بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استفزاز جديد
ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي.
قرصنة التراث الإسلامي .. آخر فضائح نتنياهو
أبو حلبية يحذّر من الصمت على تهويد معالم إسلامية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محيط : كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته يوم الأحد الموافق 21 فبراير أنه قرر ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية ، مشيرا إلى تضمين الموقعين في خطة ترميم تبلغ تكلفتها 107 مليون دولار.
وقال نتنياهو :" إن الموقعين مهمان لإسرائيل لأنهما يبينان ارتباطها بالأرض ، وجودنا هنا لا يعتمد فقط على قوتنا العسكرية والاقتصادية وتطورنا التكنولوجي بل جذوره راسخة في الإرث القومي والعاطفي".
وعلى الفور ، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في بيان لها القرار الإسرائيلي وأكدت أنه انتهاك للقانون الدولي باعتبار أن الخليل وبيت لحم من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 التي لا يجوز المساس بطابعها الجغرافي والثقافي والتراثي أو التصرف في ملكيتها.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإبطال تنفيذ قرارها بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية التراثية الإسرائيلية.
وناشد البيان المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) إلى التدخل الفوري لوقف تنفيذ القرار الإسرائيلي ، معتبرة أن حماية المواقع الأثرية التراثية العالمية من التزييف ومن نقل ملكيتها يدخل ضمن اختصاصات المنظمة الدولية.
ومن جانبها ، أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "القرصنة الإسرائيلية الجديدة" التي تمثلت بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بضم قبر راحيل في بيت لحم والحرم الإبراهيمي في الخليل إلى الأماكن الأثرية لدولة الاحتلال ، محملة إسرائيل وحدها تداعيات هذا القرار الاحتلالي.
واعتبرت اللجنة التنفيذية في بيان لها أن هذا السلوك المتواصل للحكومة الإسرائيلية المتطرفة تجاه نهب الأرض الفلسطينية وتراثها التاريخي والديني يأتي منسجماً مع سياستها المدمرة لفرص تحقيق السلام في المنطقة ، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بخطوات ملموسة وحازمة تجاه إنقاذ المنطقة من دوامة دورة جديدة من النزاع وسفك الدماء.
وبجانب الإدانات السابقة ، فقد اندلعت في 22 فبراير اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعشرات الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية ، وألقى المتظاهرون المحتجون على القرار الإسرائيلي الحجارة والزجاجات على قوات الاحتلال التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ، فيما شهدت المدينة إضراباً عاماً شل مرافق الحياة فيها ، وأكد المحتجون أن القرار بضم الموقعين إلى قائمة الأماكن الأثرية الإسرائيلية سيقيد وصول المسلمين إليهما .
والخلاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل على مسمع ومرأى العالم كله سلب المعالم الإسلامية في القدس والخليل والمدن الفلسطينية كافة بهدف تغيير الوجه الإسلامي العربي للمدن الفلسطينية وفرض "يهودية إسرائيل " على الأرض ،
وهو الأمر الذي يؤكد أن عدوان إسرائيل لا يقتصر فقط على استخدام المدافع والصواريخ والطائرات وإنما يتضمن أيضا حربا دينية وحرب معتقدات وتزييفا للتراث والتاريخ الإسلامي.
الأقصى أون لاين : أكد النائب أحمد أبو حلبية، مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن قرار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ضم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة وما يسمي "قبة راحيل" في مدينة بيت لحم المحتلةإلى قائمة المواقع التراثية اليهودية، "يأتي في سياق طمس المعالم والآثار الإسلامية والتاريخية والثقافة العربية لصالح اليهود".
وقال الدكتور أبو حلبية، في تصريح صحفي اليوم الأحد 21/052/2010م: "إن طمس المعالم الإسلامية بالضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس هو هدف إستراتيجي عند الاحتلال منذ احتل فلسطيني عام 1948".
وشدد على أن هذا القرار "مقدمة لقضية خطيرة جداً، لذا يجب على الشعب الفلسطيني خصوصاً والشعب العربي عموماً وأحرار العالم عدم السكوت، لأن السكوت يعني القيام بخطوات أخطر منها".
وطالب مقرر لجنة القدس بالتشريعي، العرب والمسلمين بضرورة التحرك واتخاذ مواقف حازمة ضد العدو الصهيوني، والتوجه نحو تفعيل البعد القانوني والعمل على رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد الاحتلال لوقف جرائمه بحق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر ضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح رضي الله عنه، في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية اليهودية، وخصص ميزانية تبلغ 400 مليون شيكل من أجل ترميم تلك المواقع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع إن شاء الله في حال وجود ردود أفعال ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخوتي في الإسلام :
رزقكم الله صلاة في مسجد خليل الرحمن أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ؛ محررا مطهرا
ولا أبكانا الله على المسجد الأقصى كما أبكانا على حرم خليله..
وأملي ألا تنسوا مقدساتكم من خالص دعائكم لعلها ساعة إجابة