…………………………………………………………….سلسلة اهوال القيامهبسم الله الرحمن الرحيم
1-أهوال
…………………………………………………………….سلسلة اهوال القيامه
بسم الله الرحمن الرحيم
1-أهوال أليوم ألمعلوم
تسير بنا ألأرض وألأيام إلى قدرنا ألمعلوم وكما قدر لها الله العلى القدير سبحانه وتعالى ، والإنسان يغط في غفلته وأهوائه وكأنه فى تحد سافر لجميع المبادىء والقيم وكأنه خلق من عالم آخر غيرألذى فيه طائفة البشر ،والذين يمنعهم استحيائهم من فعل ألمنكرات وألمعاصى ،فلقد خلق الله أبانا آدم عليه ألسلام وكنا أسرة واحدة وعلى شريعة واحده، وأنزلنا الله إلى ألأرض لتبليغ رسالة قد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأشفقن من حملها وحملها ألإنسان فكان بذلك ظلوما جهولا ،ومن أركان تلك الرسالة الحفاظ على ماحوله من ارض وجوها ورأفته على ماحوله من الحيوانات وغيرها ، ومن بنى جنسه وأن يكون رحيما يقتدى بالخلق الحسن ويحافظ على دماثة خلقه ليكون عنوانا رائعا يليق بمن جعله الله خليفة له فى الارض ،وقد ميزه الله عن سائر مخلوقاته بالعقل والحكمة ،ولكنه دمر كل هذه الروائع النفيسه وألتى تتحدى فى روعتها جميع أنواع النفائس فى الارض ،وهو يعلم حقيقة الموت والقيامه والبعث وكل ماينتظره من وعود ،ولكنه تجاهل هذا كله ،وأسئ ألحفاظ على ألأمانه فأهلك ألحرث وأطاح بجمال الطبيعه التي
حبانا بها الله ولننتفع بها ،وخرَّب كل شىء حتى طبقة الأوزون لم تسلم من عبثه وتخريبه وأنشأ كل جيل ، جيل مفسد من وراءه يتبعه فى التدمير والتخريب تحت ستار الرقى والتقدم ،واشتدت ألصراعات ليقتل ألإنسان كل ماحوله حتى بنى جنسه،والله يراقب ويصبر لعل وعسى أن يعود ألإنسان إلى رشده ،ويعود إلى ربه ،ذلك ألإله الحليم الصبور،وكان من ألبشر فئة قليله قد إستمعت إلى ألرشد وأبتعدت عن ألغى وألخسران ،وهؤلاء هم المتقون المفلحون ،وغضب الله لم يأتى غضبه من قليل وكلنا نعلم مدى العصيان والفساد ألذي إكتسح ألأرض برمتها ومناظر الرقص والإنحلال ينافسون ألحيوانات فى جهلهم وافعالهم وانتزعت من قلوبهم الرحمة فقتل الأب إبنه وقتلت ألأم ولدها وعم الحقد مكان الورع والقناعة وسادت أكثر النفوس القسوة والنكران إلا من رحم ربى ،والله يعلم سرهم ونجواهم ويعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور، ولذلك لم يخفى عنهم الله شىء مما سيحدث من أهوال لمن أنكر وادعى ولم يؤدى ماعليه من أمور الرسالة أو حتى على الأقل أن يعبدوه ويعترفوا بفضله ورحمته فانزل الرسل وحث عليهم العلم وأنزل كتبه وأصبح واضحا كل شىء ولاسبيل للنكران حتى غضبته الشديده من العباد ودخول الجنة أو النار وحتى صراخ أهل النار فى النار ونعيم أهل الجنة فى الجنة مكتوب فى كل كتبه التى أنزلت وإنى فى رسالتى هذه وماتليها من رسالات كل يوم خميس من كل اسبوع سوف استكمل لكم باقى الحديث عن أهوال ألقيامه عسى الله أن يجمع بها القلوب إلى محبته والعمل بما يريدفضلا وثوابا من عنده إنه هو العزيز الرحيم فبعد أن يأتي أمر الله ويأمر الله بنفخة الصعق التي تأتى بعد نفخة الفزع فيصعق من فى السموات والأرض وتمكث الأرض خربه وجميع من فيها أموات ،ومنبت ألإنسان من (عجب الذنب) ومن الناس من مات منذ ملايين السنين فتراكمت طبقات الارض على هذه الجراثيم الآدمية وصار بعضها في أعماق الصخور وطبقات الارض عبراحقاب الزمان طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية والمتحوله ولربما الناريه وتعتبر هذه