[
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين واصلي واسلم وابارك على الهادي والمهدي الي سواء السبيل
محمد ابن عبد الله الصادق الامين
اما بعد
في يوم من الايام كنت جالسا في مكتبي غارقا في عملي الدنيوي
وفي تلك الاثناء كلمني احد الاصدقاء المقربين الي وقال لي
ان هناك رجل يدعي انه مسلم واصبح بدين الله ملحدا وقال لي ايضا انه
طغا وتجبر بدين الله وانه ايضا اصبح يكتب مقالات منطقيه كما يدعي
انها هي الحق
والدين الاسلام ما هو الا خزعبلات لا اكثر عياذا بالله تعالى
وطلب لي صديقي ان ارد عليه فرددت عليه في احدا محاوره الباطله الكاذبه
واحببت ان انقل لكم ما دار بيني وبينه وما كان رد الحق امام الضلال المبين
اليكم بعض ما حصل واسئله سبحانه ان لا تكون رياء بل تكون خالصه لله
ليعرف كل واحد منا كيف يرد على امثاله ممن طغو وتجبرو بالارض
color=orange]
هذا المقال ليس موجهًأ للدينيين أو المتدينيين. ولست قاصدًا هنا نقدًا لنظرية الدين أو سخرية منه، ولكنها محاولة لفهم واقع وجوده بين البشر. بعد فقداني لإيماني منذ سنوات طويلة مضت، كنت أعجب كثيرًا من هذا الكم الهائل من المتعلمين والمثقفين وأصحاب الدرجات العلمية الرفيعة الذين ما زالوا يؤمنون بخرافات عمرها بالآلاف أوجدها البشر في عصور سحيقة لم تتوفر لهم حينها المعرفة التي تتوفر لنا الآن.
أثناء طفولتي كنت أؤمن إيمانًا عميقًا بان الله قد خلقنا على صورته وكنت لا أرى غضاضة في تمرير آراء أحمد بن حنبل بأن الله له يدًا مثل أيدينا وعين كأعيننا وحتى ساق كسيقاننا. كنا أتصور الله وهو يشكل الإنسان الأول “آدم” بأنامله الإلهية حتى تصبح طينة آدم كتمثال مصطفى كامل قرب محطة الرمل في اسكندرية، آدم ما يزال مجرد طينة صلصالية لا روح فيها واقفة بين يدي الله تنتظر النفحة السحرية من فم الله بالطبع، فالله له فم مثل أفواهنا تطبيقًا لاجتهاد ابن حنبل أحد أئمة الاسلام الأربعة. ثم ينفخ الله نفخته السحرية فينقلب التمثال الصلصالي (يقول البعض أنه طين أسواني) بعد أن تدب فيه الحياة إلى أبو البشر آدم.
لا أعرف لماذا دائمًا ما كنت أتخيل ذلك الحدث في شكل مسرحي أوبرالي: الله في لباس أبيض يشبه إلى حد كبير لباس سياسي من روما القديمة ولاكتمال هيبته كانت له لحية بيضاء كثيفة ناعمة الشعر. كما كان أبيض البشرة لاعتقادي ساعتها أن سواد البشرة لا يليق بالله. كنت اعتقد أيضًا ان الله يعاقب أصحاب البشرة الداكنة. لا اعرف ان كنتم ستصدقوني ان قلت لكم أني كنت من الصغر بحيث لم أكن بعد قد تأثرت بأي نوع من أنواع الفنون التي اكتشفت فيما بعد أن الكثير من الفنانين في عصر النهضة قد صور الله على صورة رجل مسن ذو لحية بيضاء. المهم، الله بشكله الوقور الفلسفي العميق هذا واقف على سحابة بيضاء كثيفة واضعًا أمامه منصة يشكل عليها آدم من طين الأرض التي ترتفع أعلاه السحابة فوق غابة من غابات أفريقيا. وبعيد جدًا، فوق في السماوات تطوف الملائكة حول البيت المعمور ولا تعلم بعد عن ذلك المخلوق البشري الجديد. وفي ركن من أركان الجنة نجد أبليس وقد فقد عقله غيرة وحسدًا من الضيف الجديد.
