بسم الله الرحمن الرحيم
حكايات غريبة ومشاهد مثيرة
بيوت مسكونة بالجن
شخص غريب يظهر أمام أحد المنازل ثم يختفي فجأة
شائعات لرفع ثمن البيوت
هل مسكونة فعلا؟!!
الخوف.. الوهم.. وربما الحقيقة التي تبدو أحيانا غريبة إلى حد ما.. كلها امور لا تنافي الطبيعة أو تخترقها.
هذا يقول إنه شعر بالخوف ذات مرة حينما لمح شبحا مرعبا يمر بسرعة أمامه.. وذلك يقول انه يقطن في بيت مسكون بالجن والعفاريت.. يراهم مرة ويحس بوجودهم مرة أخرى.. ولكن هل يمكن ان تكون تلك المشاهد مجرد تهيؤات ولا تمت إلى الواقع بشيء.. او انها حقيقة تحدث في كل زمان ومكان.
اذكر تماما ذلك المشهد الغريب المخيف الذي رأيته بنفسي ذات يوم عندما كنت في مهمة صحفية.. حركات غريبة وأصوات مخيفة.. الأثاث يتحطم.. والجدران تهتز في احد القصور إلى ان اضطر صاحب ذلك القصر الى ان يهجره ويسكن في بيت متواضع للتخلص من ذلك الوضع المخيف.
حكايات كثيرة.. وقصص غريبة لا تنتهي جميعها تروي أو تصور احداثا قد لا يصدقها احد.. ثمة بيوت مسكونة بالعفاريت.. وهنا قد أكون "حياديا" ولا اعلق على اية حكاية ارويها.. والحكم عليها يعود للمختصين.
شخص غريب
ياسر.م شاب في السادسة والعشرين روى لي انه اثناء عودته إلى بيته في منطقة القطيف مساء شاهد احد الاشخاص يقف عند البوابة الخارجية لبيته واعتقد في بداية الامر ان هذا الشخص جاء ليسأله في أمر ما، ولكن كم كانت المفاجأة مذهلة جداً عندما اختفى الشخص بسرعة وكلمح البصر، وأخذ يجول حول البيت ليبحث عنه، ولكن دون جدوى، وكم اصابه ذلك المنظر الذي شاهده داخل المنزل بالصدمة، حيث وجد نفس الشخص ينتظره داخل غرفة الجلوس.. وهو يعرف ان البيت كان مقفلا وجميع نوافذه محكمة الاغلاق ولا يوجد احد داخل البيت حيث كانت زوجته في زيارة الى بيت اهلها وقف صامتا متسمرا في مكانه ولم ينطق كلمة واحدة. ولكنه حاول ان يحطم حاجز الخوف فسأله بعد حين.. من أنت.. ولكن سرعان ما اختفى ذلك الشخص، ولم يعد يظهر بعدها على الاطلاق.
نقلوا فراشة
أبو محمود رجل في الخمسين من عمره يعمل سائق نقل جماعي التقيته بالصدفة وسمعته يروي حكاية لأحد اصدقائه وقال إنه كان نائما البارحة في غرفة الجلوس، لكنه فوجىء صباحا بأنه ينام فوق سطح المنزل.. عقدت الدهشة لسانه وظل لنصف ساعة أو اكثر دون حراك، واستدعى زوجته التي نفت ان تكون قد تدخلت في نقل فراشه.. وظلت الاجابة عن تساؤلاته حائرة دون ان يجد تفسيرا لما حدث.
رحيل
روى لي أحد الاشخاص في الدمام حكايته مع العفاريت وقال إنه اضطر للرحيل من البيت الذي استأجره بعد مرور أسبوعين فقط من اشغاله رغم انه دفع اجرة ستة شهور مقدما، وذلك بسبب ما عاناه هو وزوجته داخل المنزل حيث كانوا يشاهدون اجساما سوداء مخيفة داخل المطبخ وفي الشرفة الخلفية ولكنها سرعان ما تختفى عند قراءة القرآن او عند رفع الاذان إلا ان ذلك اثار رعب زوجته التي تركت البيت وذهبت الى اهلها حينها قرر الرحيل.
محاولة انتحار
وحكاية اخرى رواها شخص يقطن في حفر الباطن رفض ذكر اسمه أو حتى الاشارة اليه حيث قال: عندما كنت عائداً من عند احد الجيران ليلا إلى بيتي شاهدت سيدة عجوز طاعنة في السن تقف فوق سطح احد المنازل وتريد ان ترمي بنفسها وكأنها تريد الانتحار والتخلص من الحياة، ولمحتها انها هوت فأغمضت عيني وعدت الى بيتي بسرعة، ولكني لم اسمع بعدها ان اية سيدة تعرضت لحادث سقوط،وبعد عشرة ايام فقط قال لي احد الاصدقاء انه شاهد نفس المنظر ثم شاهده صديق ثان بعد مرور شهر.
تركوها
في منطقة تاروت يقال ان احدى الاسر تركت الفيلا التي كانت تسكنها وتكلف بناؤها اكثر من ثلاثة ملايين ريال بعد ان اكتشفوا انها مسكونة بالعفاريت وظلت الفيلا فارغة بلا سكان منذ حوالي عشرة اعوام.
نيران وأصوات
وروى لي احد المقيمين انه سكن مع أهله في احدى الشقق ببلده الاصلي، وتبين بعد مرور شهرين ان تلك الشقة مسكونة حيث كانت تضرم النيران في أثاث المنزل ويتصاعد الدخان فجأة وتتساقط الاواني من رفوق في المطبخ وتنطفىء الكهرباء من المنزل فجأة خاصة عند الغروب.
ويقول إنه كان يسمع اصواتا غريبة كانت تنبعث من داخل الثلاجة ولم يفهم منها سوى كلمة "مجنون