الجرثومة الادميه (عجب الذنب ) هى بمثابة القبر الحقيقي الذي يحمل شفرة الحياة للإنسان كما سأوضح ذلك فيما بعد فقد أحكمت الحلقات من حولها ،ويتطلب إنباتها أن تحرث الارض حرثا جيدا وتدك دكا لتتحرر تلك الجراثيم من قبضات الصخور وتتهيأ لأعظم عملية إنبات وذلك بأن تهتز ألأرض وتضطرب بطولها وعرضها وتزلزل زلزالا عنيفا وترج بما فيها كرَّج الغربال بما فيه فتزول الجبال وتتساوى المهاد وتبقى الارض قاعا صفصفا اى سطحا مستويا لاعوج فيه ولا أمتا اى لاوادى ولاجبل وتتحول جلاميد الصخور إلى تربة هشة مفككة الحبيبات كالرمال ألسائله أو الصوف المنفوش قال تعالى (إذا رُجَتِ اْلأرض رَجا *وَبُست اْلْجِبال بَسَّا *فكانت هبآءا منبثا) سورة الواقعه4-6 وأيات كثيرة إقرا الواقعه والمزمل ألكهف والحاقة وغيرها الكثير من لآيات عظام تحمل اروع المعانى واخوفها لمنمنى السمع وهوشهيد تدبر ياأخى قب
…………………………………………………………….سلسلة اهوال القيامه
بسم الله الرحمن الرحيم
1-أهوال أليوم ألمعلوم
تسير بنا ألأرض وألأيام إلى قدرنا ألمعلوم وكما قدر لها الله العلى القدير سبحانه وتعالى ، والإنسان يغط في غفلته وأهوائه وكأنه فى تحد سافر لجميع المبادىء والقيم وكأنه خلق من عالم آخر غيرألذى فيه طائفة البشر ،والذين يمنعهم استحيائهم من فعل ألمنكرات وألمعاصى ،فلقد خلق الله أبانا آدم عليه ألسلام وكنا أسرة واحدة وعلى شريعة واحده، وأنزلنا الله إلى ألأرض لتبليغ رسالة قد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأشفقن من حملها وحملها ألإنسان فكان بذلك ظلوما جهولا ،ومن أركان تلك الرسالة الحفاظ على ماحوله من ارض وجوها ورأفته على ماحوله من الحيوانات وغيرها ، ومن بنى جنسه وأن يكون رحيما يقتدى بالخلق الحسن ويحافظ على دماثة خلقه ليكون عنوانا رائعا يليق بمن جعله الله خليفة له فى الارض ،وقد ميزه الله عن سائر مخلوقاته بالعقل والحكمة ،ولكنه دمر كل هذه الروائع النفيسه وألتى تتحدى فى روعتها جميع أنواع النفائس فى الارض ،وهو يعلم حقيقة الموت والقيامه والبعث وكل ماينتظره من وعود ،ولكنه تجاهل هذا كله ،وأسئ ألحفاظ على ألأمانه فأهلك ألحرث وأطاح بجمال الطبيعه التي
حبانا بها الله ولننتفع بها ،وخرَّب كل شىء حتى طبقة الأوزون لم تسلم من عبثه وتخريبه وأنشأ كل جيل ، جيل مفسد من وراءه يتبعه فى التدمير والتخريب تحت ستار الرقى والتقدم ،واشتدت ألصراعات ليقتل ألإنسان كل ماحوله حتى بنى جنسه،والله يراقب ويصبر لعل وعسى أن يعود ألإنسان إلى رشده ،ويعود إلى ربه ،ذلك ألإله الحليم الصبور،وكان من ألبشر فئة قليله قد إستمعت إلى ألرشد وأبتعدت عن ألغى وألخسران ،وهؤلاء هم المتقون المفلحون ،وغضب الله لم يأتى غضبه من قليل وكلنا نعلم مدى العصيان والفساد ألذي إكتسح ألأرض برمتها ومناظر الرقص والإنحلال ينافسون ألحيوانات فى جهلهم وافعالهم وانتزعت من قلوبهم الرحمة فقتل الأب إبنه وقتلت ألأم ولدها وعم الحقد مكان الورع والقناعة وسادت أكثر النفوس القسوة والنكران إلا من رحم ربى ،والله يعلم سرهم ونجواهم ويعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور، ولذلك لم يخفى عنهم الله شىء مما سيحدث من أهوال لمن أنكر وادعى ولم يؤدى ماعليه من أمور الرسالة أو حتى على الأقل أن يعبدوه ويعترفوا بفضله ورحمته فانزل الرسل وحث عليهم العلم وأنزل كتبه وأصبح واضحا كل شىء ولاسبيل للنكران حتى غضبته الشديده من العباد ودخول الجنة أو النار