ألا ترى معي أن هناك حبكة درامية رائعة في الفكر الديني؟ الله القدير العالم بكل شيء، ذلك الكائن الأسطوري الذي إن قال للشيء كن فيكون، وهذ االعدد الهائل من الملائكة المعروفة أسمائهم وصفاتهم وأعمالهم الذين خلقهم ذلك الكائن الأسمى من نوره السرمدي فلا يعصونه ويفعلون ما يؤمرون. ثم هناك ذلك الملاك/الجن/الشيطان أبليس، الذي يمكنك أن تسميه كما تسميه، أبليس أقرب من كل هؤلاء إلى الله. ثم هكذا وبدون مقدمات يقرر الله بأنه لا بد له من أن يخلق الأنسان. كنت دائمًا ما أتعجب من اقدام الله على هذه الخطوة… خلق الانسان. لماذا يحتاج الله إلى ذلك الانسان الذي علم من البداية أنه سيعصيه ويفسد في الأرض. هل مل الله من الملائكة الذي لم يرى منهم أدنى اعتراض على أوامرة لدجة أنه إذا أمر ملاك منهم بأن يلقي بنفيه في النيل سيفعل راضي البال مرتاح السريرة. هل كان يريد الله بعضًا من الإثارة في حياته التي ملئتها الرتابة. واضح انه لم يعرف أن الأنسان مشاغب إلى هذه الدرجة إلا بعد أن أخبرته الملائكة بذلك. نعم ولم لا، فالملائكة جيش جبار من الخدم والموظفين النوارنيين، يجوبون أنحاء المملكة اللامتناهية الأطرف المليئة بالمجرات والنجوم ولا ننسى انهم أيضًا من يحاربون الجن الذي صنعه الله من نار في غفلة من غفلاته وعرف بعدها أن مخلوقاته تلك بشعة المنظر فقرر طردها من السماء، فتأتي منهم جماعات ليسترقوا السمع من وراء الأحجبة السماوية. فتقوم الملائكة برميهم بالشهب حتى يرجعون.
هذه الصورة الدرامية كانت مقبولة لي ومقنعة أثناء طفولتي، ثم بدأت تخبوا شيئًا فشيء حتى علمت أنها ليست إلا خرافات أتت إلينا من عصور ظلامية حالكة وليس من المقبول أن تستمر مسيطرة علينا إلى وقتنا الحاضر. هذا يصلح لأن يكون فيلم فانتازيا من الممكن اضافة بعض التحبيشات الرومانسية إليه فتصبح ملحمة أسطورية مليئة بالخيال. ولكن، ألم يحدث ذلك فعلاً؟ ألم يقع الله في غرام تلك الفتاة من بني اسرائيل خطيبة يوسف النجار فمارس معها الجنس الإلهي وأنجب أبنه الوحيد ثم تركه ليقتله اليهود على الصليب في غفلة منه. وفي محاولة يائسة من الله لتصحيح ذلك الخطًا يقوم ابنه من الأموات بعد 3 أيام ويمشي قليلا بين أصحابه ثم يطير إلى جنة أبوه قبل أن يكتشف أمره اليهود فيقتلونه ويعلقوه على الصليب مرة أخرى. تصوروا لو أن هذا حدث وأمسك اليهود بالمسيح مرة أخرى وصلبوه ومات على الصليب ثم قام رمة ثانية فيمسكه اليهود ويصلبونه… وهكذا. لأصبح المسيحيون يعبدون فرانكنستاين.
