In drems شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 11 عمر المرعب : 35 بلد المرعب : ksa مزاج الرعب : هادئة معدل الرعب : 5621 تاريخ الرعب : 10/07/2009
| موضوع: اكمال القصة :من هنا تبدأالقصة 17.07.09 7:14 | |
| اكمال القصة {Indrems} الفصل الثاني
قال موريسون : إنني أعمل هنا في إسبانيا لحساب شركة غلاسكو وجنوب إسبانيا لزيت الزيتون . لدينا طريقة جديدة لتصنيع الزيت من الزيتون ونستطيع أن نبيعه بسعر منخفض . وزيت الزيتون الوارد من إسبانيا هو بجودة زيت الزيتون الوارد من أي مكان آخر . وفيما تحدث موريسون ، أدركت أنه ، بالرغم من كونه غريب الأطوار ، ليس ثملا . وما زلت أتساءل عما إذا كان مجنونا ، لكنني جلست وأصغيت إليه . وتابع موريسون يقول : في البداية كنت أعيش في سفيل هي مرفأ ، وفيما كنت أقطن هناك ، استطعت الاهتمام بعملية الشحن . واستطعت التأكد من أن الزيت ينقل بواسطة السفن إلى المكان المناسب في الوقت المناسب . فقلت بتهذيب كي أظهر له أنني مصغ : أعتقد بأن ذلك أمر ضروري هنا في إسبانيا . " أجل " رد موريسون . أن إقامتي في سفيل كانت مفيدة علاوة على ذلك ، إن سفيل هي مرفأ ضخم ومكان لطيف جدا تحلو الإقامة فيه . إلا أنه توجب علي الانتقال في النهاية . كان لدينا رجل إسباني يعتني بحقول الزيتون . وحقول الزيتون التي امتلكتها الشركة كانت في إقليم إسيجا . وإقليم إسيجا هو مركز تجارة الزيتون في جنوب إسبانيا .لكن لسوء الحظ ، لم يكن الإسباني موضع ثقة ، فطرد من العمل . وتابع موريسون : كانت الشركة تمتلك حقل زيتون شاسع بالقرب من قرية سان لورنزو . وفي حقل الزيتون هذا ، توجد فيلا ضخمة . وقد انتصبت الفيلا فوق تله تشرف على حقول الزيتون ، فذهبت للإقامة في الفيلا . قلت له : " لا بد أنك عانيت العزلة الشديدة هناك . " أجاب موريسون : أجل ، كان المكان منعزلا تماما . لكنني استطعت التأكد من أن العمل يسير بانتظام . كما أنني ادخرت المال لأنني لم أكن أدفع إيجار المنزل في سفيل .
جلس موريسون لحظات قليلة يدخن غليونه بصمت . نظرت إلى ساعتي لأرى كم الساعة ، فلاحظ موريسون ذلك في الحال . وسأل بحدة : لست على عجلة من أمرك ، أليس كذلك ؟ وبدا الآن أنه عازم على إصغائي إلى قصته . أجبته قائلا : لا , لست كذلك في الواقع لست على عجلة من أمري إلا أن الوقت متأخر . إنها الحادية عشرة والنصف تقريباً . سأل موريسون : حسنا ليس الأمر مختلفا ، أليس كذلك ؟ فما من شيء نفعله هنا . لا تستطيع القيام بشيء سوى أن تأوي إلى الفراش . لم أقل له إنني أرغب في الذهاب إلى الفراش . وبدلا من ذلك طرحت عليه سؤالا مهذبا عن حياته في تلك الفيلا المنعزلة . فقلت له : أعتقد أنك لم تر الكثير من الناس .
أجاب موريسون : لا لم أر الكثير من الناس على الإطلاق . كان هناك رجل عجوز وزوجته يهتمان بي . وكانا يسكنان في الفيلا ويطهوان الطعام لي . لكنني كنت أراهما فقط عندما يحضران وجباتي . وتابع موريسون : أقمت علاقة ودية مع رجل يدعى فرناندز . أنه الصيدلي في قرية سان لورنز . اعتدت أن أذهب في بعض الأحيان إلى القرية في المساء لألعب الورق مع فرناندز ورفاقه . وأحيانا كنت أمتطي الجواد حاملا بندقيتي من أجل الصيد .
قلت له : يبدو أنها كانت حياة ممتعة . لكن موريسون لم يصغ إلي ، بل تابع روايته قصته .