وحتى صراخ أهل النار فى النار ونعيم أهل الجنة فى الجنة مكتوب فى كل كتبه التى أنزلت وإنى فى رسالتى هذه وماتليها من رسالات كل يوم خميس من كل اسبوع سوف استكمل لكم باقى الحديث عن أهوال ألقيامه عسى الله أن يجمع بها القلوب إلى محبته والعمل بما يريدفضلا وثوابا من عنده إنه هو العزيز الرحيم فبعد أن يأتي أمر الله ويأمر الله بنفخة الصعق التي تأتى بعد نفخة الفزع فيصعق من فى السموات والأرض وتمكث الأرض خربه وجميع من فيها أموات ،ومنبت ألإنسان من (عجب الذنب) ومن الناس من مات منذ ملايين السنين فتراكمت طبقات الارض على هذه الجراثيم الآدمية وصار بعضها في أعماق الصخور وطبقات الارض عبراحقاب الزمان طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية والمتحوله ولربما الناريه وتعتبر هذه الجرثومة الادميه (عجب الذنب ) هى بمثابة القبر الحقيقي الذي يحمل شفرة الحياة للإنسان كما سأوضح ذلك فيما بعد فقد أحكمت الحلقات من حولها ،ويتطلب إنباتها أن تحرث الارض حرثا جيدا وتدك دكا لتتحرر تلك الجراثيم من قبضات الصخور وتتهيأ لأعظم عملية إنبات وذلك بأن تهتز ألأرض وتضطرب بطولها وعرضها وتزلزل زلزالا عنيفا وترج بما فيها كرَّج الغربال بما فيه فتزول الجبال وتتساوى المهاد وتبقى الارض قاعا صفصفا اى سطحا مستويا لاعوج فيه ولا أمتا اى لاوادى ولاجبل وتتحول جلاميد الصخور إلى تربة هشة مفككة الحبيبات كالرمال ألسائله أو الصوف المنفوش قال تعالى (إذا رُجَتِ اْلأرض رَجا *وَبُست اْلْجِبال بَسَّا *فكانت هبآءا منبثا) سورة الواقعه4-6 وأيات كثيرة إقرا الواقعه والمزمل ألكهف والحاقة وغيرها الكثير من لآيات عظام تحمل اروع المعانى واخوفها لمن القى السمع وهوشهيد تدبر ياأخى قبل فوات الأوان وتجد هذه الأهوال أمامك رؤية العين يقينا فتكون الخسارة والندم وإنى أن شاء الله سوف أتابع معكم وقائع أحداث ومشاهد
هذا اليوم العصيب ،ونرجع بقلوبنا وافئدتنا على من خلقنا
ولايريد من إلا أن نعبده ونتقى غضبه إنتظرونى كل يوم خميس
إن كان لي في العمر بقيه
ساديكو
ل فوات الأوان وتجد هذه الأهوال أمامك رؤية العين يقينا فتكون الخسارة والندم وإنى أن شاء الله سوف أتابع معكم وقائع أحداث ومشاهد
هذا اليوم العصيب ،ونرجع بقلوبنا وافئدتنا على من خلقنا
ولايريد من إلا أن نعبده ونتقى غضبه إنتظرونى كل يوم خميس
إن كان لي في العمر بقيه
ساديكو
أليوم ألمعلوم
تسير بنا ألأرض وألأيام إلى قدرنا ألمعلوم وكما قدر لها الله العلى القدير سبحانه وتعالى ، والإنسان يغط في غفلته وأهوائه وكأنه فى تحد سافر لجميع المبادىء والقيم وكأنه خلق من عالم آخر غيرألذى فيه طائفة البشر ،والذين يمنعهم استحيائهم من فعل ألمنكرات وألمعاصى ،فلقد خلق الله أبانا آدم عليه ألسلام وكنا أسرة واحدة وعلى شريعة واحده، وأنزلنا الله إلى ألأرض لتبليغ رسالة قد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأشفقن من حملها وحملها ألإنسان فكان بذلك ظلوما جهولا ،ومن أركان تلك الرسالة الحفاظ على ماحوله من ارض وجوها ورأفته على ماحوله من الحيوانات وغيرها ، ومن بنى جنسه وأن يكون رحيما يقتدى بالخلق الحسن ويحافظ على دماثة خلقه ليكون عنوانا رائعا يليق بمن جعله الله خليفة له فى الارض ،وقد ميزه الله عن سائر مخلوقاته بالعقل والحكمة ،ولكنه دمر كل هذه الروائع النفيسه وألتى تتحدى فى روعتها جميع أنواع النفائس فى الارض ،وهو يعلم حقيقة الموت والقيامه والبعث وكل ماينتظره من وعود ،ولكنه تجاهل هذا كله ،وأسئ ألحفاظ على ألأمانه فأهلك ألحرث وأطاح بجمال الطبيعه التي