أي دين ستجد فيه من القصص والخرافات ما يجعله أسطوري وغير حقيقي. قصص الأديان السماوية وبعض الأديان الشرقية تجعل من الدين سيناريو لفيلم من أفلام الفانتازيا والمغامرات السماوية. هذه الفكرة هي ما تجعلني أتعجب من استمرار سيطرة الأفكار الدينية على الكثير من المتعلمين والمثقفين وبعض العلماء. ما الذي يعطي الدين كل هذه القوة؟ لماذا مازال البشر في حاجة إلى الدين بعد أن أصبح جليًا وواضحًا أن الدين مسؤول مسؤولية مباشرة عن أغلب الصراعات البشرية الأكثر دموية على مر التاريخ؟
أنا ممن يقدر بشدة نظرية دارون للتطور الأجناس لأنها النظرية الوحيدة التي تعطي تفسيرًا مقبولاً لتطور الحياة على كوكب الأرض. وخلافًا لما يقوله الجهلة وأنصاف المتعلمين بأن نظرية التطور تجعل أصل الأنسان قردًا، واننا لم نشاهد قردًا قد تطور إلى انسان أو خنفساء أصبحت ديناصورًا، فلم يقل هذا إلى الشيوخ والرهبان والقساوسة الذين لم يريدوا فهم النظرية من الأساس ولما أحسوا بأنها تهدم معتقداتهم بأن الله قد خلق جميع المخلوقات كل على حدة هاجموها وكذبوا عليها بهذا الشكل. نظرية تكور الأجناس لا تقول بأن الإنسان أصله قردًا أو أن القطة أصلها طحلبًا بحريًا. نظرية تطور الأجناس تقول بأن الحياة على كوكب الأرض تطورت على مر ملايين من السنيين على عكس الاعتقاد الديني السائد بأن عمر كوكب الأرض يقدر ببعض الآلاف منها وحسب. نظرية تطور الاجناس تقول بأن الكائنات الحية تتطور بانتخاب الصفات الوراثية التي تساعد على استمرار الحياة وتلقي بالصفات الوراثية المهلكة في سلة المهملات. هذه العملية تسمى الاختيار الطبيعي وهي عملية تتم على مدار ملايين السنين ولن ينجب قردًا انسانًا أبدًا. كما أن نظرية تطور الأجناس لا تفسر نشأة الحياة بل تعطي التفسير الوحيد المقبلول علميًا لتطور الأجناس على هذه الكوكب: المورثات المفيدة تبقى، والمورثات الضارة لا يتم استنساخها. وهكذا تتطور الحياة حسب خط واضح وهدف أساسي هو البقاء على قيد الحياة والتناسل، وليس لعبادة وهم يسكن السماء من وراء السحب كما تدعي الأديان.
وهنا يبرز سؤال هام. إن كان هناك جينًا حيويًا يشجع على الاعتقاد بالخرافات الدينية، فما هي فائدة ذلك الجين ولماذا لم تتم تنحيته حتى الآن؟ لعل هناك فائدة من ذلك الجين إذن. ولكن ما هي الفائدة التي تعود على الانسان من الاعتقاد في الخرافات السخيفة؟ ولماذا قد يكون الانسان مبرمجًا على الاعتقاد غير المنطقي وغير المبرر؟ ولمحاولة الإجابة على هذا التساؤل بالتحديد دعوني أطرح المثال التالي:
تخيل نفسك في رحلة خلوية واخترت مكانًا جيدًا للتخييم. وعندما أظلمت الدنيا أشعلت نارًَا أنت ورفاقك وتحلقتم حولها. ولم يمض وقت طويل بعد ذلك قبل أن تنجذب بعض الفراشات للضوء وتبدأ بالحوم من حوله بل تقترب كثيرًا حتى تحرقها النار. نعلم جميعًا مدى ولع الفراشات بالضوء أثناء الليل ونعلم كيف انها تنتحر بهذه الطريقة العجيبة. بل أن هذه الحقيقة قد تم استغلالها في صناعة صاعق الحشرات المنزلي الذي يجذب الحشرات بضوئه وعندما تقترب الحشرات من الضوء تصطدم بحاجز شبكي يمر به تيار كهربي يصعق الحشرات. نتعجب كثيرًا من ذلك ونتسائل: “لماذا تنتحر كل الحشرات الطائرة بهذه الطريقة العجيبة؟”
