قصة الفتاة Anneliesemichel
او كما يسمونها اصدقاءها والمخرجين ان
طبعا بتتساءلون وتقولون عن مازا اتكلم قصة حقيقية واقعية حصلت فى السبعينات قصة ابكت العالم واحتارت الديانات
فى تفسير ما حصل لها عملوا لها افلام رعب لغرابة ما حصل لها هى فتاة المانية من الديانة الكاثوليكية
كانت تعيش مع اهلها الزين كانوا متدينين بعد نهايتها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعة ولكن رفض اهلها فكرة
دخولها بسبب تدينهم نست ان فكرة الزهاب الى الجامعة بعد الياس من اهلها ولكن زات يوم اتت رسالة الى ان وفتحتها
ووجدت انها منحة دراسية من احدى الجامعات ليس هزا فحسب بل منحة ممتازة مع اتاحة الفرصة للسكن فى
الجامعة نفسها فرحت ان كثيرا بهزا الخبر ولكن باق عليها ان تقنع اهلها امها وابوها اللزان كانا رافضان الفكرة
زهبت ان لتكلم والدتها وما ان نطقت باسم جامعة حتى رفضت والدتها ولم تدعها تكمل الحديث
زهبت ان الى والدها محاولة معة كفرصة ثانية ولكنه رفض هو الاخر زهبت ان تبكى ضياع هزه الفرصة تبكى بحرقة
رفض اهلها لاكمال دراستها بحجة الدين رات والدة ان ابنتها تبكى فرق قلبها وزهبت الى زوجها وتحدثت معه بشان اكمال ان دراستها
وبعد اخز ورد وقيل وقال وافق والدها عللى زهاب ان الى الجامعة والسكن فى مساكنها تكاد الفرحة تشق وجه
ان محدثة نفسها اخيرا استطيع ان اكمل دراستى جاء اليوم الزى ودعت فيه ان اهلها واخبرتهم الا يقلقوا بدات الام
قلقة لان ان ستزهب الى المدينة نظرا انهم يعيشون فى الريف وبعيدا عن الحضارة فقالت ان لامها ان لا تقلق
وانها تستطيع ان تراسلهم يوميا فاطمئن اهلها وودعوها وتمنوا لها التوفيق سكنت ان فى احدى مساكن الطلبة
واستقرت فيها ومرت شهور وهى تدرس وتراسل اهلها وتطمئنهم عليها وفى ليلة من الليالى الباردة الممطرة
ليلة زو رياح شديدة كانت ان نائمة فى غرفتها وفجاة نهضت مفزوعة سمعت صوتا شديد ونهضت خائفة ترى ما هزا الصوت
وجدت ان ان الشبابيك والباب تهتز وتصطدم بشدة من قوة الرياح والعاصفة فقامت باغلاق الشبابيك والابواب
وزهبت الى غرفتها وهى ما زالت مزعورة اغلقت باب غرفتها واستلقت على سريرها وقبل ان تغمض عينيها
رات ان شيئا غريبا رات المنقلة تتحرك فوق الطاولة فرفعت راسها لتتاكد هل هزا الجماد يتحرك ام هزه كاها
ولكن عندما رفعت راسها تاكدت انها لم تكن تتحرك بل كان من خيالها لانها كانت مزعورة من صفق الشبابيك
هدات قليلا وعادت للاستلقاء واغمضت عينيها ولكن هزه المرة سمعت شيئا يسقط رفعت ان راسها لترى ما هزا
الصوت فوجدت المقلمة قد سقطت ارضا اعتلى الخوف على ان وهى تشاهد الشباك المغلق كيف سقطت المقلمة
مع ان الشبابيك مغلقة ولا يمكن دخول الرياح الى هنا فجاة حست ان بشى يتسلق جسدها الهزيل ويطرحها ارضا
على السرير حاولت ان المقاومة ولكن هزا الشى قوى جدا مثل الشعور بالجاسوم كانت ان لا تستطيع الحراك ولا الصراخ
كانت تقاوم شيئا خفيا لا اساس له ولا شكل بل قوة فقط احست ان بشى يرفع ملابسها ويدخل جسدها كانه يطعنها
بعد هزه المعاناه التى استمرت طويلا اخيرا زالت القوة الغريبة من ان فتحررت واستطاعت الصراخ فخرجت من غرفتها
تصرخ بجنون وركضت فى الشارع وهى لا تدرى الى اين ولكنها تهرب لا تعرف من من تهرب والى اين تهرب
فى صباح اليوم التالى وصل الخبر الى اهلها فجاءوا مسرعين لياخزوا ابنتهم المزعورة بعد زلك اليوم انقلب حال ان
فاصبحت تصرخ بدون سبب وتنظر الى زملائها فى قاعة الدراسة وتصرخ وكانها ترى وحوشا وليس بشرا
تنظر الى السماء فتصرخ تنظر الى المشاة فى الشارع فتصرخ احتار اهلها مازا يصنعون لها فقاموا باحضار القسيس
لعل انه يستطيع تفسير ما فيها استمر القسيس بمعالجة ان بالانجيل والقراءة با لكتب المقدسة عليها لعله تشفى
ولكن حالة ان تزداد سوءا قالت اخت ان للقسيس وهى تبكى انها راتها تاكل الحشرات مرة ومرة تاكل من الاقزار
قام القسيس بتهيئة احدى غرف المنزل وجعلها جلسة استحضار فقام والد ان وصديق ان من الجامعة بحمل ان
ووضعها فى تلك الغرفة وربطوها فى السرير فقام القسيس بقراءة الانجيل ووضع مسجل ليسجل ما سيحدث فى هزه الغرفة
وعندما شرع فى القراءة بدات ان فى الاهتزاز بقوة وعنف ووالدها وصديقها ينظران وهما قلقين مزعولرين
وبعد زلك صدر صوت غريب من ان يتحدث بلغات غريبة وكان القسيس يسال ان من انت تكلم ايها الملعون
ووالد ان ينظر الى القسيس مستغربا لمازا يحدث ابنته بهزه الطريقة وكان القسيس يصر على السوال فيكرره من انت تكلم
ايها الملعون ولكن ان كانت تهتز وتصدر اصوات غريبة بلغات غريبة وتردد تكلم تكلم ملعون ملعون واستمر
القسيس فى قراءة الانجيل فجن جنون ان واشتد اهتزاز جسدها فكرر القسيس الطلب وقال من انت تكلم ايها
الملعون واالا عزبتك فردت ان بصوت بشع انا لست انا نحن نحن 654321
وقف والد ان مزهولا من هزا الصوت من ابنته فكرر القسيس السوال ازا من انتم تكلموا ايها الملعونين فردت ان
654321 لا تقدر اتحداك نتحداك وبعدها اغمى على ان وبعد زلك اليوم اشتدت حالة ان سوءا وفسر القسيس
بانها ملبوسة بست ارواح شريرة ملعونة وفى عام 1976 توفيت ان فى عمر 23 وهى وزنها اقل من 38
كيلو ماتت وهى اشبه بالهيكل العظمى من شدة هزالتها لانها لم تاكل ولا تتزوق الطعام وبعد ما سمعوا المخرجين القصة انتج فيلم
رعب عنها وزلك دليل على ان القصة قوية ومرعبة ولكن نحن المسلمين نعرف ان ما كانت تعانى منه ان ما هو الا لبس الجان لها
فنحن نومن بوجودهم
منقول