حبانا بها الله ولننتفع بها ،وخرَّب كل شىء حتى طبقة الأوزون لم تسلم من عبثه وتخريبه وأنشأ كل جيل ، جيل مفسد من وراءه يتبعه فى التدمير والتخريب تحت ستار الرقى والتقدم ،واشتدت ألصراعات ليقتل ألإنسان كل ماحوله حتى بنى جنسه،والله يراقب ويصبر لعل وعسى أن يعود ألإنسان إلى رشده ،ويعود إلى ربه ،ذلك ألإله الحليم الصبور،وكان من ألبشر فئة قليله قد إستمعت إلى ألرشد وأبتعدت عن ألغى وألخسران ،وهؤلاء هم المتقون المفلحون ،وغضب الله لم يأتى غضبه من قليل وكلنا نعلم مدى العصيان والفساد ألذي إكتسح ألأرض برمتها ومناظر الرقص والإنحلال ينافسون ألحيوانات فى جهلهم وافعالهم وانتزعت من قلوبهم الرحمة فقتل الأب إبنه وقتلت ألأم ولدها وعم الحقد مكان الورع والقناعة وسادت أكثر النفوس القسوة والنكران إلا من رحم ربى ،والله يعلم سرهم ونجواهم ويعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور، ولذلك لم يخفى عنهم الله شىء مما سيحدث من أهوال لمن أنكر وادعى ولم يؤدى ماعليه من أمور الرسالة أو حتى على الأقل أن يعبدوه ويعترفوا بفضله ورحمته فانزل الرسل وحث عليهم العلم وأنزل كتبه وأصبح واضحا كل شىء ولاسبيل للنكران حتى غضبته الشديده من العباد ودخول الجنة أو النار وحتى صراخ أهل النار فى النار ونعيم أهل الجنة فى الجنة مكتوب فى كل كتبه التى أنزلت وإنى فى رسالتى هذه وماتليها من رسالات كل يوم خميس من كل اسبوع سوف استكمل لكم باقى الحديث عن أهوال ألقيامه عسى الله أن يجمع بها القلوب إلى محبته والعمل بما يريدفضلا وثوابا من عنده إنه هو العزيز الرحيم فبعد أن يأتي أمر الله ويأمر الله بنفخة الصعق التي تأتى بعد نفخة الفزع فيصعق من فى السموات والأرض وتمكث الأرض خربه وجميع من فيها أموات ،ومنبت ألإنسان من (عجب الذنب) ومن الناس من مات منذ ملايين السنين فتراكمت طبقات الارض على هذه الجراثيم الآدمية وصار بعضها في أعماق الصخور وطبقات الارض عبراحقاب الزمان طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية والمتحوله ولربما الناريه وتعتبر هذه الجرثومة الادميه (عجب الذنب ) هى بمثابة القبر الحقيقي الذي يحمل شفرة الحياة للإنسان كما سأوضح ذلك فيما بعد فقد أحكمت الحلقات من حولها ،ويتطلب إنباتها أن تحرث الارض حرثا جيدا وتدك دكا لتتحرر تلك الجراثيم من قبضات الصخور وتتهيأ لأعظم عملية إنبات وذلك بأن تهتز ألأرض وتضطرب بطولها وعرضها وتزلزل زلزالا عنيفا وترج بما فيها كرَّج الغربال بما فيه فتزول الجبال وتتساوى المهاد وتبقى الارض قاعا صفصفا اى سطحا مستويا لاعوج فيه ولا أمتا اى لاوادى ولاجبل وتتحول جلاميد الصخور إلى تربة هشة مفككة الحبيبات كالرمال ألسائله أو الصوف المنفوش قال تعالى (إذا رُجَتِ اْلأرض رَجا *وَبُست اْلْجِبال بَسَّا *فكانت هبآءا منبثا) سورة الواقعه4-6 وأيات كثيرة إقرا الواقعه والمزمل ألكهف والحاقة وغيرها الكثير من لآيات عظام تحمل اروع المعانى واخوفها لمن القى السمع وهوشهيد تدبر ياأخى قبل فوات الأوان وتجد هذه الأهوال أمامك رؤية العين يقينا فتكون الخسارة والندم وإنى أن شاء الله
…………………………………………………………….سلسلة اهوال القيامه
بسم الله الرحمن الرحيم
1-أهوال أليوم ألمعلوم