ولكن هل بالفعل تنتحر كل الحشرات بهذه الطريقة؟ وهل تقصد الحشرات الانتحار والتخلص من حياتها أصلاً؟ إلا إذا كانت تقوم بعملية استشهادية بالطبع. في الحقيقة لا تتعمد الحشرات لا حرق ولا صعق نفسها بالكهرباء. في الواقع فإننا نعمم ما نراه من فئة “ضالة” صغيرة على كل الحشرات. بقية الحشرات البعيدة عن نار المخيم المتوهجة لا ترى تلك النار ولا تقترب منها. وتفسير سبب انجذاب الحشرات في محيط المخيم لنيرانه هو التالي:
الحشرات لديها نظام ملاحي ليلي يعتمد على الأضواء المنبعثة من السماء. تختار الحشرة مصدر ضوء معين في السماء، مثل ضوء نجم متوهج أو ضوء القمر في الليالي المقمرة ليساعدها على الملاحة ليلاً. تنطلق الحشرات بحثًا عن الطعام ليلاً وأثناء تحليقها تحافظ على زاية ميل معينة لهذا الضوء. ولأن هذا الضوء بعيد جدًا لدرجة اللانهاية فإن هذه الزاوية لا تتغير مهما قطعت الحشرة من مسافة. وعندما تقرر العودة تعكس درجة ميل مصدر الضوء فتعود في الاتجاه المعاكس تمامًا. ولكن أثناء تلك الملاحة الليلية تصادف وهج نيران المعسكر التى تكون أكثر وهجًا من أي ضوء بالسماء. فيقوم جهاز الملاحة تلقائيًا بضبط زاية الانحراف على الضوء عالى التوهج الجديد. ولكن كلما تقترب الحشرة من الضوء تتغير الزاوية فتغير الحشرة اتجاهها لتحافظ على نفس زاوية الانحراف. ولا يحدث ذلك مع القمر لأنه مهما قطعت الحشرة من مسافات فلا تقترب من القمر بالقدر الذي يغير من زاوية الانحراف. ولكن مع ضوء نيران المعسكر القريبة، أو أنوار المدن المتوهجة تتغير الزاوية باستمرار وتعدل الحشرة من اتجاهها حتى ينتهي بها المطاف إلى لهب النيران وتحترق أو تظل تدور داخل أضواء المدينة وحول مصابيح الإنارة حتى الصباح. مأساة أليس كذلك؟
ولأنه منذ آلاف ملايين السنيين والأرض مكان معتم أثناء الليل ولم تقم الحضارة الانسانية إلا منذ عصر قريب بالنسبة لعمر الحياة على الكوكب، لم تتح الفرصة بعد لهذه الحشرات المسكينة من أن تطور نظام ملاحي أكثر تطورًا. وكان احتراقها في نيران المعسكر نتيجة ثانوية لنظام ملاحي يحتاج إلى تطوير. وعلى هذا هل من الممكن اعتبار ميل الانسان للاعتقاد بالخرافات الدينية نتيجة ثانوية لشيئ آخر؟ وما هو ذلك الشيء الآخر؟ نناقش ذلك الأمر في مقال آخر
1.
احمد ابو ايهم
فبراير 25, 2010 عند 5:31 م | #13
رد | اقتباس
من الغريب والعجيب والمزري ان يخرج من اسان من خلق الرحمن ان ينطق بهذا الكلام الذي يدل على ان صاحب هذا الكلام يصف الكلام ويكأنه مصفوف من انسان مشبع بالكفر اي انه بالاصل كافر ليس له سابق اصل بالاسلام ويدعي لنه بالاصل مسلم ولكن يريد ان يجذب اصحاب القلوب الضعيفة التي اظن والله اعلم لا تستمع الى من يدعي هذا الكلام ولكن تعتزو بدينها مع انهم ليسو ملتزمين بالدين ولكن لديهم تقصير بالدين رب العالمين ومع هذا لا ينطقون بهذا الكلام ولا حتى يفكرون بهذا الكلام
وردي عليك يا من تدعي انك مفكلا وصاحب فكر دين الاسلام غني ان يكون فيه واحد مثلك والرد عليك خطاء لكي لا تعتز بنفسك الضالة
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحشرك مع امثالك
2.
Lucifer
مارس 2, 2010 عند 9:34 ص | #14
رد | اقتباس
هذا دليل آخر أنّ الإسلام لا يحترم الأفكار ويستشيط غضبا للرأي المخالف ويتبع إستراتجيته المعهودة في تشويه الضمير الإنساني بأسلوبين لا ثالث لهما : الترهيب والترغيب ونتيجة لذلك نشأت لدينا مجتمعات يسودها الخوف والطمع.
