في أواخر الحرب العالمية الثانية كان الطفل ليكتور
يعيش مع والديه وأخته الصغيرة في ليتوانيا وحين
أقتربت القوات الموالية للنازيين من مسكن العائلة
حاول الوالدين الهرب بطفليهما ولكن لم يحالفهما
الحظ ووقعوا في يد تلك القوات التي يقودها رجل
عديم الرحمة قام بأعدام الوالدين أمام ليكتور وأخته
الصغيرة وأحتل بيتهم وسكن فيه هو وجنوده إحتماء
من عواصف الشتاء التي حصرتهم داخل ذلك البيت
من دون مأكل ويجد الطفل الصغير ليكتور نفسه هو
وأخته تحت رحمة هؤلاء الوحوش البشرية الذين
حين يشتد بهم الجوع يقررون قتل الطفلة الصغيرة
وأكل لحمها ويكون أثر الصدمة النفسية علي ليكتور
قاسيا فيكبر وهو حامل بداخله هـذا الألم وتزداد
الحياة قسوة عليه حين تنتهي الحرب وتقرر الحكومة
السوفيتية الإستيلاء علي المنزل وتحويله إلي ملجأ
ويصبح ليكتور أحد الأيتام في ملجأ كان يوما منزلا
يضمه هو ووالديه وأخته الصغيرة , كل هذا الألم
الدفين في داخله يحول ليكتور إلي إنسان سادي
قاسي المشاعر ويبدأ يكتشف في نفسه لذة في
قتل الآخرين وأكل لحمهم ويكون أول ضحايا ليكتور
هو أحد المسئولين في الملجأ الذي يقتله ليكتور
ومن ثم يهرب إلي زوجة عمه المتوفى وهي أمرأة
يابانية تحس بالوحـدة والعـزلة بعيـدا عـن وطـنها
فتسمح له بالسكن معها وحين تعلم أنه يسعي
للإنتقام من الجنود الذين قتلوا والديه وأخته تساعده
علي ذلك ولكن ما يصدمها فيه هو تلذذه بالقتل
والنشوة التي يحصل عليها منه
...............