تسير بنا ألأرض وألأيام إلى قدرنا ألمعلوم وكما قدر لها الله العلى القدير سبحانه وتعالى ، والإنسان يغط في غفلته وأهوائه وكأنه فى تحد سافر لجميع المبادىء والقيم وكأنه خلق من عالم آخر غيرألذى فيه طائفة البشر ،والذين يمنعهم استحيائهم من فعل ألمنكرات وألمعاصى ،فلقد خلق الله أبانا آدم عليه ألسلام وكنا أسرة واحدة وعلى شريعة واحده، وأنزلنا الله إلى ألأرض لتبليغ رسالة قد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأشفقن من حملها وحملها ألإنسان فكان بذلك ظلوما جهولا ،ومن أركان تلك الرسالة الحفاظ على ماحوله من ارض وجوها ورأفته على ماحوله من الحيوانات وغيرها ، ومن بنى جنسه وأن يكون رحيما يقتدى بالخلق الحسن ويحافظ على دماثة خلقه ليكون عنوانا رائعا يليق بمن جعله الله خليفة له فى الارض ،وقد ميزه الله عن سائر مخلوقاته بالعقل والحكمة ،ولكنه دمر كل هذه الروائع النفيسه وألتى تتحدى فى روعتها جميع أنواع النفائس فى الارض ،وهو يعلم حقيقة الموت والقيامه والبعث وكل ماينتظره من وعود ،ولكنه تجاهل هذا كله ،وأسئ ألحفاظ على ألأمانه فأهلك ألحرث وأطاح بجمال الطبيعه التي
حبانا بها الله ولننتفع بها ،وخرَّب كل شىء حتى طبقة الأوزون لم تسلم من عبثه وتخريبه وأنشأ كل جيل ، جيل مفسد من وراءه يتبعه فى التدمير والتخريب تحت ستار الرقى والتقدم ،واشتدت ألصراعات ليقتل ألإنسان كل ماحوله حتى بنى جنسه،والله يراقب ويصبر لعل وعسى أن يعود ألإنسان إلى رشده ،ويعود إلى ربه ،ذلك ألإله الحليم الصبور،وكان من ألبشر فئة قليله قد إستمعت إلى ألرشد وأبتعدت عن ألغى وألخسران ،وهؤلاء هم المتقون المفلحون ،وغضب الله لم يأتى غضبه من قليل وكلنا نعلم مدى العصيان والفساد ألذي إكتسح ألأرض برمتها ومناظر الرقص والإنحلال ينافسون ألحيوانات فى جهلهم وافعالهم وانتزعت من قلوبهم الرحمة فقتل الأب إبنه وقتلت ألأم ولدها وعم الحقد مكان الورع والقناعة وسادت أكثر النفوس القسوة والنكران إلا من رحم ربى ،والله يعلم سرهم ونجواهم ويعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور، ولذلك لم يخفى عنهم الله شىء مما سيحدث من أهوال لمن أنكر وادعى ولم يؤدى ماعليه من أمور الرسالة أو حتى على الأقل أن يعبدوه ويعترفوا بفضله ورحمته فانزل الرسل وحث عليهم العلم وأنزل كتبه وأصبح واضحا كل شىء ولاسبيل للنكران حتى غضبته الشديده من العباد ودخول الجنة أو النار وحتى صراخ أهل النار فى النار ونعيم أهل الجنة فى الجنة مكتوب فى كل كتبه التى أنزلت وإنى فى رسالتى هذه وماتليها من رسالات كل يوم خميس من كل اسبوع سوف استكمل لكم باقى الحديث عن أهوال ألقيامه عسى الله أن يجمع بها القلوب إلى محبته والعمل بما يريدفضلا وثوابا من عنده إنه هو العزيز الرحيم فبعد أن يأتي أمر الله ويأمر الله بنفخة الصعق التي تأتى بعد نفخة الفزع فيصعق من فى السموات والأرض وتمكث الأرض خربه وجميع من فيها أموات ،ومنبت ألإنسان من (عجب الذنب) ومن الناس من مات منذ ملايين السنين فتراكمت طبقات الارض على هذه الجراثيم الآدمية وصار بعضها في أعماق الصخور وطبقات الارض عبراحقاب الزمان طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية والمتحوله ولربما الناريه وتعتبر هذه الجرثومة الادميه (عجب الذنب ) هى بمثابة القبر الحقيقي الذي يحمل شفرة الحياة للإنسان كما سأوضح ذلك فيما بعد فقد أحكمت الحلقات من حولها ،ويتطلب إنباتها أن تحرث الارض حرثا جيدا وتدك دكا لتتحرر تلك الجراثيم من قبضات الصخور وتتهيأ لأعظم عملية إنبات وذلك بأن