مع أني لا أدافع على الأديان الأخرى، فإنّ الإسلام قد تفوّق عليها بعدم احترام حرية الإنسان وفكر الإنسان. فلو فرضنا أنّي جادلت مسيحيّا في معتقده فإنّي أتوقع أن يحاول الرد بأسلوب أخلاقي وبرحابة صدر ممّا يفرض عليك إحترامه حتّى ولو كان جوابه غير مقنع.
أظن أنّنا نتناقش للوصول إلى كلمة سواء فلا أحد لديه الحقيقة المطلقة ولكننا نتشبث بأفكارنا طالما جاء الآخر بأسلوب متغطرس مما يؤكد دعائم موقفنا.
إني كنت مؤمنا وأنا الآن لادينيّا أؤمن بخالق للكون ولكن لا أؤمن بالآلهة التي تصورها بالأديان كافة والمتميزة بالظلم. إني لأدينيّا لأنّي غير شجاع بطريقة كافية لأصبح ملحدا. فمازالت في داخلي بقايا خوف وطمع أو أمل ضئيل في أنني حيّ لحكمة بالرغم من أنّ هذا العالم المليئ بالصراعات واالظلم واللامساواة يخيّّب آمالي في إمكانية وجود خالق قدير يحبّ الخير…
3.
احمد ابو ايهم
مارس 2, 2010 عند 7:00 م | #15
رد | اقتباس
والله انه للأمر غريب ادين الاسلام يستشيط غضبا من تلك الافكار التي والله لا اقول عنها افكار بل اقول وكلي ثقة انها عبار عن ترهات ليس لها
اصل في المنطق اصلا كما تدعي
وفي ردي عليك ليس اساءة لك بل كان واجب شرعي ان ابين تعظيم دين رب العالمين الذي لا يعلمه امثالك الذين يسمعون من اصحاب الاهواء ما لا يعلمون ويفقهون بما لا يعلمون لا اريد ان اطيل ولكن باختصاريجب ان ابين لك ان رب العالمين لا يرضى للأمثالك الذين يحبون الشهرة وحب الظهور ولو حتى على حساب الدين ان يتكلمو لكي يشتهرو ويقال عنهم اصحاب علم وفكر
بل اعيد ما قولة انفا هذا عبارة عن ترهات وكلام ليسا بكلام اصحاب فكر ولا اريد اطيل لكي لا ارفع من مقامك الذي اظن والله اعلم ليسا بموقع جدال لأن الكلام الذي تفوهت به لا يدل على انك صاحب جدال في الحق
ولكن اكرر ما قولة في ردي السابق عليك ان هذا الكلام مركب من اهل الضلال والاهواء الذين لا يريدون الحق بل يريدون ان يهدم هذا الدين العظيم الذي ليسا له مثيل وهو دين الحق ودين المحبة ودين التسامح ودين العدل وامساوة وليسا كما ذكرت في كلامك الذي تدعي انه من فقه الواقع الذي الذي نعيشه نحن وانت يا من احسن الله خلقك فسواك فعدلك ارجع انت ومن كان بمثل فكرك الذي يذهب بصاحبه الي اسفل اسافلين الي الفكر الصحيح القويم العادل الذي هو الحق سبحانه وتعالى
وقد رأيت في كلامك شيء شدني الي الرد عليك الا وهو:{في داخلي بقايا خوف وطمع أو أمل ضئيل في أنني حيّ لحكمة بالرغم من أنّ هذا العالم المليئ بالصراعات واالظلم واللامساواة يخيّّب آمالي في إمكانية وجود خالق قدير يحبّ الخي
اسمع نهاية كلامي لك يا مادة عضوية التي لا تعلم اصلها وخللقها ومصدرها
هذا الكلام الذي قولته اخرا (كذب بل اكثرمن ذالك تريد ان تدعي ان لديك بقايا كما قولة وذكرة وابدعت في كذبك الصريح انه لا يوجد رب قدير ولكن للكلام والرد بقية يا مادة عضوية كما تدعي
4.