وتابع موريسون : عشت في الفيلا بسعادة طيلة سنتين تقريبا . كانت حياة هادئة ، لكنني اعتدت عليها وكنت سعيدا نوعا ما . بعدئذ بدأت المتاعب مع ارتفاع الحرارة . كان الربيع الفصل الأدفأ في هذه الناحية من إسبانيا لسنوات كثيرة . فكان الجو حار بشكل رهيب . لبث موريسون صامتا لحظة أو لحظتين . ثم تابع . قال : كان الجو حارا جدا حتى أن العمال لم يستطيعوا العمل ، كانوا يتمددون طيلة النهار في ظل أشجار الزيتون محاولين الخلود إلى النوم . وجدت أن من الصعب جدا الخلود إلى النوم . كانت الفيلا حارة جدا حتى أنني لم أستطع النوم على الإطلاق . فكنت أمضي الليل أتقلب مرارا وتكرارا في سريري . وتابع موريسون : لم أخبرك أن الفيلا التي عشت فيها كانت واسعة جدا . كان جزء منها مقفلا لسنوات كثيرة . عندما وصلت ، كانت الفيلا أوسع من أن أستخدمها كلها ، فتركت معظم الغرف في الناحية الشمالية مقفلة . قررت أن أفتح هذه الغرف . أردت العثور على غرفة باردة لأتمكن من النوم . وجدت غرفة نوم مع شرفة تطل على حقول الزيتون المترامية صوب الشمال طلبت من الرجل العجوز وزوجته أن يساعداني على نقل أشيائي إلى تلك الغرفة ، وعندما خيم الليل ، تهيأت للنوم .
وتابع موريسون : لم تكن تلك الغرفة أكثر برودة أبدا قرأت حوالي الساعة ، ثم لجأت إلى السرير وحاولت النوم . لكن ذلك لم يكن بذي فائدة ما زال الطقس حار جدا ، ولم أتمكن من النوم . تمددت في السرير وأنا أتقلب مرارا وتكرارا حتى أنني لم أستطع البقاء هناك أكثر من ذلك . وقال موريسون : نهضت وخرجت إلى الشرفة . كان القمر مكتملا ، وكان المشهد واضحا أمامي . كانت الفيلا على قمة تله ، فاستطعت أن أشرف على حقول الزيتون .
وتابع موريسون : خلال النهار ،احترقت حقول الزيتون بحرارة الشمس ، إلا أنها في هذا الوقت من الليل ، بدت نضرة ولطيفة في ضوء البدر الساطع والواضح . كانت أوراق الأشجار تتحرك مع الريح ، وفيما كانت تتحرك ، ذكرتني بالبحر . وقفت على الشرفة وأخذت أفكر في غلاسكو ، مدينتي الأم . تذكرت الرياح الباردة والرطبة في شوارع غلاسكو . إن معظم الناس يعتقدون أن غلاسكو هي مدينة قذرة ورطبة وباردة ، إلا أنني في تلك الليلة التي كنت أمضيها في إسبانيا ، فكرت في غلاسكو وتمنيت لو كنت هناك . وقال موريسون : وقفت على الشرفة أفكر في وطني كل شيء كان هادئا وساكنا باستثناء حفيف الأوراق وهي تتحرك بلطف مع الريح . لبث موريسون صامتا لحظات قليلة ، ثم تابع حديثة . قال : فجأة سمعت صوتا بدا أن الصوت صادر عن حقل الزيتون في الأسفل . كان صوتا غريبا ، لكنني أدركت في الحال أنه صوت رجل يضحك فاجأني ذلك بشدة لم أستطع أن أفكر في من يمكن أن يكون في حقل الزيتون في ذلك الوقت من الليل . فالوقت تجاوز منتصف الليل .
وتابع موريسون : لم يكن الضحك مرتفعا جدا في بادئ الأمر , ولكنه كان ضحكا غريبا جدا بدا أنه بدأ بالقرب من أسفل التله في حقل الزيتون ، ثم امتد ببطء إلى أعلى التلة . انحنيت إلى الأمام فوق الشرفة ونظرت إلى الأسفل . إلا أنني لم أستطع أن أرى شيئا ، مع أن الرؤية كانت واضحة وكأنما في وضح النهار بوجود البدر الكامل . قال موريسون : توقف الضحك فجأة ، لكنني لبثت واقفا عند طرف الشرفة أنظر إلى الأسفل . كنت آ/ل أن أشاهد شخصا يتحرك , لكنني لم أر شيئاً .
وتابع موريسون : وقفت بعض الوقت أنظر إلى أشجار الزيتون في الأسفل ، لكنني لم أر شيئا ، بل كان كل شيء هادئا تماما . فجأة بدأ الضحك ثانية . إلا أن الضحك كان مرتفع أكثر في هذه المرة . لعلع الضحك في الليل ، وبدا وكأنه ضحك رجل ثمل للغاية . فتساءلت لماذا لم يوقظ ذلك الخدم .
