أكشف لكم علاقتي بعالم الجان (بدأت بشجاعة وانتهت بعلاج)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبت في موضوع سابق جزء من تجربتي مع الجان
وهنا أردت أن أكتبها لكم بشئ من التفصيل
مع أني لن أكتب كل شيء
ولن أصور مدى المعاناة التي عشتها خلال هذه الفترة تماماً
أولاً يجب أن نعرف أن الجان له أشكال كثيرة وهو قوي أمام الإنسان الضعيف
وضعيف أمام الإنسان القوي
وعندما أقول قوة الإنسان فأنا أقصد قوة إيمانه بالله ومحافظته على تعاليم دينه وتحصنه بالقرآن الكريم والأذكار الصحيحة
وهناك شئ مهم أيضاً لا تظهر الخوف أمام الجان لأنه لن يتركك إذا علم خوفك منه

بالبداية أوضح شيء ماحدث لي سببه الأول والأخير هو أنــــــا
لأني وضعت نفسي للتعرض لهذه التجربة
وكل مافعلته هو سبب لما حصل لي

كنت وللأسف أهوى الجلوس وحيداً في البرية وكذلك عند البحر بل جلست أحياناً في أماكن يقول عنها الجميع أنها مسكونة
ليس دائماً أجلس وحدي أحيانا يكون معي مجموعة من الأصحاب

وهي مكانين الأول عبارةعن بيت قديم جداً من الطين موجود في وادي
وهذا المكان جلست كثيراً فيه وللناس عنه قصص سمعتها من قبل
والمكان الآخر هو منطقة كانت تستخدم قديما لإيقاف القوارب فيها

طبعاً جلست فيها غير مبالي وكان في وقتها عندي شعور غريب يدفعني لإكتشاف المجهول أو شعور بتحدي النفس
فالأمكنة التي جلست فيها يتعوذ الناس منها
لا أعلم حقيقة أين كان عقلي حينها وأنا أضع نفسي في أماكن ليس بمستبعد أن تكون من مساكن الجان
حقيقة في ذلك الوقت لم يكن للخوف طريق إلى قلبي أبداً
ومما زاد الأمر سوء أنني كنت أهوى العزف على العود
وكثيراً ماجلست في هذه الأماكن وبدأت اعزف بيني وبين نفسي


إذن وضعت نفسي في أماكن لا يستبعد أبداً أنها من مساكن الجان
وأيضاً زدت على هذا العزف بالعود
وأيضاً كنت أجلس وحيداً
شيء طبيعي بعد كل هذا أن اتعرض للجان أو بالأصح يتعرض الجان لي

مراة كثيرة جلست ولم ألحظ أي شيء غريب ولكن أحيانا تحدث أشياء غير عن العادة
أحياناً سمعت أصوات غريبة ولم أهتم وأحياناً سمعت أصوات حجارة ترمى لدرجة أني سمعتها ترمى على سيارتي ولم أهتم
أتى بالمكان قط أسود حولي وثم آخر
وضلت فترة تراقبني أو تنتظر أن أرمي لها شيء تأكله
ثم ذهبت عني بعيداً إلى أن اختفت
هذه الأشياء تكررت في أكثر من مرة
بل أنها حدثت ومعي أشخاص يجلسون معي فأنا ليس دائماً أخرج لوحدي
أحيانا نكون مجموعة

ولكنها لم تحرك شيء بداخلي أبداً


ومع الأيام وقع في يدي كتاب أعتقد أن كتاب شمس المعارف لا يساوي شيئاً أمامه
ولن أذكر اسم الكتاب ولكنه كتاب عن تسخير ملوك الجان

هذا الكتاب أول ورقة كتبت فيه ولازلت أذكرها جيداً
عبارة عن تحذير قوي : بعدم قراءة الكتاب قبل معرفة طريقة تصريف الجان وإلمام بعلم كذا وكذا
صراحة جاني شعور خوف وشعور بالفضول والقراءة
ترددت وأخيراً فتحت الصفحة وقرأة صفحة واحدة
وعنوانها "تسخير ملك الجان ... "
وبعدها
احسست بشئ غريب
لم أسمع صوت ولا حركة ولم أرى شئ ولكن مجرد إحساس بشئ
خفت وتركت الكتاب
وذهبت وجلست في جلسة مخصصة خارج البيت تقريباً الساعة 11 ليلاً
وجلست إلى أن نعست ونمت بالخارج
ولم أدري إلا بشخص يناديني باسمي ويقول لي إصحا
قمت مفزوع لأني سمعت الصوت مرتفع وكأنه بأذني

صحيت ولم أجد أحد فدخلت البيت ودخلت غرفتي لأنام
وأقسم بالله العظيم أني اطفأت الأنوار وإذا بشخص ينظر في من سقف القرفة فتعوذت من الشيطان وشغلت النور ولم أجد شيء
وطفأت النور ووجدت نفس الوجه
وإذا بي أنظر من خلال الجدار بالمكان الذي كنت جالس فيه خارج البيت
بعدها شغلت النور ولم أنم إلى الصباح