تهتز ألأرض وتضطرب بطولها وعرضها وتزلزل زلزالا عنيفا وترج بما فيها كرَّج الغربال بما فيه فتزول الجبال وتتساوى المهاد وتبقى الارض قاعا صفصفا اى سطحا مستويا لاعوج فيه ولا أمتا اى لاوادى ولاجبل وتتحول جلاميد الصخور إلى تربة هشة مفككة الحبيبات كالرمال ألسائله أو الصوف المنفوش قال تعالى (إذا رُجَتِ اْلأرض رَجا *وَبُست اْلْجِبال بَسَّا *فكانت هبآءا منبثا) سورة الواقعه4-6 وأيات كثيرة إقرا الواقعه والمزمل ألكهف والحاقة وغيرها الكثير من لآيات عظام تحمل اروع المعانى واخوفها لمن القى السمع وهوشهيد تدبر ياأخى قبل فوات الأوان وتجد هذه الأهوال أمامك رؤية العين يقينا فتكون الخسارة والندم وإنى أن شاء الله سوف أتابع معكم وقائع أحداث ومشاهد
هذا اليوم العصيب ،ونرجع بقلوبنا وافئدتنا على من خلقنا
ولايريد من إلا أن نعبده ونتقى غضبه إنتظرونى كل يوم خميس
إن كان لي في الع
…………………………………………………………….سلسلة اهوال القيامه
بسم الله الرحمن الرحيم
1-أهوال أليوم ألمعلوم
تسير بنا ألأرض وألأيام إلى قدرنا ألمعلوم وكما قدر لها الله العلى القدير سبحانه وتعالى ، والإنسان يغط في غفلته وأهوائه وكأنه فى تحد سافر لجميع المبادىء والقيم وكأنه خلق من عالم آخر غيرألذى فيه طائفة البشر ،والذين يمنعهم استحيائهم من فعل ألمنكرات وألمعاصى ،فلقد خلق الله أبانا آدم عليه ألسلام وكنا أسرة واحدة وعلى شريعة واحده، وأنزلنا الله إلى ألأرض لتبليغ رسالة قد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأشفقن من حملها وحملها ألإنسان فكان بذلك ظلوما جهولا ،ومن أركان تلك الرسالة الحفاظ على ماحوله من ارض وجوها ورأفته على ماحوله من الحيوانات وغيرها ، ومن بنى جنسه وأن يكون رحيما يقتدى بالخلق الحسن ويحافظ على دماثة خلقه ليكون عنوانا رائعا يليق بمن جعله الله خليفة له فى الارض ،وقد ميزه الله عن سائر مخلوقاته بالعقل والحكمة ،ولكنه دمر كل هذه الروائع النفيسه وألتى تتحدى فى روعتها جميع أنواع النفائس فى الارض ،وهو يعلم حقيقة الموت والقيامه والبعث وكل ماينتظره من وعود ،ولكنه تجاهل هذا كله ،وأسئ ألحفاظ على ألأمانه فأهلك ألحرث وأطاح بجمال الطبيعه التي
حبانا بها الله ولننتفع بها ،وخرَّب كل شىء حتى طبقة الأوزون لم تسلم من عبثه وتخريبه وأنشأ كل جيل ، جيل مفسد من وراءه يتبعه فى التدمير والتخريب تحت ستار الرقى والتقدم ،واشتدت ألصراعات ليقتل ألإنسان كل ماحوله حتى بنى جنسه،والله يراقب ويصبر لعل وعسى أن يعود ألإنسان إلى رشده ،ويعود إلى ربه ،ذلك ألإله الحليم الصبور،وكان من ألبشر فئة قليله قد إستمعت إلى ألرشد وأبتعدت عن ألغى وألخسران ،وهؤلاء هم المتقون المفلحون ،وغضب الله لم يأتى غضبه من قليل وكلنا نعلم مدى العصيان والفساد ألذي إكتسح ألأرض برمتها ومناظر الرقص والإنحلال ينافسون ألحيوانات فى جهلهم وافعالهم وانتزعت من قلوبهم الرحمة فقتل الأب إبنه وقتلت ألأم ولدها وعم الحقد مكان الورع والقناعة وسادت أكثر النفوس القسوة والنكران إلا من رحم ربى ،والله يعلم سرهم ونجواهم ويعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور، ولذلك لم يخفى عنهم الله شىء مما سيحدث من أهوال لمن أنكر وادعى ولم يؤدى ماعليه من أمور الرسالة أو حتى على الأقل أن يعبدوه ويعترفوا بفضله ورحمته فانزل الرسل وحث عليهم العلم وأنزل كتبه وأصبح واضحا كل شىء ولاسبيل للنكران حتى غضبته الشديده من العباد ودخول الجنة أو