خبر عاجل وهام جدا

لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم ولعنة الله على القوم الظالمين
يا اخوان لا تكفي المقاطعه ولكن يجب ان تكون هناك وقفه لله ورسوله العظيم
وهذا لا يتأتى الا بالعمل بالاوامر التي وصلتنا من الحق سبحانه
اخواني انا اشبه الاسلام بهذا الزمان بالمارد العظيم الذي له كيانه
ولكن لسوء الحظ هذا المارد مكبل بالحديد منذ زمن
ولكن ان الاوان لهذا المارد العظيم ان يفك الحديد والاكبال
التي كبل بها منا ليس من الكفرة والغرب لعنة الله عليهم وعلى من يواليهم
اخواني يجب ان نعمل لنصرة هذا الدين العظيم ولدفاع عن نبينا العظيم
اخواني طبقو امر الله في الارض تنجو وترضو ربكم من قبل وترضو نبيكم من بعد
اخواني اقول كما قال جد نبينا صلى الله عليه وسلم للبيت رب يحميه
ولنبينا رب عظيم يكفيه ولكن يجب العمل لنصرة الدين

نعم الوقفه لله ولرسوله الكريم ولعنة الله على القوم الظالمين
بارك الله فيك اخي على التذكير بما عمل القوم الظالمين
وسامحني على الاطاله

شكرا أخي السفاح المرعب عن الخبر لا حول ولا قوة إلا با الله وشكرا أخي حبوب على الكلمات الطيبة فعلا فقد قصرنا كتيرا وقد آن الأوان لإزالة الدل والهوان قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت .صدق رسول الله.
وهذا والله ما نراه اليوم في حال أمتنا الاسلامية متشققة ومتفرقة لا يعلم حالها الا الله ، وبالتأكيد لابد للسبب أن يكون له مسبب ، ولو تمعننا فهي كالتالي

أولا : البعد عن الكتاب وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فنجد الكثير من المسلمين قد أبتعدوا كل البعد عن كتاب الله وقاطعوه مقاطعة العدو وهجروا السنة النبوية وتماشو مع نمط الحياة الغربية الذي يدعو الى شتى أسباب الالحاد والنفاق بل ومنهم من يتفنن في شتم المولى عز وجل ( ما عاذ الله ) . فتفرق المسلمون وكفر بعضهم البعض وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود الى احدى وسبعين فرقة وافترقة النصارى الى اثنان وسبعين فرقة وستفترق أمتي الى ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي الان . باختصار ، الحل واضح وهو العودة الى الكتاب والسنة .

ثانيا : فساد الحكام ، وهم كثر فمنهم من الغى الجهاد من قاموس حياته كلها ودعم أساطيل الكفر ومنهم من رفع الراية البيضاء أستسلاما ومنهم من يدعي أمام الاعلام أنه ضد الاعمال الكفرية التي يقوم بها الصليبيون والكفار والفرس ثم يتطاطئ معهم بعد الانتهاء من كلامه مباشرة وهلم جرة

ثالثا : فساد العلماء أي علماء الدين . فقد أصبحوا في زماننا هذا يباعون ويشترون مع الاسف الا من رحم ربي فنجدهم يسوقون للاعلام الكافر بل ويناصروه وهذا يعود الى سببين : اما انهم جهال بحقيقة الواقع أو انهم جبناء لا يمتلكون القوة لاحقاق الحق ولو بالكلمة ، فإن كانوا جهالا فتلك مصيبة وان كانوا جبناء فالمصيبة أعظم .
تقبل مروري أخي وأسف على الإطالة