أعتقد أنها البداية
فما حدث معي سابقاً وأحيانا معي ومن يجلس معي ماهو إلا أذى أو ازعاج من الجان لأننا بمساكنهم
ولكن من ليلة الكتاب تغير كل شيء

بدأت ألاحظ مالم أستطع على تحمله
حتى وأنا في البيت
من كلام باسمي أو احساس بوجود شخص معي
أو رؤية شخص ينظر لي
أشياء كثيرة ولكنها تأتي بين مدة ومدة

وهذا كله لم يمنعني من الجلو وحدي كالعادة أو مع المجموعة
ولكن كان مايحدث ليس كالسابق
بل أشياء تصل للكلام أو رؤية خيال انسان
الغريب أن أغلب هذه الأشياء لست الوحيد الذي رآها أو سمعها ولكن كل شيء بدأ من ساعة قرائتي للكتاب

وفي ليلة وعند البيت المهجور بدأت بالعزف وفجأة رأيت شيئاً ليس ببعيد يخرج من الأرض
أقسم بالله أني ذهلت مما رأيت أمرأة خرجت ووقفت ولم تتحرك
وبيني وبينها تقريبا 10 أمتار
تعوذت بالله وقرأت آية الكرسي والمعوذات
وماهي إلا لحظات حتى وعادت واختفت
عندها تركت المكان وأنا أكرر المعوذات

وفي الليلة التالية رجعت لنفس المكان ولكن هذه المرة لم أحضر معي العود ولم أجلس مجرد وقفت بنفس مكاني الأول وذهبت
ومن تلك الليلة لم أجلس وحدي
واقتصرت الجلسات مع الأصحاب
وكنا على نفس الحال جلسه وعزف وضحك طوال الليل

وفي ليلة كنت معهم وأعزف ورأيت شيئاً وكأنه يتحرك
الشئ بعيد ولكن ضوء القمر كان قوي
المهم ركزت ثم توقفت وأعطيت العود لصاحبي يعزف وذهبت للسيارة وأخذت دربيل
وناظرت الشئ وإذا به امرأة ترقص
أقسم بالله أني أراها مثل ما أرى اصحابي الجلوس
فقلت لمن يعزف وقف
وتوقفت عن الرقص
ثم رجعت للجلسة وقلت له اعزف
وقلت لهم انظروا هناك ترون شئ
قالوا كأنه في شئ يتحرك يمكن ذيب
أو كلب -أعزكم الله- قلت انظر بالدربيل وتفاجأ بنفس الشئ الذي شفته وهذا وهذا وعددنا 5
بعدها قلت سأذهب
وأنت لا توقف العزف
أقسم برب البيت أني أتتني شجاعة لم أدري من أين
كل ماكنت متأكد منه أن الذي يتعوذ بالله ويتحصن ولا يظهر خوف لا يحصل له شيء
وذهبت بالسيارة لوحدي لها وبحثت ولم أجد شيء
رجعت وقلت لهم اختفت
قالوا لي أنت كنت تمشي وهي ترقص حولك
ثم فاحت رائحة عطر بالمكان غريبة

لم نكمل الجلسة وذهبنا

أشياء بدأت تحدث ومن حولي يحس بها
حتى بالبيت كنت أرى قطاً أسود لا أخرج من مكان إلا وجدته
وليس كل الأيام يومين ثلاثة ثم يختفي
ومرة كان عندي أحد اأعز أصدقائي وقلت له فيه قط مسكون كل ما خرجت وجدته
استغرب وكأنه لم يصدق
ثم خرجت معه ونظر وإذا به موجود
دخلنا البيت وقلت له عن الكتاب وأن من يوم قرأت فيه بدأت أشوف أشياء تخوف

وهو الوحيد الذي أخبرته للآن بالكتاب

احياناً أسمع صوت غناء وأصحي أخي وأسأله يقول لي نعم أسمع
وأتركه يكمل نومه وأذهب أتأكد من التلفزيون من كل مكان لا أسمع شيء
وأرجع وأدخل عند أخي وأسمع الغناء

أكبر شيء حدث لي هو أحساسي بشخص موجود معي بالسرير
وتحديداً وأنا نائم
وفي مرة كنت أرى أنها امرأة معي طبعا حلم و حدث بيننا كل شيء
طبعاً أقول حلم
المهم صحيت وأحسست بحرق أو حرارة بجسمي وكأن اللون متهيج
ووالله تغير لون المنطقة أسود
وعلى شكل دائرة

أخبرت من حولي وفضحت أمر الكتاب وقلت لولا الحياء لكشفت لكم لتروا ما أصف
وبالفعل كشفت جزءاً وتفاجؤا

بعدها بدأت رحلة العلاج والقرآن
وطلع مامعي هو تلبس من الجان

والحمد لله تبت من العزف وتركت الأماكن المشبوهة

أقسم بالله أني كتبت واقع عشته على مدي سنتين ومضى عليه تقريباً عشر سنوات
والله على ما أقول شهيد

و الله قصة تقشعر لها الابدان
عكلن الحمدلله عسلامتك و منيح لحقت حالك قبل ما تروح عليك لاسمح الله

ملاحظة: هاد اول مشاركة الي بالمنتدى ياريت تقبلونب اخ لالكن