النار وحتى صراخ أهل النار فى النار ونعيم أهل الجنة فى الجنة مكتوب فى كل كتبه التى أنزلت وإنى فى رسالتى هذه وماتليها من رسالات كل يوم خميس من كل اسبوع سوف استكمل لكم باقى الحديث عن أهوال ألقيامه عسى الله أن يجمع بها القلوب إلى محبته والعمل بما يريدفضلا وثوابا من عنده إنه هو العزيز الرحيم فبعد أن يأتي أمر الله ويأمر الله بنفخة الصعق التي تأتى بعد نفخة الفزع فيصعق من فى السموات والأرض وتمكث الأرض خربه وجميع من فيها أموات ،ومنبت ألإنسان من (عجب الذنب) ومن الناس من مات منذ ملايين السنين فتراكمت طبقات الارض على هذه الجراثيم الآدمية وصار بعضها في أعماق الصخور وطبقات الارض عبراحقاب الزمان طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية والمتحوله ولربما الناريه وتعتبر هذه الجرثومة الادميه (عجب الذنب ) هى بمثابة القبر الحقيقي الذي يحمل شفرة الحياة للإنسان كما سأوضح ذلك فيما بعد فقد أحكمت الحلقات من حولها ،ويتطلب إنباتها أن تحرث الارض حرثا جيدا وتدك دكا لتتحرر تلك الجراثيم من قبضات الصخور وتتهيأ لأعظم عملية إنبات وذلك بأن تهتز ألأرض وتضطرب بطولها وعرضها وتزلزل زلزالا عنيفا وترج بما فيها كرَّج الغربال بما فيه فتزول الجبال وتتساوى المهاد وتبقى الارض قاعا صفصفا اى سطحا مستويا لاعوج فيه ولا أمتا اى لاوادى ولاجبل وتتحول جلاميد الصخور إلى تربة هشة مفككة الحبيبات كالرمال ألسائله أو الصوف المنفوش قال تعالى (إذا رُجَتِ اْلأرض رَجا *وَبُست اْلْجِبال بَسَّا *فكانت هبآءا منبثا) سورة الواقعه4-6 وأيات كثيرة إقرا الواقعه والمزمل ألكهف والحاقة وغيرها الكثير من لآيات عظام تحمل اروع المعانى واخوفها لمن القى السمع وهوشهيد تدبر ياأخى قبل فوات الأوان وتجد هذه الأهوال أمامك رؤية العين يقينا فتكون الخسارة والندم وإنى أن شاء الله سوف أتابع معكم وقائع أحداث ومشاهد
هذا اليوم العصيب ،ونرجع بقلوبنا وافئدت
…………………………………………………………….سلسلة اهوال القيامه
بسم الله الرحمن الرحيم
1-أهوال أليوم ألمعلوم
تسير بنا ألأرض وألأيام إلى قدرنا ألمعلوم وكما قدر لها الله العلى القدير سبحانه وتعالى ، والإنسان يغط في غفلته وأهوائه وكأنه فى تحد سافر لجميع المبادىء والقيم وكأنه خلق من عالم آخر غيرألذى فيه طائفة البشر ،والذين يمنعهم استحيائهم من فعل ألمنكرات وألمعاصى ،فلقد خلق الله أبانا آدم عليه ألسلام وكنا أسرة واحدة وعلى شريعة واحده، وأنزلنا الله إلى ألأرض لتبليغ رسالة قد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأشفقن من حملها وحملها ألإنسان فكان بذلك ظلوما جهولا ،ومن أركان تلك الرسالة الحفاظ على ماحوله من ارض وجوها ورأفته على ماحوله من الحيوانات وغيرها ، ومن بنى جنسه وأن يكون رحيما يقتدى بالخلق الحسن ويحافظ على دماثة خلقه ليكون عنوانا رائعا يليق بمن جعله الله خليفة له فى الارض ،وقد ميزه الله عن سائر مخلوقاته بالعقل والحكمة ،ولكنه دمر كل هذه الروائع النفيسه وألتى تتحدى فى روعتها جميع أنواع النفائس فى الارض ،وهو يعلم حقيقة الموت والقيامه والبعث وكل ماينتظره من وعود ،ولكنه تجاهل هذا كله ،وأسئ ألحفاظ على ألأمانه فأهلك ألحرث وأطاح بجمال الطبيعه التي
