " أو " لا" . فتوقفت عن التحدث إليه وحاولت أن أتدفأ قدر المستطاع قبل أن آوي إلى الفراش لتمضية الليلة . وفيما كنت جالسا هناك أمام النار ، تمكنت من الحصول على نظرة كافية إلى هذا الرجل من غلاسكو . كان رجلا ضخما جدا ذا كتفين عريضين . كان وجهه مسفوعا من وهج الشمس ، وكان شعره قصيرا كانت بشرة وجهه متغضنة . وبدا من الواضح أنه كان يعمل خارجا تحت أشعة الشمس وقبالة الريح . كان فمه وأذناه وأنفة على قدر من الضخامة ، كما كانت عيناه زرقاوين وباهتتين . وفيما جلس أمام النار ، استمر في شد طرف شاربة بأصابعه . إنه شارب مشعث ، وقد تساءلت عما إذا كان سيقتلعه كله . استمر في شد شاربه تارة بيده اليمنى وتارة بيده اليسرى . لم أشأ أن أراقبه ، فأخذت أنظر إلى النار . جلست بضع دقائق قبل أن آوي إلى الفراش . فجأة شعرت أن الغريب ينظر إلي عن كثب ، ما جعلني أنظر إليه ، فالتقت عيناي بعينية . ظننت أنه سينظر بعيدا في الحال ، إلا أنه نظر بعيدا لثوان قليلة فقط . بعد ذلك حدق إلى عيني ثانية وتحدث إلي فجأة . سألني : هل جئت مباشرة من جبل طارق ؟ أجبـت باختصار : أجل . لقد حاولت أن أتحدث إلى الغريب من وقت قريب . والآن بعد أن أردت الذهاب إلى غرفتي ، أصبح مستعدا للكلام ، وهذا ما جعلني غاضبا نوعا ما . وتابع الغريب قائلا : إنني ذاهب إلى جبل طارق غدا . سأذهب إلى هناك غدا ومن ثم سأكون في طريقي إلى وطني . شكراً لله ! نطق الغريب الكلمتين الأخيرتين بعنف بالغ حتى أنني شعرت بأن علي أن أجيب . فسألته : إذن أنت لا تحب إسبانيا ؟ أجاب : أوه ، إسبانيا لا بأس بها . سألت بلباقة : هل أنت هنا منذ وقت طويل ؟ صعقتني شراسة جوابه . " وقت طويل " أجاب الغريب بعنف " وقت طويل جدا " صدمتني الطريقة التي أجاب بها على سؤالي . وقد بدا أن سؤالي أزعجه كثيرا وأثار غضبه . وقف الغريب وبدأ يمشي جيئة وذهابا في الغرفة الطويلة الضيقة . وفيما هو يسير جيئة وذهابا ، بقي يحدث نفسه : وقت طويل – وقت طويل جدا . بدا أن الغريب نسي وجودي في الغرفة ، فأحرجني تصرفه . أحدثت جلبة كي أذكره بأنني هناك . وبالفعل ، ذكرت الجلبة الرجل الغريب بأنني موجود في الغرفة توقف عن المشي جيئة وذهابا ووقف بلا حراك لحظات قليلة . بعد ذلك نظر إلي بطريقة غريبة وجلس ثانية في كرسيه بالقرب من النار . سأل الغريب فجأة : هل تظن أن هناك أمرا غير عادي يتعلق بي ؟ إن سؤالا كهذا هو في غاية الإحراج ، وبخاصة حين يطرحه شخص غريب تمام ، فأجبت على هذا السؤال بأكبر قدر من التهذيب . قلت له : " لا أعتقد أنك غير عادي أكثر من أي شخص آخر " لكن أسئلته أصبحت أكثرا إحراجا . سأل :" ألا تظن أنني غريب الأطوار ؟" وبعد أن طرح الغريب هذا السؤال ، انحنى إلى الأمام فاستطعت أن أتبين وجهه بوضوح . أجبته بحزم : " لا " , وحاولت أن أفكر في عذر للخروج من الغرفة . لكن الغريب تابع يقول : إن ظننت أن هناك أمرا غريبا يتعلق بي , فأنك ستخبرني عنه ، أليس كذلك ؟ " بالطبع سأفعل " أجبت وأنا أحاول أن أكون مهذبا . " إن ظننت أن هناك أمرا غريباً يتعلق بك فإنني سأخبرك " . عندما نطقت بهذه الكلمات ، كنت طبعا ألفظ الأكاذيب لكن أي جواب أستطيع أن أقدمه إلى هذا الرجل الغريب ؟ لم أستطع أن أفهم ما يقول ، فبدأت أتساءل عما إذا كان الغريب ثملا . جلسنا بصمت لحظات قليلة وحاولت أن أفكر في عذر لأخرج من الغرفة . لكن قبل أن أتفوه بأي شيء ، بدأ الغريب يتحدث ثانية . سألني : ما اسمك ؟ أخبرته باسمي . قال لي : اسمي روبرت موريسون . إن روبرت موريسون هو اسم اسكتلندي شائع جدا . سألته إذن ، أنت من اسكتلندا ؟ أجاب : نعم أنا من غلاسكو . ابتهجت لأنني حزرت هذا الأمر . تابع الرجل يقول : أقيم في إسبانيا منذ سنوات كثيرة ، . ثم فجأة تناول غليونا وسألني : هل لديك أي تبغ ؟ . قدمت له التبغ الذي بحوزتي ، فملا غليونه وبدأ يدخن . أخد موريسون يدخن بصمت لحظات قليلة . بعد ذلك بدا تعيسا جدا . استطعت أن أتبين أنه يرغب مرة أخرى في السير جيئة وذهابا في الغرفة . أجبر نفسه على البقاء في مقعدة , إلا أنه لم يستطع الكف عن الكلام . قال بعنف : " لا يمكنني البقاء في هذا البلد أكثر من ذلك . إنني هنا منذ وقت طويل . منذ وقت طويل جدا " . تأكدت من أن موريسون فاقد العقل أو ثمل . كان علي الخروج من تلك الغرفة في أسرع ما يمكن . لكنني لم أستطع التفكير في أية طريقة للخروج على نحو لائق . لم يبدُ موريسون بصحة جيدة جدا ، إلا أنه رجل ضخم وثقيل الجثة . ولربما غدا خطيرا إذا ما أثرت غضبه . من الواضح أنه أراد أن يخبرني بشيء ، فلم يكن على سوى الجلوس والإصغاء . تمنيت حقا لو أنني لم أطلب اللحم والبيض . كانت الوجبة صغيرة جدا حتى أنني شعرت بالجوع مرة أخرى والآن بسبب هذه الوجبة الهزيلة وغير الكافية ، ربما كان علي السهر نصف الليل والاستماع إلى هذا الرجل الأحمق . وسرعان ما اكتشفت أن موريسون ليس ثملا . جلس يدخن غليونه وبدأ يسرد قصته . انا خلاص انتهيت طفيت خلص البنزين الجزء الثاني اكتبه بكره اوشوي انا بنام {In drems} | |
|
القاتله الصامتة شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 15 عمر المرعب : 34 متصفح المرعب : فيرفكس بلد المرعب : k.s.a مزاج الرعب : راايقة معدل الرعب : 5621 تاريخ الرعب : 15/07/2009
| موضوع: رد: قصة مرعبة مره روعه 16.07.09 15:55 | |
| بليييز كملييها مرررة تحمست لها تذكرني بقصص والغاز شيرلوك هولمز وشكرررا كثييير لطرحك لها بس ياريت لو تكمليها | |
|
البركة شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 2 عمر المرعب : 38 بلد المرعب : جدة مزاج الرعب : رايق معدل الرعب : 5625 تاريخ الرعب : 28/06/2009
| موضوع: رد: قصة مرعبة مره روعه 17.07.09 3:20 | |
| | |
|
zodiac હ بـدأ الـرعــب
مساهمات الرعب : 898 عمر المرعب : 36 بلد المرعب : مجهول مزاج الرعب : بدون معدل الرعب : 6682 تاريخ الرعب : 16/05/2009
| موضوع: رد: قصة مرعبة مره روعه 19.07.09 9:43 | |
| شكرا كتيير على القصة و انتظارك تكمليها | |
|
كالورس હ الابــداع الـمـاسـي હ
مساهمات الرعب : 4824 عمر المرعب : 36 بلد المرعب : K.S.A معدل الرعب : 12307 تاريخ الرعب : 20/02/2009
| موضوع: رد: قصة مرعبة مره روعه 26.07.09 4:19 | |
| شكرا لكي اختي
وتذكيري على اقل شي يكون
البنزين على النصف
واتمنى ان يكون البنزين عندك فل
بي انتظار تكمليها | |
|
الفك شـخصية غــامضـه
مساهمات الرعب : 69 عمر المرعب : 34 بلد المرعب : الارض مزاج الرعب : لا احب الازعاج معدل الرعب : 5930 تاريخ الرعب : 14/03/2009
| موضوع: رد: قصة مرعبة مره روعه 28.07.09 6:13 | |
| | |
|
sad gairl હ شـاربـون الـدمــاء
مساهمات الرعب : 436 عمر المرعب : 36 بلد المرعب : cairo مزاج الرعب : sad معدل الرعب : 6122 تاريخ الرعب : 28/12/2008
| موضوع: رد: قصة مرعبة مره روعه 30.07.09 1:28 | |
| مشكوررة عزيزتى
على هذة القصة الرائعة
وفى انتظار تكملتها ولكن
لا تنسى احضار المزيد من البنزين
تحياتى لكى
| |
|