قال موريسون : صرخت بصوت مرتفع في الليل وسألت من كان هناك . لكن الجواب الوحيد كان انفجارا آخر من الضحك . وكان ذلك مرتفعا أكثر من السابق بدأت أثور غضبا وخطر لي أن أنزل إلى أسفل التلة . أدرت أن أكتشف ذلك الذي يحدث تلك الضجة الرهيبة . بعد ذلك ، تغير الضحك فجأة . كان ضحكا عميقا وكأنه ضحك رجل ضخم الجثة . ثم انطلق الصوت في صراخ حاد . وتحول الضحك إلى صرخة طويلة ثاقبة بدت وكأنها ضجيج ثور يتعرض للقتل . وتابع موريسون : تركت درابزون الشرفة بسرعة ، وركضت إلى أسفل التلة حيث حقل الزيتون . كنت عازما على اكتشاف ذالك الذي كان يصدر هذه الضجة الغريبة والرهيبة . ظننت أن شخصا ما يتعرض للقتل . توقف الضجيج قبل أن أصل إلى حقل أشجار الزيتون . وقفت بلا حراك وانتظرت في صمت . ثم فجأة انطلقت صرخة مرتفعة طويلة وثاقبة . بدت وكأنها صرخة شخص يشرف على الموت . بعد ذلك انطلق صوت مرتفع ساد بعده الصمت .
وتابع موريسون : لم أتحرك للحظات قليلة ، ثم قطعت المسافة جريا حتى أسفل التلة صوب حقل الزيتون ، وأخذت أبحث تحت الأشجار .
سألته بلهفة ، وقد أثارتني فعلا قصته الغريبة : " وماذا وجدت ؟ "
رد موريسون : " لم أجد شيئا . بحثت بين الأشجار كافة في ضوء القمر الساطع لكنني لم أعثر على شيء أبدا " .
جلست في الغرفة الطويلة الضيقة أرتعد . فالنار انطفأت تقريباً وغدت الغرفة أكثر برودة . وكانت غرابة قصة موريسون والأسلوب الذي يتحدث به سبباً آخر لارتعادي . جلس موريسون بصمت وعيناه مفتوحتان تماما وهو يحدق إلى النار . كان يتذكر الضحك الغريب بين أشجار الزيتون . ملأت غليوني بالتبغ وأشعلته . دخنت بصمت لحظات قليلة وانتظرت كي يكمل موريسون قصته .
وأخيراً تابع موريسون قصته : تسلقت التلة عائدا إلى الفيلا . عدت إلى السرير لكنني لم أنم أبدا فيما تبقى من تلك الليلة . لم تكن لدي مشكلة الحرارة فقط . بل كانت لدي الآن مشكلة ذلك الضحك الغريب أيضا . تمددت يقظا في الفراش وأنا أتساءل عن تلك الضجة المخيفة . حاولت أن أفكر في من يمكن أن يكون في حقل الزيتون المنعزل في ذلك الوقت من الليل . إلا أنني لم أستطع العثور على أي جواب على هذه المسألة .
يتبع....
| |
|
In drems شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 11 عمر المرعب : 35 بلد المرعب : ksa مزاج الرعب : هادئة معدل الرعب : 5621 تاريخ الرعب : 10/07/2009
| موضوع: اكمال القصة :من هنا تبدأالقصة 17.07.09 8:33 | |
| أن شاء الله تعجبكم أبغى أشوف ردودكم | |
|
zodiac હ بـدأ الـرعــب
مساهمات الرعب : 898 عمر المرعب : 36 بلد المرعب : مجهول مزاج الرعب : بدون معدل الرعب : 6671 تاريخ الرعب : 16/05/2009
| موضوع: رد: اكمال القصة :من هنا تبدأالقصة 19.07.09 9:54 | |
| يشرفني ان اكون اول من رد على قصتك يس ممكن تكمليها لقد اتارت اهتمامي و ارجوا ان يكون دلك في وفت قريب | |
|
In drems شـخصية جــديـــدة
مساهمات الرعب : 11 عمر المرعب : 35 بلد المرعب : ksa مزاج الرعب : هادئة معدل الرعب : 5621 تاريخ الرعب : 10/07/2009
| موضوع: رد: اكمال القصة :من هنا تبدأالقصة 19.07.09 16:53 | |
| يشرفني ان اكون اول من رد على قصتك يس ممكن تكمليها لقد اتارت اهتمامي و ارجوا ان يكون دلك في وفت قريب اسفة على ردي المتأخر وشكرا على ردك وانا حاليا أكتبها وان شاء الله تعجبك | |
|