Lucifer
مارس 3, 2010 عند 10:29 ص | #16
رد | اقتباس
منذ زمن قريب كنت أرد على من لا يؤمن بمثل ردّك أو أكثر وأنا أعذرك على ذلك لأنّي مررت بتلك الحالة التي تتغلب عليها العواطف والأفكار الموروثة على الفكر المتزن والمتروي. حقّا إنّ تغييب الأديان للعقل لهو دليل على تخلّف المجتمعات التي تجعل من التعاليم الدينية أسسا وقوانين اجتماعية. إنّ الغوغائية والعقول الباطنية هي التي تحرك تلك الشعوب التي ترزح تحت الدين وما ألحقه بالبشرية من مصائب وعنصرية وحروب. فهل لك أن تذكر مجتمعا متقدما يعطي للدين أهمية؟ هل لك أن تذكر متدينا يعطي للعلم أو المنطق أهمية؟
من أدراك أنّك إخترت الدين الصحيح؟
هل تعلم أن بعض الفئات يضربون بالحديث النبوي كلّه عرض الحائط لأنه دوّن بعد ما يقارب مئة وخمين سنة من وفاة محمد؟
أنظر الموقع http://www.submission.org
بماذا تصف هذه الفئة هل هي مسلمة أم كافرة؟
هل تعلم أنّ جبريل أيضا له موقع على الأنترنات لأنّه يرفض الإحالة على التقاعد . انظر السور الجديدة وقل لي هل إنقطع الوحي أم لا؟
http://www.suralikeit.com
ما يقول المسلمون للرد عليهم غير السباب والشتائم…؟
أنتظر أن يتخلصوا من العواطف إن هم حقّا رشداء…فالله حسب تعريفه لا يحتاج إلى الدفاع عنه ولا حتّى إلى عبادته…
5.
احمد ابو ايهم
مارس 5, 2010 عند 7:59 م | #17
رد | اقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين الذي انعم علينا بخير دين وخير نبي بعث برسلة رب العالمين.
ليخرجنا من متاهات الظلم الي نور الهداية الذي ينور لنا طريق الهداية التي لا نظلما ولا نظلم به احد احمده دائما وابدا متباهن به من دين قويم لا شكا فيه ولا جدال فيه ولا حجة ولا برهن يثبة عكس ذالك واصلي على خير الهداة المهديين محمد ابن عبد الله الصادق الامين
اما بعد .
رسالة هذه الي اخواني اصحاب الرد المتين على الضال المضل الهالك ناقل كلام المضلين عليه ما يستحق من رب العالمين.
من رؤيتي وقراءة لكل رد اخواني واخواتي الذي اسميه الرد المتين الذي لا ارا به اوعليه غبار فهذا دليل يوكد ما كتبه احد الاخوا انا الرد على هذا الضال المضل ناقل كلام اصحاب الفتن والاهواء هو مضيعة لوقتنا الثمين الذي لا يقدر بثمن فكل ما يريد هذا الضال هو الشهرة لا اكثر ونحن نعلم علم اليقين ان هذا الدين هو دين الحق فلا جدال فيه ولا نقاش .
ونعلم من ان الحق ابلج والباطل لجلج .
فلماذا ايها الاخوة نضيع وقتنا معه اتركوه ولا تعطوه بالا .
جاء احد الشاكين في دينهم الي احد العلماء وارد ان يناقشه فرد عليه الامام اذهب الي واحد مثلك شاك في دينه وناقشه اما انا فلسة شاكا في ديني .
هذا ماحصل مع الامام ولكن مع انسان له دين فما بالكم مع انسان بلا دين والله المستعان.
اخيرا افول وبالله التوفيق الحمد الذي انعم علينا بدين الاسلام
واني اشكر اخي ابو نوورس الذي ذكرنا ان لا نرد عليه مع العلم اننا بحمد الله نعلم الحق ونستطيع الرد على ذالك الضال ولكن ردود اخوتي كانت مليئة بالعلم والفائدة والحق.
فلماذا الهتمام بانسان لا يريد الحق وفي نهاية كلامي اصلي واسلم على الهادي المهدي الامين.
o
LoneThinker
مارس 5, 2010 عند 8:33 م | #18
رد | اقتباس
ولما أدرك شهرزاد الصباح .. سكتت عن الكلام المباح
[/color]