حبانا بها الله ولننتفع بها ،وخرَّب كل شىء حتى طبقة الأوزون لم تسلم من عبثه وتخريبه وأنشأ كل جيل ، جيل مفسد من وراءه يتبعه فى التدمير والتخريب تحت ستار الرقى والتقدم ،واشتدت ألصراعات ليقتل ألإنسان كل ماحوله حتى بنى جنسه،والله يراقب ويصبر لعل وعسى أن يعود ألإنسان إلى رشده ،ويعود إلى ربه ،ذلك ألإله الحليم الصبور،وكان من ألبشر فئة قليله قد إستمعت إلى ألرشد وأبتعدت عن ألغى وألخسران ،وهؤلاء هم المتقون المفلحون ،وغضب الله لم يأتى غضبه من قليل وكلنا نعلم مدى العصيان والفساد ألذي إكتسح ألأرض برمتها ومناظر الرقص والإنحلال ينافسون ألحيوانات فى جهلهم وافعالهم وانتزعت من قلوبهم الرحمة فقتل الأب إبنه وقتلت ألأم ولدها وعم الحقد مكان الورع والقناعة وسادت أكثر النفوس القسوة والنكران إلا من رحم ربى ،والله يعلم سرهم ونجواهم ويعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور، ولذلك لم يخفى عنهم الله شىء مما سيحدث من أهوال لمن أنكر وادعى ولم يؤدى ماعليه من أمور الرسالة أو حتى على الأقل أن يعبدوه ويعترفوا بفضله ورحمته فانزل الرسل وحث عليهم العلم وأنزل كتبه وأصبح واضحا كل شىء ولاسبيل للنكران حتى غضبته الشديده من العباد ودخول الجنة أو النار وحتى صراخ أهل النار فى النار ونعيم أهل الجنة فى الجنة مكتوب فى كل كتبه التى أنزلت وإنى فى رسالتى هذه وماتليها من رسالات كل يوم خميس من كل اسبوع سوف استكمل لكم باقى الحديث عن أهوال ألقيامه عسى الله أن يجمع بها القلوب إلى محبته والعمل بما يريدفضلا وثوابا من عنده إنه هو العزيز الرحيم فبعد أن يأتي أمر الله ويأمر الله بنفخة الصعق التي تأتى بعد نفخة الفزع فيصعق من فى السموات والأرض وتمكث الأرض خربه وجميع من فيها أموات ،ومنبت ألإنسان من (عجب الذنب) ومن الناس من مات منذ ملايين السنين فتراكمت طبقات الارض على هذه الجراثيم الآدمية وصار بعضها في أعماق الصخور وطبقات الارض عبراحقاب الزمان طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية والمتحوله ولربما الناريه وتعتبر هذه الجرثومة الادميه (عجب الذنب ) هى بمثابة القبر الحقيقي الذي يحمل شفرة الحياة للإنسان كما سأوضح ذلك فيما بعد فقد أحكمت الحلقات من حولها ،ويتطلب إنباتها أن تحرث الارض حرثا جيدا وتدك دكا لتتحرر تلك الجراثيم من قبضات الصخور وتتهيأ لأعظم عملية إنبات وذلك بأن تهتز ألأرض وتضطرب بطولها وعرضها وتزلزل زلزالا عنيفا وترج بما فيها كرَّج الغربال بما فيه فتزول الجبال وتتساوى المهاد وتبقى الارض قاعا صفصفا اى سطحا مستويا لاعوج فيه ولا أمتا اى لاوادى ولاجبل وتتحول جلاميد الصخور إلى تربة هشة مفككة الحبيبات كالرمال ألسائله أو الصوف المنفوش قال تعالى (إذا رُجَتِ اْلأرض رَجا *وَبُست اْلْجِبال بَسَّا *فكانت هبآءا منبثا) سورة الواقعه4-6 وأيات كثيرة إقرا الواقعه والمزمل ألكهف والحاقة وغيرها الكثير من لآيات عظام تحمل اروع المعانى واخوفها لمن القى السمع وهوشهيد تدبر ياأخى قبل فوات الأوان وتجد هذه الأهوال أمامك رؤية العين يقينا فتكون الخسارة والندم وإنى أن شاء الله سوف أتابع معكم وقائع أحداث ومشاهد
هذا اليوم العصيب ،ونرجع بقلوبنا وافئدتنا على من خلقنا
ولايريد من إلا أن نعبده ونتقى غضبه إنتظرونى كل يوم خميس
إن كان لي في العمر بقيه
ساديكو
نا على من خلقنا
ولايريد من إلا أن نعبده ونتقى غضبه إنتظرونى كل يوم خميس
إن كان لي في العمر بقيه
ساديكو
مر بقيه
ساديكو
سوف أتابع معكم وقائع أحداث ومشاهد
هذا اليوم العصيب ،ونرجع بقلوبنا وافئدتنا على من خلقنا
ولايريد من إلا أن نعبده ونتقى غضبه إنتظرونى كل يوم خميس
إن كان لي في العمر بقيه
ساديكو